أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - حوار التناظر مع الاديب غريب عسقلاني في مقامات غزية - غيبة














المزيد.....

حوار التناظر مع الاديب غريب عسقلاني في مقامات غزية - غيبة


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2844 - 2009 / 11 / 30 - 01:50
المحور: الادب والفن
    


حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني
د.مازن حمدونه
فـــي
مقامات غزية
2- غيبة
اتصل بها، لم تكن في البيت، ترك لها رسالة مسجلة: - انتظريني الليلة.
وفي آخر الليل، اتصلت به.. لم يرد، تركت له رسالة مسجلة:
- انتظرتك حتى الفجر.. لم يتصل بها، ولم يرد على رسائلها المسجلة التي واظبت عليها تسعة أشهر.. وفي ليلة رأت القمر يضحك, اتصلت، فحاصرها صوته متعبا خجولا.
- أطلقوا سراحي الليلة فقط .
- والليلة وضعت طفلنا الأول..
حوار الكاتب د.مازن حمدونه
ترك في العلبة الصوتية أثير صوته ليقول لها انتظرك الليلة فانتظريني ..وحين انتظرته طويلا ولم يسجل حضوره تركت له رسالة صوتية تخبره حتى مطلع الفجر أنها كانت في انتظاره ..وتوالت الرسائل المسجلة ولم تجد عليها ردود من طرفه شهور تسع متوالية .. وفي ليلة كان للقدر حضور وبإرادة إلهية .. أحاطها ظلال القمر مرسوما عليه بدرا بشرياً يبتسم ليعلن لها انه قادم من خلف غياب الزمن .. وكانت هذه ومضة عقل من وجدان متلهف لا تخذل الطيبين .. فهاتفت بصوتها .. فرد عليها بصوت متعب خجول بعد طول غياب انه في تلك الليلة أطلق سراحه ونال حريته .. وهى الليلة التي وضعت فيها مولودها البكر!!





#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار التناظر مع الاديب غريب عسقلاني ..في.. مقامات غزية - ظهر ...
- صرخة من أعماقي .. لأنها القدس
- قبل أن يسقط المطر ..
- حوار التناظر مع الكاتبة ورد محمد..في..غريبةٌ أنا...
- حوار التناظر مع الاديب ورد محمد .. في .. أرجوحة القمر
- جولة في بطون الموت ... في غزة لا شيء مقدس
- حوار التناظر مع الأديب إبراهيم الوراق في مناجاة تناغي الظلام
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني مرأة وفراشة
- الشياطين لا يبكون على الملائكة
- أطفال فلسطين ... دموع على صدر الزمن
- وطن يغرد وجعاً
- غزة بين المطرقة والشيطان
- الجسد والروح .. الحياة والموت
- غزة دماء ودموع
- حوار التناظر مع كاتبة الأدب المبدعة ماجي فهمي ..رسالة
- أفتديك لأنك أمي
- حوار التناظر مع الكاتبة د.فاطمة قاسم .................. د. م ...
- حوار التناظر مع الكاتبة فاطمة قاسم
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...التسلل إلى ممرات سرية
- أتجارة كانت أم خطأ فني ...!!


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - حوار التناظر مع الاديب غريب عسقلاني في مقامات غزية - غيبة