الكاتم والإعلام الحر .. وجيه عباس

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 18 - 02:12
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

العودة الميمونة بالدهن الحر
لقد عاد لنا الإعلامي المعروف وجيه عباس في برنامجه بالدهن الحر وهي عودة تبشر بالخير
حيث أسرّت فئات كثيرة من شعبنا من الفقراء والمعدمين الذين يعتبرون الاستاذ وجيه عباس
أملهم في طرح معاناتهم وآلامهم من خلال برنامجه الساخر والجميل سابقاً تحت نصب الحرية
نراه اليوم يطل علينا ببرنامجه الجميل بالدهن الحر بإستضافته الشاب الشاعر عمر السراي
على شاشة قناة الفرات الفضائية وهذه الخطوة الجميلة سيكون لها الأثر الكبير في النفوس
وبذلك يضيف جمالاً وإبداعاً ورونقاً بهذه الإطلالة الرائعة فأهلاً وسهلاً بك أيهالوجيه المدافع
العنيد بكل شرف وحامل راية الوطنية الحقَّة فألف مبروك لأهلنا في كل العراق لعودة الصوت
الإعلامي المجاهد من أجل بناء العراق الجديد ومن أجل ارساء أُسس العدالة والمساواة بين
أبناء شعبنا العراقي وإلغاء التمييز والقهر الإجتماعي والاخاء بين جميع ألوان الطيف العراقي
ومن خلال لحظات فرح العودة هذه أدعو جميع الأخوة في الصحافة والإعلام الوقوف صفاً
واحداً ضد حملة الارهاب الذي يقوده أعداء التقدم والحقيقة أصحاب مسدسات كاتم الصوت
الذي أرعبتهم الأقلام الوطنية الشريفة التي ماخافت لحظة من إرهاب هؤلاء الملثمين الذين
يتجهون بأفعالهم الدنيئة هذه الدرك الأسفل
بالأمس إرتكبت زمر الإرهاب الحقيرة جرائم الاغتيالات بحق الصحفيين والاعلاميين وكانت
قوافل الشهداء ولازالت لم تتوقف والأخ عماد العبادي كان آخر ضحاياهم وقد سلمه الله من
غدرهم واليوم عادوا لتهديد القلم الشريف والمناضل العتيد عبد المنعم الأعسم وهكذا إذاً لم
تتوقف هذه الهجمة الوقحة والشرسة إلا بتكاتف الأقلام الوطنية ومطالبة الجهات في الدولة
للكشف عن هوية المجرمين وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل ولا يمكن أن يضيع دم
شهداءنا الأبرار
**************************
عبد الكريم قاسم للصحفيين والإعلاميين
لقد ولدتُم من بطون إمَّهاتكم أحرارا
******************************

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات