سعد صالح
الحوار المتمدن-العدد: 2866 - 2009 / 12 / 23 - 00:26
المحور:
الادب والفن
(( أتركـتني..!!؟؟ ))
قصيدة تقرؤها أنثى
أتركتني..؟
أصحيحٌ أنكَ يا حبيبي
خنتَ هواي و خنتني
لا تزالُ كلماتكَ تدوي في أذني
"ما عدتِ أنتِ حبيبتي"
"ما عدتِ أنتِ غرامي"
وقفتُ كالمحكومِ في لحظةِ إعدامي
لكنكَ يا حبيبي
عن أمنيتي الأخيرةِ ما سألتني
و تركـتني..
بعدما أهنتني..
و طردتني..
ستبحثُ عن ضحيةٍ أخرى
و تخدعُها بحبكَ
مثلما خدعتني
و تسمعُها الكلامَ الذي أسمعتني
ثم تتركُها
مثلما تركتني..
أتركتني.. ؟
أهذا هوَ الحبُّ الذي
عنهُ كم كلمتني
كسيجارةٍ لثمتَ ثغرها
و ملأتَ صدركَ بدخانها
ثمَّ في الهواءِ نفختَني
حبيبي..
أبكاكَ اللهُ مثلما أبكيتني..
مجهول القائل
#سعد_صالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟