أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مشختى - السيد المالكي و دعوات الاحزاب لتهميش دور حكومته














المزيد.....


السيد المالكي و دعوات الاحزاب لتهميش دور حكومته


عبدالله مشختى

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 13:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاشك في أي نظام سياسى هناك اختلافات في وجهات النظر والاراء والافكار حول مجمل القضايا السياسية في بلد ما بين الاجهزة والهيئات التي تحكم البلاد ، والعراق كأي بلد من بلدان العالم مع اختلاف في الظواهر والاليات التي تستخدم في ادارة الدولة والكم الهائل من القوى والاحزاب السياسية والمكونات المختلفة التي تتريع على ارض العراق اليوم ،والتي ادت الى تفاقم الاختلافات وتحولها الى خلافات واحيانا ازمات سياسية بين هذه القوى .وخاصة ان النظام السياسي السائد فى العراق اليوم هو نظام نيابي يكون لرئيس الوزراء الثقل الاكبر من الصلاحيات التنفيذية في ادارة امور الدولة باعتباره رئيس للحكومة وقائد عام للقوات المسلحة الوطنية العراقية وتتجمع في يديه معظم صلاحيات ادارة الدولة العراقية .ونظرا لما لهذا المنصب السيادي من مكانة هناك العديد من القوى السياسية التى تطمح في الوصول اليه، وقد عملت جاهدة للنيل من رئيس الوزراء الحالى بشتى الوسائل والسبل من اجل اضعاف دوره كمحاولة للتاثير على الحكومة وبالتالي اضعافها وسحب البساط من تحت ارجلها .
ظهرت ومنذ فترة دعوات كثيرة وعديدة تحت ذرائع شتى وهذه الدعوات كانت تمثل بسحب الثقة من حكومة المالكى تارة وتحويلها الى حكومة تصريف اعمال تارة اخرى تحت ذرائع وحجج متغايرة ومتباينة من الفشل في القضاء على الارهاب والفشل في استتباب الامن في البلد والتوجه نحو المركزية والانفراد بالحكم واستغلال الدولة ومواردها وسلطاتها من اجل الدعاية الانتخابية لقائمته وغيرها من المبررات .
ومن البديهيات انه لابد لكل انسان من اخطاء وحتى ان كان للسيد المالكى من اخطاء فانه كاي انسان او مسؤول عراقى يخطئ ويصحح لانه القائد الذي يقود السفينة ولكن المهم ان اخطأ القائد ان يكون خطأه عفويا وليس متقصدا لا يريد به امرا يضر بمصلحة الدولة والشعب وان يحاول ان يصحح المسار الذى اخطأ فيه .ان السيد المالكي الذى تولى قيادة العراق خلال السنوات الاربع الماضية قد حكم بجدارة رغم الهفوات والسبيات التي رافقت مسيرة حكمه ولكن اثبت السيد المالكي بانه رجل دولة يتمتع بكفاءة ومقدرة في تسيير الامور وخاصة في اوقات الازمات وان مواقفه التي تبناها من العملية السياسية في الاونة الاخيرة قد اثبتت مصداقيته الوطنية وعزيمته في التصدي لمواقف الخلل والضعف وتمتع بنفس طويل مع كل القوى التي ارادت الاساءة اليه ونجح فى حملته القوية قي التصدى للارهاب والتقليل من اثاره الى حدما رغم عدم نجاحه الكلى في القضاء عليه وقبره .انه انسان وطني ولايشك انسان بوطنيته واخلاصه ولكنه تسلم سدة الرئاسة في ظروف كانت العراق تعانى من اصعب الظروف والحق انه كان الابرزوالاقوى والاكثر صلابة فى مواجهة التحديات على مختلف الاصعدة من بين الذين تسلموا زمام الحكومة بعد سقوط النظام لمحاولته التوجه نحو كل صوب لمعالجة اوضاع العراق وشعبه وبدون تردد. وتمكن ان يحقق الكثير ولكن حظوظه لم تكن تسير لصالحه ليحقق الاكثروالاهم.
كذلك يقال كثيرا ويتردد على لسان العديد من السياسيين بان السيد نوري المالكي يقف وراء منع الهيئات الدستورية والتشريعية والقضائية من اداء مهامها ومحاسبة المسؤولين المسيئين وخاصة من اتباعه ووزرائه ومن هم كانوا محسوبين عليه او على حزبه او قائمته كقضية وزير التجارة فلاح السوداني وغيرهم من رجال الدولة الفاسدين او كالتقارير التى تتحدث عن اقفال قضايا تحقيقية باحداث التفجيرات العديدة التى وقعت في مناطق من بغداد بعد وصول الخيوط الى مسؤولين محددين ،ولكن اعتقد ان هذه الادعاءات بحاجة الى ادلة ومستمسكات تطرح للشعب ليصدر الشعب قراره ان كانت حقيقية ، وان كانت عكس ذلك فالاجدى بالسيد المالكي ان يكاشف الشعب وهم الذين يقفون ورائه لمعرفة الحقيقة ولتعرية الدعوات والتعبيرات الغير المنطقية.رغم ان الفترة الزمنية لهذه الحكومة قد قصرت .بعد اقرار قانون الانتخابات العامة والتي من المحتمل ان تجري فى اواخر شباط من العام القادم .





#عبدالله_مشختى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعتقلون الكرد فى سوريا يتحدون قمع الاجهزة الحكومية
- الكرد يهددون بمقاطعة الانتخابات
- ظاهرة ممارسة البغاء وتجارة الجنس
- مجلس النواب من مؤسسة للدفاع عن الحريات الى هيئة لكم الافواه
- الاتحاد الوطنى الكردستاني الكردستانى يعيد تنظيم صفوفه
- المالكى يحذر من دخول البعثيين الى مجلس النواب العراقى
- ليس الكرد عقبة امام تشريع قانون الانتخابات العراقية
- ماذا لو فاز المالكي...مصير المحاصصة...؟!
- مشاركة المرأة العراقية فى القوات الامنية بين قبول ورفض المجت ...
- الصين من التخلف الى الرقى والتطور
- يريدون تحويل العراق الى كانتونات عسكرية
- الانفتاح التركى على الكرد والافاق المستقبلية
- رسالة مفتوحة الى السيد نوشيروان مصطفى
- العراق... فوضى المواقف السياسية
- العراق والازمة الحالية مع سوريا
- اذا لم يكن للكرد اصحاب حضارة فمن هم اصحابها ؟
- انفجارات بغداد الاخيرة ومواقف الاطراف العراقية
- قلق امريكا فى غير محله فى موضوع العلاقة بين الكرد والعرب فى ...
- من يتحمل مسؤولية الوضع فى محافظة الموصل
- الاصطفافات السياسية فى كردستان للانتخابات العراقية المقبلة


المزيد.....




- كيف يستعد الجنود من المتحولين جنسيًا لمواجهة ترامب بإعادة تش ...
- الصين تحتفل ببداية عام الأفعى وسط طقوس تقليدية وأجواء احتفال ...
- توجيه إسرائيلي لمعلمي التاريخ بشأن حرب أكتوبر مع مصر
- الجزائر تسلم الرباط 29 شابا مغربيا كانوا محتجزين لديها
- تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسـوريا
- منتقدا الاحتياطي الفيدرالي ورئيسه.. ترامب يطلق العنان لمبادر ...
- أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته ...
- الرئيس السوري أحمد الشرع يطلب من روسيا تسليم الأسد
- إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. -لم يستطيعوا ...
- إعلام: المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار في غزة تواجه عقبات ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مشختى - السيد المالكي و دعوات الاحزاب لتهميش دور حكومته