الثعلب فات فات

عبد الرحمن البحراني

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 22:28
المحور: الادب والفن
    

حيوا الثعلب فات فات
ينادي في كل الطرقات
ها صك الغفران يعود
ولوثر مفقود مفقود
لا يوجد في الساحة لوثر
لوثر مات...لوثر مات
فارقص يا شرق على الاطلال
استحضر روح الاجداد وهات
فنحن الشرقيون أباة
لن يرهبنا لوثر
أويعجبنا غاليلو
أويقلقنا ديكارت
سنحفظ شرقيتنا
ولن يخطفها منا
بتهوفن أوموزارت
حيوا الثعلب فات فات
ينادي في كل الاوقات
أياك يا نورا
ان تلبسي تنورة
تحجبي يا بنتاه
وكوني مستورة
فانتن الشرقيات
في الدنيا مستورات
وفي الجنة حوريات
والثعلب فات فات
يصرخ بأعلى الاصوات
تبا للشطرنج وموسيقى الروك
ولتسقط انواع الورد جميعا
ويحيا الشوك
بعدا للرقص الشرقي وهز البطن
وبعدا للشعراء وأهل العلم واهل الفن
وتعسا لافلام الجاسوسية والاكشن
وتبا للسينما والمسرح
الموت لدور الازياء
مصممها
وعارضعا
وبائعها ولابسها
الاحياء منهم والاموات
والثعلب فات فات
يصرخ باعلى الا صوات
تبا للشيطان المارد
اذي حط على الارض حديثا
والذي لم نعرف هويته بعد
يدعى
أنترتوتو
أنترتيتا
أنترتيتي
أنترتات
نعم
انترتات...انترتات

#عبد_الرحمن_البحراني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات