ليلي عادل
الحوار المتمدن-العدد: 869 - 2004 / 6 / 19 - 05:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لم أصدق أذني , وخلتني أحلم , وضننت إن الكابوس قد عاد و أنا اسمع ألفاظا" كريهة , السيد الرئيس المناضل صدام حسين , سيدة العراق الأولى ….قائد الأمة العربية و بطلها …صحوت من لحظة غثيان مررت بها جراء الصدمة لأجد شخص بشع يذكرني بكل أولئك المدّعون الكذابون , الذين يصنعون أبطالا" من الوهم و يبدأون بتعظيمهم و الترويج لبطولاتهم الكاذبة و يصدقون الكذبة ….شخص قميء أسمه محمد رشدان , حفظت الاسم لأعرف من هو عدو الشعب اليوم , محامي أردني يدعي ان السيدة الأولى ساجدة بنت الحرامي في منفاها ومما سرقت من أموال العراقيين قد وكلته للدفاع عن زوجها الحبيب المظلوم.
صدام حسين الذي لم تبق أم عراقية لم تدعو عليه , لم يبق طفل لا يعلم بما أجرم بحق العراق وبحق كل العراقيين , الجميع اخذ حصته من الظلم و الجور و القتل و الإهانة , فضلا" عن الخوف و العازة و التشرد و التهجير ….لا يمكنني هنا ان أحصي جرائم صدام و عائلته و نظامه ولكني واثقة من ان العراقيين سوف يحصونها و يطالب كل ذي حق بحقه في الأقتصاص من مجرم القرن و عصابته , ولن ننس ان عائلته التي هربت و تعيش اليوم ببحبوحة من أموال العراقيين المسلوبة , أيضا" قد طغوا و ظلموا .
أدعو العراقيين اليوم الى ان يقتصوا بالقانون من كل أولئك , فضلا" عن هؤلاء الذين يريدون الدفاع عن الطاغية والوقوف ضد شعب بكامله .
إن محمد رشدان يشتم العراقيين و يشكك في أرادتهم و يتهم قياداتهم المختلفة الشريفة بالخيانة , ووصل به الحد أن مارس سياسة صدامية و طالب في إحدى المقابلات بسحب الجنسية العراقية من أعضاء مجلس الحكم المنحل و من الحكومة العراقية الحالية , دون أن يذكر بأي صلاحية يقوم بمثل هذا التصريح ويعطي لنفسه الحق في الحكم على العراقيين جميعا" بالخيانة و يقف في صف الطاغية .
#ليلي_عادل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟