أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - فؤاد النمري - العيد الثامن للحوار المتمدن














المزيد.....

العيد الثامن للحوار المتمدن


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 19:37
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


بمناسبة العيد الثامن لصدور الحوار المتمدن يتوجب علي كوني كاتباً من كتابه أن أذكر دوره في الاستحضار الدائم لقضية الطبقة العاملة في العالم على مائدة البحث والمعالجة على الدوام على مستوى العالم العربي على الأقل بعد انهيار المشروع الاشتراكي اللينيني وإزاحتها من على المسرح الدولي وذلك من خلال قيام الطبقة الوسطى باغتيالها. إننا ونحن نشيد بهذا الدور الهام والكبير، يمتثل أمامنا العجز المؤسف في استنهاض ذوي المعرفة والخبرة للجلوس إلى مائدة البحث في الحوار المتمدن ومعالجة أهم القضايا في العمل الشيوعي وأولها تحديد أسباب انهيار المشروع اللينيني والثورة الاشتراكية العالمية. المحاولات الخجولة التي قام بها الحوار المتمدن حتى اليوم لم تنجح في تغطية هذا العجز الفاضح. أنا أعلم تماماً أن مثل هذا العجز الفاضح يعود بمعظمه إلى عزوف بل إصرار الصفوف الأولى في العمل "الشيوعي" الحالي الكاذب على عدم البحث في أسباب انهيار المشروع اللينيني وذلك تحديداً بسبب مشاركتهم الشخصية في تهديم المشروع. رغم أنني أعلم هذا تاماً إلا أن الحكم بالعجز يظل حكماً وفعلياً منسوباً للحوار المتمدن.
بسبب عجز الحوار المتمدن الفاضح في هذا اقتنص الكثيرون من هواة الكتابة فرصتهم في أن تذكر أسماؤهم ككتاب من فوق منبر عالٍ كمنبر الحوار المتمدن. ولذلك بتنا نقرأ في كل عدد من الحوار المتمدن أكثر من مائتي مقالة وهو ما يعجز كتاب ضخم عن اتساعه وليس جريدة يومية، وما أكثر ما لا يستحق النشر منها!!
لا يشد انتباهي من علامات العيد الثامن للحوار المتمدن سوى علامة واحدة اسمها رزكار عقراوي. هذا الرزكار هو مفخرة العمل الشيوعي. المفاخر ليست غريبة على العمل الشيوعي إلا أن مفخرة الرزكار مختلفة تماماً. فأن يتقدم أحد أبطال البروليتاريا العالمية بقدميه العريضتين على طريق البروليتاريا حالكة الظلمة في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين، وعريض المنكبين عرض منارة الماركسية الثقيلة يحملها وحيداً عالية وثابتة كالطود، وينادي بأعلى صوته .. يا عمال العالم لا تهابوا الظلمة، تعالوا واتحدوا حول منارتكم كي نقود الإنسانية إلى الشيوعية، أن يفعل الرزكار كل هذا فهو يستحق أن نقول فيه ما قالت إبنة كارل ماركس في أبيها .. هذا الرجل الذي تفتخر به الرجولة !
فيا كل الرفاق الشيوعيين حيّوا معي مفخر الرجولة، مفخرة الشيوعية، رفيقكم رزكارعقراوي !
رزكار! ما قلت هذا إلا لأنه من صميم العمل الشيوعي، فلا تحسبنّه إطراءً لشخصكم الكريم.
فؤاد النمري



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آثام جسام وتشوهات خَلْقية ورثتها البشرية عن أعداء الشيوعية
- ما هي الشيوعية، ولماذا الشيوعية؟
- الماركسية تأسست على الحقيقة المطلقة
- الطبقة الوسطى كما البروليتاريا، كلتاهما تنفيان الرأسمالية
- ماذا عن راهنية البيان الشيوعي (المانيفستو) ؟
- فَليُشطب نهائياً مراجعو الماركسية !
- الحادي عشر من سبتمبر
- إشكالية انهيار النظام الرأسمالي
- ما الذي يجري في إيران ؟
- من هو الشيوعي الماركسي ؟
- القول الفصل فيما يُسمّى بالعلمانية
- اليسار لا يملك إلا الخداع والخيانة
- كيف انهار النظام الرأسمالي في العالم ولماذا ؟؟
- أثر التخلف السياسي في حركة التاريخ
- صمت الشيوعيين التقليديين
- العمل البورجوازي والعامل البورجوازي
- لا علاج للأزمة الإقتصادية الماثلة
- ضعة البورجوازية الوضيعة
- لماذا العودة إلى الأممية الأولى
- تتكامل الديموقراطية في ظل دكتاتورية البروليتاريا


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - فؤاد النمري - العيد الثامن للحوار المتمدن