أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - تبكي و تحزن ياعراق














المزيد.....

تبكي و تحزن ياعراق


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 23:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تبكي وتحزن يا عراق
علي الزاغيني
لماذا العراق في حزن دائم ؟
نتسائل دائما في داخلنا هل كتب علينا ان نعيش في حزن دائم رغم الضحكات التي لا تفارقنا.
عندما يكون الموت بالجملة على ارض الوطن وعلى مدار السنين التي مضت بسبب الحروب التي خاضها العراق لإرضاء السياسات الطائشة للأنظمة التي قادت البلد لابد ان يخيم الحزن في ارض وسماء العراق وكانه كظل يرافقه .
تاملنا خيرا بعد التحسن الامني الذي شهدته العاصمة بغداد ولكن على مايبدو ليس تحسن امني ولكنه هدنة ياخذها العدو لاعادة تنظيمه ويوهم قيادتنا الامنية بهذا الهدوء ليشن هجوما مباغتا ليكبدنا خسائر جسيمة بالارواح قبل الخسائر المادية .
الثلاثاء الدامي بعد الاربعاء والاحد الداميين والحصيلة عشرات من الشهداء والجرحى التي سقطت بعد سلسلة من الانفجارات التي هزت العاصمة الحبيبة بغداد .
سؤال يطرحه الجميع ماهو دور الاجهزة الامنية وقيادتها الهشة التي لاتكف عن التصريح عن قدرتها في امكانية السيطرة وضبط الوضع الامني في بغداد و هل تكتفي بنصب السيطرات في الشوارع فقط وتزويدها باجهزة كشف متفجرات غير صالحة للعمل وتاخير المواطنين في الوصول الى اماكن عملهم .
سوف يحمل الساسة والقادة العسكرين مسؤولية هذه الانفجارات التي هزت العاصمة وكما هو معتاد الجماعات التكفيرية والصدامية وبقايا حزب البعث المنحل وهذا ما اعتدنا سماعه عند كل انفجار ولكن هل سوف تحاسب المقصرين من قادة و ضباط ومراتب السيطرات المقصرة في اداء واجبها سواء كانت من وزارة الداخلية او الدفاع .
لازال حب الكرسي والسلطة وحب الدولار هما الشئ الوحيد الذي يتمسك به السادة الوزراء والقادة العسكريون ولازالوا مصرين على عدم تقديم استقالاتهم رغم كل هذه الخروقات والتفجيرات الدامية التي حصلت وسوف تحصل مستقبلا في عاصمتنا الحبيبة .
للأسف لم تتخذ الحكومة اي اجراء للحد من تدفق الإرهابيين والأسلحة من دول الجوار وانما اكتفت بالتصريحات فقط وعقد صفقات تجارية معها رغم كل الضرر الذي الحقته بالعراق.
ماذا بعد الاحد والثلاثاء والاربعاء فكل ايام الاسبوع دموع ودماء وصراخ نساء لا يتوقف ابدا عند كل رصاصة وانفجار يدوي .
فمن اين ياتي الفرح اليك ياعراق.
علي الزاغيني








#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمتك يا بغداد
- الكلمة الحرة رصاصة
- حرية مشوؤمة وديمقراطية مزيفة
- اوراق من الماضي
- تحالفات واحزاب ومصالح مشتركة
- لحظة وداع
- من الاحد الى الاربعاء دماء ودموع
- تعددت الائتلافات والكيانات والعراق اين ؟؟
- حواء والحجاب
- من اوراق عاشق
- دمائنا ودموعنا شمس امل في انتخاباتنا القادمة
- اوراق محترقة
- اه يا وطني
- عتب على الحوش
- نحن وسورية وايران
- اللعنة ايها الارهاب لن اهجر وطني
- الفساد الاداري رصاصة بلا صوت
- في عيادة الطبيب النفسي
- هل سقط صدام في غفلة من الزمن
- الحب لايهزم مرتين


المزيد.....




- حارس بيئي للإمارات..مصورة تبرز دور أشجار القرم بمكافحة تغير ...
- مذبح غامض وجثث مدفونة.. من يقف خلف هذا الهيكل المدفون في قلب ...
- ولي نصر لـCNN: إسرائيل تفضل ألا يتفاوض ترامب مع إيران.. ماذا ...
- -متلبسا بالصوت والصورة-.. ضبط مدير جمعية تعاونية بالكويت يطل ...
- مصر تمتلك -إس-400- الصيني.. تقارير إسرائيلية تعبر عن مخاوف م ...
- زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول ...
- بعد رفضها لمطالبها.. إدارة ترامب تجمد 2.2 مليار دولار لجامعة ...
- إدارة ترامب تخطط لخفض ميزانية الخارجية إلى النصف وتقليص البع ...
- مصر تقترب أكثر فأكثر من ترؤس اليونسكو
- الداخلية السعودية تطلق -منصة تصريح- الذكية لإصدار وتنظيم تصا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - تبكي و تحزن ياعراق