مريم سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 2847 - 2009 / 12 / 3 - 00:27
المحور:
الادب والفن
عـادَ الّذي أهـواهُ
عـادَ بجُـندِهِ
مَهزومَةً.. كَلْمى
وأنفُهُ في الثَّرى
القلبُ في وَهْـدٍ سَحيقْ
والرّوحُ صَوبَ الشّمسِ
يالَلوهْمِ
مازالتْ هناكْ
عَبّـادَةً فوقَ الذُّرى
عـادَ الّذي أهـواهُ
عـادَ بقَضِّهِ وقَضيضِهِ
مِنْ سِنْدِهِ أو هِنْدِهِ
يهذيْ تُطاردُهُ البواديَ
والرَّواسيَ والبحارْ
تَشقى بقبضتِهِ الرَّهيفةِ
غَيمَةٌ
كالحُلمِ ماعادتْ تُرى
عـادَ الّذي أهـواهُ
عـادَ بصمتِهِ وضَجيجِهِ
يَحكيْ وَقائعَ حَملةٍ
لمْ تنتهيْ
آمالُهُ في سِرِّهِ
أسرارُهُ في صدرِهِ
أحلامُهُ العُظمى إلامَ تحوَّلتْ
هَيهاتَ أنْ تُروى هنا
أو تُسطَرا
عـادَ الّذي ما عـادَ
يسكبُ حِبرَهُ
أو دمعَهُ
يحصيْ خسائرَهُ .. هزائِمَهُ
معاركَهُ الأخيرةَ
كيفَ بدَّدها على أوهامِهِ
أوهامُنا ..
أخطاؤنا الصُغرى لديهِ
كبائرٌ ..
أنّى لها أنْ تُغفَرا
2009-12-02
#مريم_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟