أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الاعتداء على سيادة العراق من قبل الجارة المسلمة ايران














المزيد.....

الاعتداء على سيادة العراق من قبل الجارة المسلمة ايران


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2863 - 2009 / 12 / 20 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ الاحتلال الامريكي زادت نشاطات الجارة المسلمة ايران وتدخلاتها في الشأن العراقي,بحجة مقاومة الاحتلال الامريكي نسقت تعاونها مع تنظيم القاعدة الاجرامي بالرغم من الاختلاف المذهبي
بين الاثنين ولكن القاسم المشترك الاعظم كان وسوف يبقى محاربة اي تقدم ممكن ان تحققه العملية السياسية ان كان اقتصاديا او سياسيا او ثقافيا وشكلت التدخلات هذه التقاء مع قوى الاحتلال الامريكي
في عملية نشر الطائفية والمحاصصة والفساد الاداري لما تلقاه ويتلقاه اعوان ايران من اسناد وتضامن مادي ومعنوي ,قامت ايران بفتح الحدود امام تهريب المخدرات من افغانستان او اية جهة اخرى قامت بتوفير الحماية للمجرمين المطلوبين من قبل قوات الامن العراقية والذين يتلقون اوامرهم من جيش القدس, ان ايران التي فشلت اقتصاديا بالرغم من امكانياتها النفطية الا ان ان هناك فئات كبيرة من الشعب الايراني تعيش تحت خط الفقر ,انتشار البطالة والفساد الاداري انتشار الجريمة واخيرا وليس اخرا تزوير الانتخابات وانتشار الفوضى ونزول الجماهير بالملايين ومطالبتهم باعادة الانتخابات والدعوة الى الديمقراطية المفقودة , ان سعي الجارة ايران المحموم لامتلاك السلاح النووي يدفعها
وبدون تفكير الى زيادة الموارد من اجل تنفيذ مشاريعها النووية التي تحتاج الى اموال وامكانيات طائلة لا تملكها لا فرق بينها وبين نظام صدام حسين الذي ارهق الشعب العراقي اقتصاديا لغرض تقوية امكانياته ودعمها بالسلاح النووي لمواجهة اسرائيل كما تزعم ايران اليوم,ان احتلال البئر الرابع في منطقة الفكة هو عملية عدوانية وانتهاك السيادة العراقية يجب ان لا تسكت عنها الحكومة العراقية ابدا
والا فانها ستصبح مثل موضوع الجزر الاماراتية التي احتلتها ايران وهي طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة ابو موسى التي احتلتها ايران في السبعينات من القرن الماضي,ان ايران تحاول
استغلال الطائفية في هذه العملية الا ان الشعب العرقي يرفض بكل طوائفه واديانه وقومياته هذا الاعتداء السافر وان الوطن هو اكبر من القومية والطائفية , المفروض من الاستاذ برهم صالح ان يلغي زيارته لايران لان الوطن العراقي هو وطن الجميع لا فرق بين كردي وعربي وايزيدي ومسيحي والخ من مكونات الشعب العراقي الذين يعتزون بوطنهم الأم لا تفرقهم لغة ولا دين يربطهم
وطن واحد وتاريخ واحد واقتصاد واحد وثقافة واحدة , المعروف في الأزمات ان تتوحد الجهود
ويجب استغلال الفرصة من قبل السيد نوري المالكي بدعوة كل القوى الوطنية لتقف موقفا موحدا
لافشال السياسة الايرانية التي تريد تحقيق النصر لاتباعها في الانتخابات المقبلة لقد انكشفت اطماع ايران حتى امام الذين كانوا حتى يوم الامس يدافعون عنها, يجب ان نتخذ المواقف التالية وباسرع وقت -1قيام وزارة الخارجية العراقية بالشكوى لدى هيئة الامم المتحدة -2استدعاء السفير الايراني
وتبليغه بضرورة سحب القوات الايرانية المعتدية من منطقة بئر الفكة في محافظة ميسان-3دعوة وكالات الانباء العالمية وابلاغها بأخر التطورات فيما يتعلق بالاحتلال الغاشم-4المعروف بان الولايات المتحدة الامريكية تملك طائرات تجسسية واقمار صناعية تستطيع من خلالها نشر صورالاحتلال الايراني ومن المعروف بان دول الاحتلال ملزمة بالقيام بحماية الدول المحتلة ويجب تذكيرهم بذلك, ربما ايران تريد فرض شروط بما يتعلق بصناعتها النووية على العالم مستخدمة العراق كضحية العيد لمصالح دولة الفقيه ولكنها فشلت في هذه العملية الغير مدروسة وسوف يكون
مصير اتباعها والمخدوعين بها الفشل الذريع امام تصميم الشعب العراقي التواق للحرية والسعادة
بصيانة سيادته والدفاع عنها امام اي عدوان كان

طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الثلاثاء الدامي
- هل هناك نهاية لدوامة القتل والتنكيل في العراق ؟
- الحوار المتمدن منبر العدالة الاجتماعية
- القضية هي قضية اخلاق ليس غير
- الى متى ىيستمر كاتم الصوت في محاولة كم الافواه؟
- عملية ما قبل الانتخابات تبدأ بداية سيئة
- هل للسجين العراقي حقوق؟
- زوبعة في فنجان
- وقبل ان تجف دماء الشهداء الطاهرة لايام الاربعاء والاحد
- العدل اساس الملك
- المجلس الوطني للشعب
- الهولوكوست الصهيوني وموقف الدول العربية
- التركة التي ورثناها من صدام تركة رهيبة
- الثقة بين الشعب والحكومة العراقية هي الحلقة المفقودة
- يوم الاحد الدامي
- االمواطنة بالدرجة الاولى
- قانون الانتخابات البرلمانية في العراق
- هل بيستطيع الشعب العراقي ان ينتخب قوى الخير؟
- العراق يمر بمراحل ولادة قيصرية عسيرة
- كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل وا ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - الاعتداء على سيادة العراق من قبل الجارة المسلمة ايران