عاشور سرقمة
الحوار المتمدن-العدد: 867 - 2004 / 6 / 17 - 07:11
المحور:
الادب والفن
كل لحن في الحياة صار فنا للهوى
كل ما كان هنا أضحى عشبا للدوى
مذ توقفنا قليلا وارتقينا في الدنا
كانت الدنيا كطيف غاب ثم جاءنا
قالت أنسيت من أكون أنسيت من أنا
قلت يا زلال الوادي أنسيت ودنا
قالت الأيام أهلا مرحبا طبتم محلا
فاحتوانا منها ظل فاستطاب واستوى
وراحت الأطيار تشدوا لحنها دون عنا
واختارت الشمس ضياء آخر لا بل سنا
ورحنا نتلوا آية الحب الوليد بمهدنا
قالت تعال نسابق الدهر قليلا علنا
نلقى ربيعا نبعد صقيعا عن سنا أيامنا
تعال نكتب هذه اللحظات قبل رحيلنا
فقلت عذرا يا منى إن الإله رقيبنا
حسبي عيونك يا أنا أخشى عقوبة ربنا
أنا يكفني هذا الضياء هذا الوفاء بيننا
أخشى عليك ثم علي عين الحسود تصيبنا
فلتذكري ولتصبري تكفي عناية ربنا
عما قريب تصبحين أنت الورود والسنا
فهيا يا منياي نعكف سائرين راجعين لحينا
ماذا يقول الناس عنا إن رأونا لوحدنا
سيطلبون قتلنا ويشهدون ضدنا ويقطعون طريقنا
وبذا تكون وفاتنا
إهداء : إلى القلب الذي سكب روحه في روحي
#عاشور_سرقمة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟