أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود المصلح - عرب يا رسول الله ...













المزيد.....

عرب يا رسول الله ...


محمود المصلح

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 14:06
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لأننا عرب ..
عرب يا رسول الله ..
لم يلحق اذا بأمة كأمة كما لحق بأمة العرب ، فعلى مدار التاريخ ومر الازمان كانت الامة العربية محط أنظار الأمم ، ومحط أطماعها ، ومهبط جيوشها ، وساحة معاركها ، ومخزن غلالها ، وبئر مائها ، فعلى ما قدمت الأمة العربية للأنسانية من عطاءات تثري وجودها ، وترقى بها ، في جميع المجالات الاجتماعية والانسانية والصناعية والعلمية .... ألخ .
ما برحت الامة العربية تلقى صنوفا من التهميش والاهمال والتشكيك من القريب قبل البعيد ، حتى تلك الاقليات العرقية التي عاشت بين الامة العربية وعلى ما حظيت به من رعاية وحسن معاملة وطيب اقامة ،ما زالت تكيل التهم وتكيد المكائد ، وتؤلب العدو البعيد والقريب وتتحالف مع قوى غريبة وقريبة ضد الامة العربية التي احتظنتها لعقود وقرون خلت ، وما سجل التاريخ يوما تميزا ضد اقلية عرقية في بلاد العرب ..
كما نشاهد ونسمع ونقرا ونعرف، ما حصل للاقليات العرقية في العالم ، وليس مذابح رواندا ، والبوسنة والهرسك وصربيا
عنا ببعيد ، وما حصل للارمن في تركيا ، وما حصل لليهود ونبذهم وطردهم ونفيهم إلى بلادنا ليمارسوا احقاد الماضي ، عقدة الخوف من الأر على ابنائنا في فلسطين والعرب عموما .. والكثير منهم ( اليهود من ابناء العروبة ) لم يذق طعم ومرارة الحرمان ،ولا النبذ والتهجير ولا العزل في جيتوهات العنصرية .. ولا كما يزعمون حرئق افران الغاز النازية ..
فلقد عاشوا حياتهم حتى وقت قريب في بلاد العرب وكانوا عربا يتمتعون بما يمتع به العربي في هذه البلاد ، راهم من أشد أعداء العرب في فسطين ومنهم من وصل ألى مناصب عليا في الكيان اللقيط ..
وما تمارسه أوروبا من تهميش وتضييق وتمييز على ابناء العروبة والاسلام بشكل عام ، حتى ربما الشرق كله الا اشارة لما تكنه هذه الانظمة من حقد دفين ... وما خلفته حروبهم العالمية والاقليمية ، من مشكلات اجتماعية لا تزال ىثارها الى يومنا هذا ..
اما نحن العرب ، ففطرتنا تحكمنا بما لا يتناسب وطبيعة غدر العصر ، وما يمثله من استخفاف بالمثل والقيم والعادات والتقاليد والاخلاق التي نصت عليها الشرائع السماوية والوضعية .. لان ما يجري على ارض الواقع ابعد ما يكون عن كل خلق ودين وقانون ..فمن ابح لهم قلتنا وحرقنا ، وحبسنا وغتصابنا وطردنا ونفينا وتغيير دستورنا .. من ااح له احتلال ارضنا ونهب خيراتنا ..
ولعل ما يفعلون مبررا ، فهم قتلة استعماريون ، ولكن ما مبرر العربي الذي يخون ، ويتآمر ، ويجر الافعى الى بيته جرا
نراهم يشتمون عروبتهم ، ويمدحون غيرهم ، نراهم يحقدون على امتهم ويوالون غيرهم ، نراهم يلصقون التهم بالامة صحيحها وكذبها ، وهم لا يبادرون الى اصلاح او تقدم ولو حتى بكلمة ، ينتقدون التخلف وهم جزء مهم من هذا التخلف
وعامل مهم في التراجع وليس بقاء الوضع على ما هو عليه . فنرى من الامة من يقول على سبيل وصف الاخر بالجهل والتخلف ( والله انك عربي ! ) أو يقول ( عرب يا رسول الله !) وهو يقصد بذلك ان الأصلاح مستحيل .. وان الجهل مستبد ولا مناص ..
اقول : أنني ضد وصف امة بالتخلف ، أو الجهل ، او التسلط ، أو الارهاب.. كأمة .. فقد يكون هناك جهلة ومتخلفين ورجعين وخونة وارهابين كما يمكن ان يكون العكس في كل أمة ..وما تمارسه الأنظمة في العالم ليس بالضرورة أن يكون معبرا عن الأمة .
نبقى بشرا .. يجمعنا ..
الدم الأحمر في عروقنا ..
والاله الواحد في السماء
تمطر علينا الغيمة جميعا
ويظمنا قبر في مكان ما
ويأكل الدوود لحمنا لنذوب في التراب
تسيل من عيوننا الدموع ..
نصلي كلنا بخشوع...
ابونا آدام .. أمنا حواء



#محمود_المصلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيصل القاسم والاتجاه المعاكس
- أيام في بيروت ... 2/5
- ايام في بيروت ..3/5
- ايام في بيروت 4/5
- السقوط في فخ النجاح
- ايام في بيروت 1/5
- صديقي العزيز راسم فلاح بامتياز
- أمي.. معلمة .. ومرشدة ....
- حرية المرأة بين الاطماع والطموح ...
- الاحزابالعربية
- ايام ام كلثوم
- المدنية
- ذكريات من المطبخ
- الحجر بارضه قنطار ..
- النخوة .. رخوة
- بابا ... بلا حنان ..
- جرائم ضد الانسانية ........
- قراءة في النقد الديني
- الفصل الاول من رواية صوت الجبل
- حوسبة التعليم .. قيم جديدة .. تحديات كبيرة


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود المصلح - عرب يا رسول الله ...