أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البلبال بوغنيم - بيان ثقافي حول القصة الحكيمة















المزيد.....

بيان ثقافي حول القصة الحكيمة


محمد البلبال بوغنيم

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 23:44
المحور: الادب والفن
    



تسجيل خاص: لمحمد البلبال بوغنيم


ديباجة: لابد للإبداع بل لكل أجناس الإبداع من حركية داخلية يتم اكتشافها أو الكشف عنها من خلال الفعل التأملي والملاحظة الواعية، والقراءات المتعددة والمكثفة للتطورات التي لحقت بكل الأجناس الإبداعية والوقوف عند ملابساتها والشروط التي ظهرت فيها ومدى قبولها أو رفضها من طرف العامة و الخاصة وفيما يلي إليكم حضرات الكتاب هذا الكشف من اجل الملاحظة وإبداء الرأي.




أسباب اكتشاف القصة الحكيمة؟:


1-بعد ظهور اشكال متعددة للتعبير القصصي كالقصة القصيرة والقصة القصيرة جدا والقصة الومضة، لم ننتبه كتابا ونقدة الى ظهور و انتشار بذور نوع آخر: سيحمل ابتداءا من يوم نشر البيان الاول: اسم القصة الحكيمة عالميا لكونها استوفت شرط وجودها الابداعي انطلاقا من حضورها و قيمتها الابداعية مبنى ومعنى.

2- حتى لا نتحول الى طواحين الماء المنتج لنفس الطاقة وبنفس حركية الماء
تحتاج العملية الابداعية الى ابداع داخل جنس او صنف الابداع لتلافي اعادة انتاج السائد المؤدي الى الروتين القاتل.

3- احيانا نقف على عمل ابداعي واحد بعدة رؤوس.

4- بعد طول تفحص في الكتابات القصصية القديمة سواء في الكتب المقدسة التي تعود الى غابر الأزمان بعيد بدايات تدوين التاريخ، او في القصص الفلسفية تباعا لتوجهات منظريها او من خلال الاتصال ببعض المهتمين بالكتابات الجدارية
عبر الحضارات القديمة والمتمثلة في القصص غير المشفرة، او المحكي الشفاهي من القصص القصيرة او القصيرة جدا او القصة الومضة والتي تصاغ كحكم ، او نمط الهايكو و حكايات الزن والكوان.......الخ.

5- من خلال كتابات قصاصين حداثيين يشتغلون ضمن هذا الإطار عن وعي أو عن غير وعي اي بنوع وصنف القصة الحكيمة التي يكتبون قلبا وقالبا.

6- ادب الطفل المليء بالقصص الحكيمة طويلة كانت أم قصيرة.....

7- وسط كل هاته الأنماط نجد ان القصة الحكيمة بدات تتجذر وتجد طريقها داخل نصوص كتاب معاصرين /حداثيين.

لماذا القصة الحكيمة؟

1- هي شكل تعبيري مرتبط بمراحل تطور الانسان ككائن مبدع متطور داخل المجتمعات الانسانية، لا بد من تسليط الضوء عليها لكونها تشكل علامة فارقة في الإبداع القصصي العالمي.

2-ضرورة القصة الحكيمة كشكل ابداعي مساهم في حركات التطور المؤثرة في المجال الحضاري الانساني.

3-القصة الحكيمة صيغة من الصيغ الجمالية التي تسائل الذات وتتمرد عليها وتوجهها من اجل خلق افق رحب للتلقي.


4-لانها لا تعيد انتاج الواقع بل تتمرد عليه وتحاول طرح بديل ابداعي حر وغير موجه سليم وحكيم وبعيد عن كل السلط الكابتة لحرية الانسان.

5-القصة الحكيمة تساند مبدا الحوارية كما نظر لها منذ سقراط مرورا بكل الفلاسفة.
6- تتخذ ما سبق من ابداع وتنطير ايجابي للابداع قي مجال القصة القصيرة بشكل عام قاعدة وسندالها.
7- لانها تدعي لنفسها التمرد ضد الثابت الذي لا يفيد الساحة الثقافية في شيء وتنحو نحو المتحول.
8-القصة الحكيمة الحاضرة من خلال المتداول اليومي، النص المقدس، ومن خلال مختلف اشكال التعبير ترمي الى ترميم الذاكرة الجمعية وربط الماضي بالحاضر عبر قيم جمالية مستحدثة

9-التجريب سمة من سمات كتابة القصة الحكيمة مبنى ومعنى.
10-يأخذ التصور بعين الاعتبار كل التعاليق والملاحظات الخاصة بتطويره.
11-منظرو القصة الحكيمة ليسوا دعاة أخلاقيين ولا تعليميين.
12-استثمار علم النفس والتحليل النفسي، والتداخل بين الشعور واللاشعور
من اجل كتابة القصة الحكيمة.

13-القصة الحكيمة مخلوق زئبقي ناضج وصامت.
14- الصمت سمة من سمات الكتابات القصصية الحكيمة. سينشر تصور عن الصمت في بيان لاحق.


البناء والمعنى في القصة الحكيمة

1-تساير القصة الحكيمة في بنائها شكل بنية شعر فن الهايكو و حكايات الزن، والكوان: المعتمدة على استلهام مظاهر الطبيعة وربطها بأحاسيس وروح وآلام الإنسان.
2- تتوخى نظاما مترابطا من العناصر أو الأجزاء، وهو أشبه ما يكون بالهيكل
3- لابد من مخطط يضبط حركة القاص ويمنعه من الخروج عن البنية.
4-يحتاج كاتب القصة الحكيمة الى دفقٍ من المصادر المعرفية التي كثيرا ما تتزاحم مبرقة لامعة أو صارخة أو متسللة صامتة.
5-حيث يبدأ الوعي يبدأ الحوار،
6- تدعو الى السلم والسلام والحرية.
7-تشكل احد المثل الروحية والفكرية الاجتماعية والجمالية الابداعية.
8-القصة الحكيمة لا تدعي لنفسها الثورة على توائمها أي انماط القصص الاخرى التي لا تشبهها.
9-تمتح من فضاءات الواقع الانساني الحالم والعالم.
10-هي ضد التكثيف الموصل إلى الإبهام.
11-المباشرة والغموض الموحي صفتان تتقاسمان القصة الحكيمة.
12-تخلخل للمتلقي بعض التوابث.
13-داخل القصة الحكيمة يتناسل النص لتولد نصوص موازية صامتة.
14-تساءل الماضي ، الحاضر والمستقبل، تسائل الزمان والمكان.
15-دائما تطرح البديل الايجابي ولو في شكل سؤال مضمر صامت.
16-القصة الحكيمة لا تدعي لنفسها المطلقية او القدسية التعليمية (الوعظية)
مثل القصص الدينية او القانونية.
17-التجريب في البناء القصصي للقصة الحكيمة وارد من اجل التطور وليس أي تجريب.

18-توظيف خطاب المستنسخات من خلال النكتة المسكوكات، الشعر
السخرية، الدراما او القصة النكتة/الفرجة او القصة العالمة او القصة الشاعرة
او قصص الادب النسائي او القصة المناضلة او القصص الدينية الأمثال الشعبية.
يرجع الفضل في إبراز القصة الحكيمة كتابة إلى:
العديد من الكتاب: كتاب القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا
والقصة الومضة الخ من التسميات.
19- القصة الحكيمة تعتبر الحكمة احدى مقومات التصور في كتابة النصوص
لا يجوز للتصور التمييز بين الكتاب لغة وجنسا وانتماء - 20 .
21-البناء يؤسس انطلاقا من خلفية المبدع المتشبعة بفكر المغايرة والاختلاف مع الإيمان أن النص الغير الهادف لا يخدم الفكرة من الأساس ومن تم فان البناء لا يمكن إلا أن يكون مسايرا لما هو متداول في الكتابة الإبداعية دون قيود قد تحد من صدقية البوح شريطة النزوح الى رحاب الابداع متسلحين بتعدد زوايا النظر.
22-ينظر للقصة الحكيمة نقاد متمكنون من الادوات النقدية الحديثة....ويتم عرض افكارهم، واكتشافاتهم خلال ملتقيات ،مهرجانات وندوات ومن خلال شبكة الويب.

23- القصة الحكيمة تعتبر مابعد اللغة هو الوسيط والشفرة بالنسبة للمتلقي.


*******************************************************************************************************************************

القصة الحكيمة.

توقيع
محمد البلبال بوغنيم
المغرب



#محمد_البلبال_بوغنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد البلبال بوغنيم - بيان ثقافي حول القصة الحكيمة