أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلمى جودت - -الرد على سناء موصلي -انياب الشيشان















المزيد.....


-الرد على سناء موصلي -انياب الشيشان


سلمى جودت

الحوار المتمدن-العدد: 865 - 2004 / 6 / 15 - 07:49
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


إن أسوء طريقة و اقلها احتراما للحياة هي اللجوء لتكسير أغصان شجرة من اجل الحصول على ثمرها و إن أسوء طريقة للتعبير عن الرأي تكون بالإساءة للآخرين و خلط الحقائق ببعضها البعض لإقناع القاريء بسداد رأي صاحبه.
و هذا هو الأسلوب الذي اتبعته السيدة سناء الموصلي كي تقول عبارة بسيطة ليس من حقلك يا زاكاييف أن تقلل من أهمية قضية سجن أبو غريب- هذه العبارة البسيطة التي من الممكن قولها بأي طريقة تشاء و هي تستطيع ذلك على موقع الحوار المتمدن الراقي الذي لا يصادر رأي احد و لكنها عوضا عن ذلك تلجأ إلى إلصاق أسوء التهم بالشعب الشيشاني العريق و المناضل من اجل الحرية منذ مائتي عام و المنفي و المشرد و المضطهد و الذي تعرض مثل كل شعوب شمال القفقاس و الشعوب المسكينة في هذا العالم كالشعب العراقي و شعب التوتسي و غيرهم كثير لأبشع الجرائم و أفظعها و تكيل له من التهم ما يعجز المرء عن تفسير دوافعها و أسبابها.
فتقول في إحدى العبارات (و هل نسي الشيشان من هم بالأصل نسوا أن ستالين رحلهم بسبب دعمهم لهتلر) و تقرر و بطريقة إخبارية أن الشيشانيين تعاونوا مع هتلر و أن ستالين هجرهم من بلادهم لهذا السبب و تقول أيضا أن الشيشانيين صهاينة في موضع آخر, و كأن تهجيرهم عملية إجرامية هم من قاموا بها و تستدعي تسميتهم صهاينة, بدل اعتبارهم ضحايا.
و على كل حال حين يقرر نظام استبدادي كدكتاتورية ستالين ارتكاب الجرائم فهو لا يحتاج لتأكيد اتهاماته لوثائق و كل تهمة من الممكن ادعائها, فهل تولت لجنة ما أية لجنة كانت صدق دعاوى ستالين تلك بحق شعب بأكمله, و هل من المعقول أن يتفق كل أفراد شعب على سلوك واحد و يسلكونه فعلا , فماذا عن المجندين الشيشان الذين كانوا يحاربون ضمن القطعات العسكرية السوفييتية على جبهات القتال و استشهد الكثير منهم و هجرت أمهاتهم و آبائهم, و هل مازال هناك في هذا العصر من يعتبر ستالين إلها و يصدق دعاواه و أقواله, و لو أن الجيوش النازية في ذلك الوقت حصلت على ذلك الدعم من تلك الشعوب لأمكنها قطع الإمدادات العسكرية القادمة للاتحاد السوفييتي عبر إيران و الخليج الفارسي.
و أذكرك أن التهجير الستاليني القبيح لم ينل الشيشانيين فقط بل نال الانكوش و القرشاي و البلغار من سكان القفقاس الشمالي و ألمان الفولغا و تتار القرم و كانت خطة التهجير تشمل شعب الأديغة و الأباظة و الشعب الاوكراني و قد تراجع عنها ستالين لأسباب مجهولة و كان سبب التهجير هو التخوف من محاولة هذه الشعوب القيام بأعمال ضد الجيش الأحمر لان الروس لم ينسوا تجربة عام 1918 حين قام القفقاسيون الشماليون و من بينهم الشيشان بالاستقلال عن روسيا و أقاموا دولة موحدة علمانية على أسس ديمقراطية في شمال القفقاس و عاصمتها فلادي قفقاس و قد تم سحقها من قبل الجيش الأحمر بعد سنوات من إعلانها, كما أن وجود آبار النفط في غروزني و مايكوب و ضرورة الحفاظ عليها يندرج كأحد دوافع ستالين , إضافة للخطة التي اتبعتها كل الأنظمة الروسية عبر تاريخها مع الشعوب المحتلة و هي خلط هذه الشعوب ببعضها البعض و تهجيرها وتغيير أماكنها لتذويبها بالشعب الروسي و جاءت تلك المناسبة في وقتها.
أيتها السيدة الكريمة إن الكاتب و المثقف عليه واجبات خطيرة و أول هذه الواجبات أن يمارس سلطة الضمير على كتابته فلا يقول غير الحقيقة لأن لا خير إلا بالحقيقة و للوصول للحقيقة يحتاج الإنسان لأكبر كم من المعلومات الموثقة فالمعلومات الموثقة هي التي تؤدي للوصول للرأي السديد و الصحيح و تفتح وجدان الإنسان على كل شعوب الأرض لأن الحقيقة تمنحه إيمانا بالإنسان أي انسان من أي شعب كان و أي دين و أي لون كان و تجعله يكتشف أن ليس هناك شعوب شريرة و شعوب خيرة, فالشعوب جميلة و كل الشعوب تحمل شيئا يغني كل البشرية و لا يجوز التجني على شعب من شعوب الأرض و إلصاق التهم بها.
لذلك توخي الحذر عند البحث عن المعلومات و توخي الحذر من مصادر المعلومات التي تنهلين منها و هي كما صرحت التلفزيون الروسي الرسمي في بلد يمارس تقيد الإعلام و يصادر الكتب و يوقف الجرائد و يقفل المواقع و يهدد أصحابها بالموت كما يمارس كل أشكال الضغوط على كل لجان المجتمع المدني في روسيا, إذن كما اعتقد أن مصدرك الذي تعتمدين عليه لفهم قضية هذا الشعب مصدر غير محايد و إن كنت لا تستطيعي زيارة القفقاس و الجمهوريات المجاورة لروسيا للإطلاع على الحقيقة التي تكتبين عنها فعلى الأقل التأني في البحث عن المعلومات, و أرشدك لموقع أمان و المواقع المتصله بها كمنظمة العفو الدولية التي أرسلت مندوبيها و درست حالة انتهاك حقوق الإنسان في الشيشان.
تقولين انك أول من دافع عن الشعب الشيشاني( من قال لك هذا ) و لكنك لم تدافعي لا عنهم و لا عن الشعب الروسي بل دافعت عن النظام القائم بروسيا و ذكرت لتضليل القراء و تأكيد أن الحرب كانت تنال المواطنين الروس كما نالت المواطنين الشيشان ذكرت أن نسبة الروس في غروزني 20 0/0 لكن هذه النسبة قديمة جدا منذ العصر السوفييتي و بقيت هذه النسبة في تناقص بعد انهيار الاتحاد و عشية إعلان روسيا الحرب على الشيشان فرَّ كل الروس المقيمين بها إلا النذر اليسير منهم و لم يحاول جوهر دوداييف كأساليب الإرهابيين احتجازهم , و بالتالي الحرب كانت تنال الجنود الروس و المواطنين الشيشانيين و ليس المواطنين الروس.
و مادامت السيدة تقول (نسوا من هم بالأصل) سأقول لها من هم بالأصل:
إن الشيشان كما كل شعوب شمال القفقاس دفعت منذ عام 1722 و حتى عام 1864 حياة مليوني و نصف انسان خلال الحروب القيصرية الاستعمارية الاستيطانية حين قرر القياصرة ضرورة احتلال شمال القفقاس التي كانت بلادا و ادعة تسودها قيم ديمقراطية عريقة عراقة الإنسان, و في الحرب العالمية الأولى كما ذكرت آنفا قامت جمهورية شمال القفقاس من اتحاد كل شعوب شمال القفقاس و في الحرب الثانية هجرت بعض هذه الشعوب إلى الصحراء القارصة في آسيا الوسطى و حين انهار الاتحاد السوفييتي انعقد كونغرس الشعب الشيشاني و قرر أن الوقت قد حان لاستقلال الشيشان أسوة بكل الشعوب المحيطة بهم و التي استعمرت مثلهم في العهد القيصري كجورجيا و أذربيجان و أرمينيا, و لكن موسكو أجابتهم بحرب استنزفت فرقتين كاملتين من الجيش الروسي و استفاد منها ضباط كبار في الجيش الروسي لقاء بيعهم السلاح الروسي للمقاتلين .
كما أنها أدت إلى موت 200 ألف شيشاني مابين امرأة و طفل و شاب و شابة و تعرض أكثر من 55 ألف شيشاني للتعذيب على يد الجنود الروس و عناصر المخابرات الروسية مات ثلثهم تحت التعذيب و قتل الآلاف دون أية محاكمات و اختطفت جماعات الموت الروسية التي تتألف من الجنود الروس أكثر من 7500 شيشاني و شيشانية خصوصا في العام المنصرم كما أصيب 36 ألف شيشاني بعاهات دائمة و لجأ 500 ألف هربا من الموت و الظروف الحياتية المستحيلة في الشيشان إلى أماكن و دول عديدة منها انغوشيا و تركيا و اوسيتيا و أذربيجان و بولندا و أوكرانيا و التشيك و غيرها كما مُسحت مدن شيشانية بأكملها و دمرت البنية التحتية و شلت الحياة المدنية و هذا لم يحدث بالأسلحة الثقيلة الششيانية لأنهم لا يملكونها.
فعن أية أنياب تتحدثين؟ أنياب هؤلاء المشردين و المعذبين ألا تستحق هذه القضية برأيك بعض الاهتمام العالمي من دول كالدول الأوربية التي تسكت سكوتا مطبقا عن أفظع جرائم التطهير العرقي في الشيشان و هي تدعي في كل هذا دفاعها عن حقوق الإنسان.
إن الشعب الشيشاني ككل شعب ذاق و يذوق العذاب منذ مئتي عام على يد نظام البطش الروسي و هو يقف مع كل شعوب الأرض المضطهدة.
يلتسن الذي أعلن الحرب على الشيشان رغم موافقته على استقلال بلدان شتى هو من باع شعبه و وطنه الروسي أولا قبل أن يدمر الشيشان و كل روسي مخلص يعرف ذلك جيدا, أما غيرتك على روسيا و محاولات أمريكا لتفتيتها فهي بالأولى أن تكون غيرة على الشعب الروسي فلا معنى للوطن بدون شعب, و هذا الشعب هو من يعاني الويلات الآن في ظل النظام الحالي و هو الذي ارتفعت حوادث العنف ضد النساء و الأطفال فيه لمعدلات عالمية و هو الذي يعيش ثلاثة ملايين من أطفاله مشردين ينامون في محطات القطارات و الأقبية تحت الأرض في ظل هذه الأنظمة فأرجو أن توجهي غيرتك إلى الشعب الروسي و ليس إلى أنظمته المستبدة, و إن أمريكا التي تستغل هذه القضية أسوء استغلال من اجل مصالحها لا تستطيع بالتأكيد أن تخلق نقطة ضعف حيث لا توجد هذه النقطة و لا تستطيع أن تخلق قضية حيث لا توجد قضية فهي لا تستطيع العودة آلاف السنين للوراء لتخلق في شمال القفقاس شعب الميؤوت و السند أجداد الواينخ( الشيشان و الانكوش ) و باقي شعوب شمال القفقاس و هي لا تستطيع أن تعود بالتاريخ إلى العصور القيصرية و إلى ما بعدها لغرس هذه القضية و لكن هناك قضية حقيقية قضية شعوب مستعمرة استعمارا استيطانيا و مضطهدة و مهددة على أراض أجدادها و طريقة تعاطي روسيا الاستبدادية مع قضايا هذه الشعوب المستعمرة هو الذي يخلق لديها ضعفا يمكن أمريكا من استخدامه.
أما أن تتهمي الشيشان بأنهم يدعون الإسلام بهتا و زورا و أيضا أنهم تلاعبوا بالدين الإسلامي فهذا لا يجوز .
إن الشعب الشيشاني عرف احد أروع الطرق الدينية الصوفية و صارت جزءا من تراثه بعد دخوله الديانة الإسلامية في القرن التاسع عشر و كان الدين الإسلامي دين رقي و علم عندهم لم يعرف التعصب, و لم يتاجر هذا الشعب بأية قضية و قد طالب باستقلال تقره كل الأعراف و القوانين الدولية و وبقيت الحرب الأولى في 1996 في جزءها الأطول و مع الصمت الأوربي و الأمريكي و العربي و العالمي فتح و مع الأسف بعض القادة الشيشان بلادهم لأولئك الأفغان العرب الباحثين عن مكان يدسون به شرهم و بعد تدخلهم بهذه القضية استشهد جوهر دوداييف الشخص الأقوى في القيادة و سيطر هؤلاء المرتزقة و المهوسيين بالكفر على القرار الشيشاني بفضل دعم بعض الأطراف المتشددة لهم ثم تلاعبوا بقضية الشعب الشيشاني بل و قضوا على الطرق الإسلامية الصوفية العريقة في الشيشان و فروضوا على الناس الفكر الوهابي و يساندهم في ذلك بعض الأصوليين الشيشان أمثال المدعو باساييف الذين أخذتهم موجة الأصولية التي تأخذ اليوم الناس في كل مكان و اعتقدوا أن التحالف مع الشيطان سيساعدهم من اجل الفوز باستقلال يحلمون به منذ احتلال الروس لبلادهم, و هؤلاء الاصوليون العرب الأفغان و الشيشانيون منبوذون مكروهون من الشعب الشيشاني لا نهم حولوا قضيته إلى قضية أخرى بل و لا معرفة لهم بكل هذه القضية و لا معرفة لهم بتاريخ هذا الشعب العريق و هذا الهم الشيشاني و هؤلاء هم من دخلوا الداغستان و أغلق عليهم مسخادوف الحدود كي ينهيهم و كي لا تتخذ روسيا منهم ذريعة لدخول الشيشان مرة أخرى لأنه يعرف حق المعرفة أن موسكو لن تترك بهذه البساطة شيشانيا تفلت من قبضتها ثم تبدأ بذلك باقي الشعوب المحتلة من قبل روسيا.
و هؤلاء الاصوليون هم الذين يملكون القوة في الشيشان لأنهم يملكون المال و ليس المال الذي يرسله اليهودي خودورفسكي إنما المال الذي ترسله المنظمات الإسلامية, و على كل حال اتخذت روسيا ذريعة لدخول الشيشان من التفجيرات التي حصلت في الأبنية السكنية و التي لم يتم حتى الآن إجراء تحقيق بها فحين كان عضو مجلس الدوما سيرغي يوسنكوف يعمل في لجنة مستقلة من اجل هذه التحقيقات قتل على يد مسلحين غامضين و هو الثامن ضمن سلسلة الاغتيالات التي نالت شخصيات برلمانية روسية لا يرضى عنها الكرملين و لابد انك عرفت شيئا عن الكتاب الذي سحب من أسواق روسيا منذ اشهر و أحيلك إلى هذه الكلمات لمؤلف الكتاب و هو العقيد في مكتب الأمن الفدرالي ألكسندر ليتفينينكو الذي ألف كتابا كشف فيه النقاب عن الجرائم التي ارتكبتها الاستخبارات الروسية أل إف. إس. بي, حين قال ليتفينينكو في محاضرة في مدينة ريدينغ البريطانية: ( قضيت20 عاما من حياتي المهنية في الاستخبارات الروسية السرية أل- كي غي بي- و أل -إف. إس. بي-كانت الفرقة التي أعمل فيها مُكلفة باغتيال السياسيين الذين فقدوا حظوتهم و رجال الأعمال، اغتيالهم في الشوارع و أمام منازلهم. و قد رفضت القيام بهذا و قمت بخطوات من أجل إنهاء هذه الممارسة. و عندما أفصحت عن نيتي هذه طُرد زملائي في العمل و سُجنت. بعدها هربت إلى الغرب, في شهر أيلول من عام 1999 حين وقعت انفجارات في بعض الأبنية السكنية في مدن روسية و التي كانت بداية للحرب الثانية في الشيشان. كشفت التحريات التي أُجريت حول التفجيرات، و التي شاركت أنا أيضا فيها، كشفت النقاب عن وجود أدلة تشير إلى أن الاستخبارات الروسية هي التي نظمت هذه التفجيرات و قد نشرتُ ذلك باستمرار على مدى عامين الأمر الذي جعل روسيا تفتح بحقي عدة دعاوى ).
لقد استغلت هذه القضية أسوء استغلال من كل الأطراف من أمريكا و روسيا و المنظمات الإرهابية الإسلامية أمريكا لكي تفعِّل أنابيب نفط جيهان الجنوبية( حققت هذا كما تريد و كانت الغانم الوحيد) و روسيا كي تمارس التطهير العرقي دون رقيب أو حسيب ( و حققت ما تريد رغم خسائرها ) في عالم خلط الأوراق خلطا عجيبا بين الشعوب و بين أولئك الذين يحتكرون قرار الشعوب و لو أن العالم و دول أوربا صادفت مصالحها الكشف عن حقيقة هذه القضية لما استطاع أولئك المهووسون السيطرة على القرار الشيشاني, و لكانت هذه القضية الشغل الشاغل للرأي العالمي اليوم بالنظر لحجم ضحاياها الكبيرة.
و لو أن الحكومات الروسية المتعاقبة لم تتعامل مع أبناء الشعوب المحتلة على أنهم مواطني الدرجة الثانية و لو أنها احترمت خصوصيتهم القومية و لم تعمل على تذويبهم و تهميش لغاتهم القومية ما شهدنا هذه المآسي الشيشانية و هذه الدعوات التي تدفع الشبان للجحيم, هذا الواقع الذي يدفع ثمنه الناس البسطاء من مواطنين شيشان و مجندين روس, إن العنف و القهر لا يولد سوى العنف, و ذكريات الطفولة في منفى صحاري كازاخستان كافية لدفع دوداييف باتخاذ قرار الاستقلال في وطن روسي لا يؤمن فيه المستقبل مع حكومة لا تنفي معارضيها أفرادا إنما تنفيهم شعوبا.



#سلمى_جودت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد كيف تخطى آيساب روكي مقاعد المحكمة لعناق ريانا لحظة الحك ...
- ألقى بنفسه بين ذراعيها في المحكمة.. ريانا تعبر عن سعادتها بت ...
- حزب البديل من أجل ألمانيا مهدد بغرامات ضخمة بسبب تبرعات غير ...
- زعيمة حزب المحافظين البريطاني ترد على وصف ترامب لزيلينسكي بـ ...
- من نجم على السوشيال ميديا إلى متهم بتصنيع المخدرات.. قرار قض ...
- إفريقيا قارة المستقبل
- خامنئي: نعتبر قطر دولة صديقة وشقيقة لنا رغم بعض -القضايا الم ...
- روسيا تحذر من مخاطر تفكك ليبيا وتؤكد ضرورة دعم جهود توحيد ال ...
- ترامب يقول إن زيلينسكي -ديكتاتور من دون انتخابات- وينتقد شرع ...
- لماذا ترفض إسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان وما الأهمية ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلمى جودت - -الرد على سناء موصلي -انياب الشيشان