أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الطيب - ذكر ان نفعت الذكرى














المزيد.....


ذكر ان نفعت الذكرى


احمد الطيب

الحوار المتمدن-العدد: 2849 - 2009 / 12 / 5 - 15:50
المحور: كتابات ساخرة
    


السيد مسعود البارزاني حامل راية تحرير كردستان التي ورثها من ابيه والناطق التاريخي باسم الكرد ، مسعود الذي تربى في احضان النضال وورث الحكمة من ابيه .
بعد سقوط النظام السابق كنا نأمل ان ياخذ الكرد حقهم الطبيعي في العراق الجديد وان كان مانقصده بالكرد هو ليس قادة الكرد الموجودين في الساحة فقط ،فاننا ومن خلال ايماننا بالديمقراطية نعتقد بان الزمن يفرز باستمرار قيادات جديدة مع اعتزازنا بدور القيادات التاريخية التي حافظت على استمرارية القضية الكردية برغم اختلافاتهم ومناوراتهم التي الحقت الضرر بالقضية .
وحيث ان القضية الكردية وسمت بقيادة الملا مصطفى البارزاني ( اذ ان اي اتفاقات كانت تتم مع اي من الكرد تكون جزئية الا مع البارزاني )، كنا بعد سقوط النظام السابق نطرح في الاوساط التي نتواجد فيها ان من المفروض ان تكون رئاسة العراق للسيد البارزاني وسمعت هذا الرأي من سياسيين وطنيين ومفكرين كبار .
وهذا الراي كان نابعا من تجذر عراقيتنا وحبنا للعراق بمختلف فئاته واجزائه.
(ولابد من التاكيد ان من حق اي عراقي يمتلك الكفائة والحرص على العراق ان يكون رئيسا لهذا البلد دون انتظار ان يكون ورائه قومية كبيرة او دين كبير اوحزب قوي ، لا كما جائت لنا به الديموقراطية الاميركية المسلفنة .والتي اتضح بانها ديمقراطية مشوهة ).
وهذا الرأي (اي ان يكون البارزاني رئيسا للعراق ) كان محكوما بان يكون للسيد البارزاني ارتباط بهذه التربة
ورغبة بالانتماء اليها وهذا ما فاتنا ،اذ لم نحسب حساب ماذا كان يفكر ويريد البارزاني ،حيث اتضح بانه يعمل بالمثل القائل (تريد ارنب اخذ ارنب تريد غزال اخذ ارنب ) ،وان ريح السيد البارزاني تذهب في اتجاه غير الاتجاه الذي نتمناه ونفكر فيه وكما قال المثل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .
لكننا لن نيأس ونتمنى للسيد البارزاني ان لا يخيب املنا ويسكت الافواه التي ستتكلم ،ونحب ان نذّكر ونتمنى ممن يشاركنا الرأي السابق ان يذّكر ايضا وكما قال الله لرسوله الكريم (فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر ) ونحن نقول ان لسنا عليه بمسيطرين وانما نحن مذكرين بما يلي :
اولا – ان الشعوب تتوجه للاتحاد لا للتجزئة وتتجه للتقارب لا للابتعاد .
ثانيا – ان زمان الجيوش والدول القوية بجيوشها ولى وخصوصا امام ما هو موجود من جيوش متطورة وقوية في العالم وفارضة نفسها على الساحة وبالتالي لا يمكن للدول الصغيرة ان تلحق بهذه الدول المتطورة الا ان تكون تابعة لها او تدور في فلكها اوتدخل في نطاق مصالحها .
ثالثا – ان الدول تسعى للتطور الاقتصادي والنمو الاقتصادي اكثر من سعيها لتطور قوتها ونلاحظ هذا عندما نقارن بين ما اوصلنا اليه صدام حسين والذي وصلت له ماليزيا مع رئيسها السابق مهاتير محمد .
رابعا – ان الشعوب المتطورة تحسب الف حساب لفقدان فرد من شعبها وتحرص كل الحرص على ان لا تفقد فردا من شعبها فقط هي الشعوب المتخلفة يكون الانسان لا قيمة له وتزج شعوبها في اتون الحروب .
خامسا – نرجو ان لا يقع في ما وقع فيه غيره من الايمان بالفرصة التاريخية كما يسمونها ويحاول ان يستغل ضعف الحكم في العراق اذ ان هذه المقولة اثبتت خطئها مع من سبقه وجرته الى مهالك نرجوا من الله ان يستره منها انه هو الستار الرحيم .
سادسا – الا اذا كان واثقا من ان التوازنات الدولية تعمل لصالحه وقام بتضبيط اموره مع الكبار واخذ ال (ok ) منهم فهذا شان اخر .



#احمد_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنوب واحد في كل العالم
- لماذا السكوت يا عرب


المزيد.....




- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الطيب - ذكر ان نفعت الذكرى