أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - صلاح يوسف - من شموع البابلي إلى شموع الحوار المتمدن














المزيد.....

من شموع البابلي إلى شموع الحوار المتمدن


صلاح يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2847 - 2009 / 12 / 3 - 02:00
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


أمس قام الحوار المتمدن بالإعلان عن بداية احتفاله بحلول الذكرى الثامنة لتأسيسه، ولهذا الغرض فقد ازدانت الصفحة الرئيسة بثمان شمعات. أمس أيضاً كتب الصديق البابلي الجزء الثالث من سيرته الذاتيه بعنوان ( نهور ونذور ). يستحضر البابلي من حفريات الماضي صورة بهيجة لمعتقدات العراقيين حول النذور والأمنيات التي كانوا يطلبونها من إله النهر، من خلال زراعة عدد من الشمعات بعدد الأمنيات في مسامير مثبتة على خشبة. تشعل الشموع وتترك لمصيرها المحتوم في مجرى النهر.
شموع الحوار المتمدن لا تعبر عن مسيرة ثمان سنوات خلت فقط، بل تحمل معنىً دفيناً بالأمنيات نحو المزيد من الشموع مستقبلاً. الشموع هي ذاتها التي أشعلها البابلي وتلك التي أشعلها الحوار المتمدن، لكن ثمة مفارقات عميقة بين الشموع التي لا تمثل في النهاية سوى أمنيات.
كاتب السطور شخصياً لا يجيد المجاملات لإحساسه بأن مساحات ضئيلة تميزها عن المنافقات، ولهذا السبب لن أجامل الحوار المتمدن، بل سأحاول قول شيء من الحقيقة التي لا تمثل سوى حقيقة بنظر كاتب السطور، وليس من الضروري بمكان أن تمثل تلك الحقائق، حقائق فعلية في نظر الحوار المتمدن أو في نظر القاريء العزيز.

سأعترف أيضاً بأن الموضوع شائك، وقد لا يلقى قبولاً من الحوار المتمدن، لكن رغم ذلك قمت بتحرير هذا المقال، لكي أجد مساحة مشتركة ( المساحة من تأثير التخصص )، بين شموع البابلي وشموع الحوار. أتساءل ماذا لو اعتبرنا شموع الحوار المتمدن الثماني، هي مجرد ثماني أمنيات وأننا ثبتنا المسامير الثمانية وغرسنا فيها شمعات الحوار المتمدن، ثم تركناها لتلقى مصيرها في نهر دجلة الذي كان عظيماً قبل انحساره ؟ سأحاول تخيل أمنياتي الثماني فيما يلي من سطور، وما عليك عزيزي القاريء، لو تبين لك أنك تشاركني تلك الأمنيات – أو بعضاً منها – أن تهتف في سرك ( لكي لا تسمعك زوجتك – أو زوجك - فتظن أنه قد أصابك مس من الجنون ) .. " مقبول .. مرادك مقبول ".

الشمعة الأولى: أن تنشر هذه المقالة ولا يقوم الحوار المتمدن برفض نشرها لمجرد أنها تحتوي أمنيات ناقدة للحوار، فالهدف الأسمى هو الارتقاء بالعمل والسمو بمجموعة الأهداف.

الشمعة الثانية: بالأمس قدم لنا الحكيم البابلي عملاً أدبياً عظيماً بطريقة تقديمه التي تترك جروحاً غائرة في كل من يطالعه، فهل لنا أن نمني أنفسنا بأن إدارة الحوار، ومن باب ممارسة الديمقراطية القائمة على حرية ممارسة النقد، أن تعقد مقارنة بين المستوى الثقافي والإنساني للحكيم البابلي وللسيد مشرف التعليقات الذي قام بحذف الرد الأول للكاتب على قرائه والذي لا يتجاوز الشكر والثناء على القراء والمعلقين ؟؟؟ هل يحق لنا أن نسأل الحوار المتمدن عن إمكانية نشر هذا التعليق لكي نشاهد المادة التي خالفت قوانين النشر ؟؟؟ ألا يجوز هنا أن إدارة التعليقات تعاني من بعض العابثين الذين لا يشرف الحوار المتمدن وجودهم في هذا الموقع الحساس والخطير ؟؟؟!

الشمعة الثالثة: نعلم جميعاً أن بعض الناس لا يقبل النقد بسهولة، بل إن منهم من لا يقبل النقد إطلاقاً، فكيف يتم السماح لهؤلاء بإعلان حربهم بالتطاول الشخصي على النقاد دون زاد يذكر من لغة أو تعبير أو معرفة أو حتى خلق ؟؟؟ أتمنى أن ينتهي تطفل المتطفلين في الحوار المتمدن لكي يعود الحوار متمدناً كما نتمنى له أن يكون.

الشمعة الرابعة: لماذا يتم إكراه كاتب ما على مناقشة كل من دب وهب باسم الديمقراطية، بينما الديمقراطية تعني أيضاً أن للحوار أصول وآداب ولغة ؟؟؟ ألم يؤدي ذلك إلى محاذير الوقوع في أخطاء القذف والتشهير والشتم ضد بعض النقاد ؟؟! أتمنى ( وأنا أعلم أن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه )- أن يعطي التحكم في التعليقات بكامله لكاتب المقال، وله مطلق الحرية في أن ينشر ما شاء من شتائم أو أن يرفضها، أما وأن يقوم الكاتب بحذف شتيمة ثم يصر الحوار على نشرها، فمعنى ذلك أن الحوار هو الذي قام بإنفاذ الشتمية وكان بإمكانه منعها. الحرية الكاملة للكاتب في السيطرة على تعليقات الجمهور هو تشريع متبع الآن في أقوى المواقع العالمية وفي مقدمتها فيس بوك !

الشمعة الخامسة: بعد التطوير الأخير في الحوار المتمدن، تم تخصيص عامودين لمروج التمدن وعامود واحد للأخبار وعامودين للمقالات والأبحاث والدراسات. الملاحظ وبشكل واضح، أنه لا توجد عدالة في زمن مكوث المقالات والأعمال على الصفحة الرئيسة، فبعض الأعمال الأدبية في مروج المتمدن تبقى معلقة لمدة أسبوع كامل بينما بعض المقالات الرائعة لا تمكث سوى يوم أو يزيد فقط. أتمنى أن يعاد تقسيم الصفحة لكي يصبح زمن مكوث الأعمال متشابهاً.

الشمعة السادسة: أن تقوم إدارة الحوار بدراسة جادة للأسباب التي أدت إلى ترك كتاب ومعلقون رائعون لموقع الحوار أمثال مختار ملساوي والمعلم الثاني وأحمد بسمار. ألا يجب اعتبار أن ترك هؤلاء للموقع هو تظاهرة قاسية ومؤلمة تستوجب كل تأمل وحساب وتقويم لمسيرة العاملين بالإدارة التعليقات ؟!

الشمعة السابعة: ألا يتردد الحوار المتمدن في الاعترف بأخطائه لو ثبت بالفعل أنها أخطاء، وألا تعتبر إدارة الحوار المتمدن ( المدني الديمقراطي ) أنها مقدّسة أو أنها فوق النقد، فارتكاب الأخطاء في عمل ضخم كإدراة موقع بات يؤثر في كل شبر من العالم العربي هو شيء عادي. التحدي هو كيف ننطلق إلى الأفضل، دون حساسيات أو تشنج. بالطبع هي مجرد أمنية.

الشمعة الثامنة: أن يتمتع أعضاء مجلس إدارة الحوار بالصحة الجيدة والآفاق الرحبة لكي يستمروا في عطائهم الكبير الذي يعطينا الأمل الفعلي والحقيقي بغد أفضل لجميع الشعوب العربية والإسلامية.

شكراً للمتابعة

شكراً للحوار المتمدن







#صلاح_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام والمجتمع المدني
- كم تكلفنا صلاة المسلمين ؟؟!
- في وجوب حظر تعليم وتداول القرآن !
- الرؤية الشرعية لمكافحة انفلونزا الخنازير !
- ملاحظات حول قانون العقوبات في الحوار المتمدن
- أكاذيب التفسير العلمي للقرآن
- الثالوث المقدّس في عقيدة المسلمين
- تفاعلات الزملاء والقراء مع مقال قثم بن عبد اللات
- قثم بن عبد اللات – حول ضرورة الحجر على نبي الإسلام !!!
- من إبداعات العقيدة الإسلامية - الملائكة العشر !
- في نقد العقيدة الإسلامية
- حوار مع جلال صادق العظم حول الإسلام والعلمانية
- عظمة الإسلام بين الحقيقة والوهم
- أخلاق المسلمين وأخلاق اليابانيين
- حوار مع مختار ملساوي حول سبل مواجهة التطرف الإسلامي
- الإسلام والليبرالية
- هل تؤيد تصفية الدجال يوسف البدري في حال حدوث مكروه لسيد القم ...
- سيد القمني شعلة التقدم الإنساني في وجه الظلام !
- الشرف الغربي والشرف العربي الإسلامي
- حماية الحوار المتمدن من المتطفلين ومرضى الوهابية: الحائرة نم ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - صلاح يوسف - من شموع البابلي إلى شموع الحوار المتمدن