روناك خان أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 2846 - 2009 / 12 / 2 - 14:47
المحور:
الادب والفن
نشرت الصحف ووسائل الأعلام في حينه خبراً أدبياً عن فوز الروائية البريطانية ( لويز دين ) بجائزة " أدب الحب " عن روا يتها الموسومة ( حين نصبح غرباء ) ... وعن تلك الرواية أكد الروائي البريطاني ( تيم لوك ) : " بأن منح هذه الجائزة جاءت لتسد فراغاً بين الجوائز الأدبية ولتسلط الأضواء على كتاب القلب بدلاً من كتاب العقل " .
إنه منعطف حقيقي ومهم أن تفوز روائية بمثل هذه الجائزة القديرة لتجسد بذلك بأن الإنسانية التي عرفت العلاقات بمراحلها الرومانسية والكلاسيكية وإلى عالم العولمة لا يمكن أن تتجاهل أحاسيس الإنسان الحقيقية وعواطفه النبيلة وإنني على يقين كامل بأن ما تدفعه البشرية من ضرائب إجتماعية ، هي في خفوت علاقاتها وإن ما تصيبها من ضياع وقلق وإكتآب وما يسمى بأمراض العصرهوالنتيجة الطبيعية والحتمية لإبتعادها عن المنبع الصافي لها وهو الحب بأسمى صوره وترانيمه .
وإذا كانت البشرية بحاجة الى صحوة ، فإن تلك الصحوة لن تكون إلا بالحب ، فقط الحب وحده ... وإذا كانت تنتظر علاجاً فإن الحب هو العلاج الشافي من كل تلك الأمراض المزمنة التي كانت وما تزال البشرية تعاني منها ... وهنا لست مع القائلين بأن عقل الإنسان هو الوجه الأول للإنسان وإن الوجه الآخر هو القلب ... وكأنهم عندما يقارنون بين الأثنين يكون الإيحاء بأن عقل الإنسان هو عكس قلبه ... ولكنني واثقة بأن الإنسان مهما أوتي من سعة العقل والإدراك فإنه لن يبلغ المبتغى إلا إذا شعر بالحب وعانى من أجل الحب وإكتوى بالحب وضحى للحب ... عند ذلك نطمئن على البشرية ولا خوف على القيم الإنسانية !
#روناك_خان_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟