رسالة الى ضياء رشوان

عبد المنعم عبد العظيم

الحوار المتمدن-العدد: 2856 - 2009 / 12 / 12 - 18:48
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

رساله الى ابنى ضياء رشوان

غدا لقاء صحفى مصر مع نقابتهم فى المعركة التى يخوضها ابنى ضياء رشوان مع الاستاذ مكرم محمد احمد النقيب الحالى
لا أخاف على ضياء من معركة شريفة ولكنى أخشى عليه من التدخل السافر وضغط رؤساء التحرير والمؤسسات الصحفية
أخاف عليه من عملاء أمريكا وإسرائيل وكل قوى التخلف والتخاذل أخاف عليه من فلوس رجال الأعمال
ومع ذلك استبشر خيرا لان الوعىلدى الصحفيين اكبر من أن يخترقه هؤلاء مهما بلغت سطوتهم ومهما كان طغيانهم
ضياء يمثل الأمل الواعد والشباب المتدفق والغيرة على مصر
ضياء الذى اعتقل ولم يقبل وساطة والده عضو مجلس الشعب ايامها ضياء المثقف الثورى الذى لم يتنحى عن مبادءه قيد انملة ولم يقبل اى عرض منها ان يصبح عضوا بمجلس الشعب عن الحزب الحاكم يدائرة ارمنت وكنت انا شخصيا احد الوسطاء
ضياء الذى لم يقبل دعوات لزيارة إسرائيل شهدت احدها وكانت الدعوة موجهة له ولمصطفى بكرى ورفض كلاهما
ضياء الواعى المثقف الكادر السياسى النابه المكسب للصحفيين والنقابة
ادعو معى ان ينجو ضياء غدا من محرقة تضافرت كل هذه القوى لزجه فيها نجاة سيدنا ابراهيم الخليل علية السلام وتكون نارهم بردا وسلاما على ضياء
ارجو ان يخرج ضياء غدا من بطن الحوت معافيا
ابنى ضياء اللهم انك مظلوم فانتصر
اللهم انك قوى فى الحق فلينصر الله الحق بك
وسر على بركة الله مهما عاقك من عوائق انك باعيننا
قلوبنا معك وندعو لك بالتوفيق والله يرعاك
عبدالمنعم عبد العظيم

#عبد_المنعم_عبد_العظيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات