أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حبيب محمد تقي - حروبهم الأمبريالية وتأويلاتهم لكتبهم المدنسة..!














المزيد.....

حروبهم الأمبريالية وتأويلاتهم لكتبهم المدنسة..!


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2845 - 2009 / 12 / 1 - 14:15
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


أن المتتبع بعناية للحقبة الأستعمارية الأستيطانية التي كان مسرحها وأبطالها دول أوربا الغربية والمتمثلة ب ( البرتغال و أسبانيا وهولندا و بريطانيا وفرنسا والدنمارك و أيطاليا و المانيا ) . والتي أستباحت حرمة شعوب العالم المسالم سواء في ( أسيا و أستراليا وأفريقيا و الأمريكيتين ) . من خلال شن حروب غير متكافئة . بلغت قسوتها و وحشيتها مبلغ الأبادة الجماعية ، وأجتثاث أعراق وأجناس من جذورها . بهدف السيطرة وبسط الهيمنة عليها والتحكم بمقدراتها .

كان وازعها ومبررها الأخلاقي لتلك الحروب القذرة ، منطلق من تأويلات للكتب الدينية ( المدنسة ) ! والتي يفترض أن تكون مقدسة !
فتأويلات ( الكتاب المقدس . المدنس ! ) وظفت على أحسن مايرام كوازع أخلاقي لشن الحروب الأستعمارية والأستيطانية تلك .

وكان الهدف المبطن لتلك التأويلات .السعى لحشد التأيد والتعاطف والمباركة والمشاركة من قبل شعوب تلك الدول الأستعمارية ، لتشكل في النهاية وقوداً يسيراً لحروبها القذرة تلك .

والتأويلات تلك ، ( للكتاب المقدس ) المدنس ! أكتسب أبعاد غاية في العنصرية . تم توظيفها أستعمارياً في حملات أغتصاب وتدمير وأستغلال غاية في البشاعة . وأبادة شعوب عديدة لاحصر لها . تعاني من أثار همجيتها وبربريتها حتى يومنا هذا .

وبنفس التبريرات وبذات التأويلات للكتب المدنسة دينياً . أستباحوا أرض الكنعاعنيين ، أرض فلسطين . ورحلوا أليها أزمة عارهم الأخلاقية وزرعوها في الأرض العربية المغتصبة (. وبذات الذريعة ، ولكن هذه المرة أكثر سذاجة في تأويل الكتاب المدنس ( أرض الميعاد ) .

وأشدد مرة أخرى على التأويلات والتدنيس والتحريف عن عمد وقصد لكتبهم الدينية المدنسة ! لأن اللّه الذي يدعون لهُ . ليس كما يصوره هم . بهيئة فرعون و ببزة نابليون أو بصورة جنكيزخان أو بجلباب هولاكو أو بكرش شارون .

الله ليس بأآلهة حرب . ولا يدعوا لللأغتصاب والقتل قط . الله آله خير وسلام ومحبة وطمأنينة وسكينة .
فالحروب الأستعمارية الأستيطانية التي خاضها الآباء وبأسم الدين وكتبه المدنسة ! هي في حقيقتها وجوهرها بعيدة كل البعد عن رسالة الدين الأنسانية السمحاء .

أما مانشهده اليوم من حروب مماثلة يشعل فتيلها الأبناء والاحفاد . فهية ليست ببعيدة عن مضامينها من حروب الآباء والأجداد وأن غلفت هذه المرة بتأويلات جديدة لمفهوم الديمقراطية . بمعنى أن صبغة هذه الحروب نشر الديمقراطيات في ظاهره أما مقاصده الحقيقية فهية حروب أستعمارية أمبريالية بأمتياز . والديقراطية بريئة عنها كل البراء .



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذراً للتمنيات الطيبة : جلباب مارتن لوثر ليسَّ بمقاس أوباما. ...
- العملة الورقية الأمريكية و حرب الأبادة الغائبة الحاضرة ..!
- الحكومة الفسنجونية تزرع والمواطن العراقي يحصد وهم الانتخابات ...
- البحث عن سيف علي...!!!
- من مكارم أخلاق القطب الأوحد : المتاجرة بصحة البشر..!
- من يستفز دمعي...!
- إصلاح المنظمة الأممية ، صمام الأمان لعالم أكثر أمنناً وأستقر ...
- أمطري عذاباتي ...!
- الحكومة الكويتية و اللعب بألنار التي قد تطالها مرة أخرى..!
- دستور بول بريمر الملغوم وقنابله الانشطارية...!
- فرسان النوم المتأصل...!!!
- المثيرة للجدل ! ... تنحو منحى الدجل ...!!
- أهديك أحتراقاتي..........!!
- المثيرة للجدل! قناة الحياة !
- أسئلة حول قواعد النشر..! تبحث عن أجابات . فمن يجيب ؟؟
- شعر هجاء : بين مطرقة ( وفاء سلطان و ) سندان ( زكريا بطرس ).. ...
- مشط أمي ... مشط أنفعالاتي!!
- مستقبل الديمقراطية في العراق مرهون بأعادة تأهيل من ليس مؤهل ...
- أنا قادم...
- حوار الطرشان.. تحت المجهر !


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حبيب محمد تقي - حروبهم الأمبريالية وتأويلاتهم لكتبهم المدنسة..!