أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يا سمين ظافر غر يب - طـلا ئــع ا لإ بـد ا ع ا لـثـو ر ي














المزيد.....

طـلا ئــع ا لإ بـد ا ع ا لـثـو ر ي


يا سمين ظافر غر يب

الحوار المتمدن-العدد: 863 - 2004 / 6 / 13 - 08:50
المحور: الادب والفن
    


قبل قرن من الزمان،مطلع القرن الماضي،كان مقهى"ستيفاني" في حي شوابينغ في ميونخ عاصمة مقاطعة بافاريا الألمانية، ملتقى أدباء تحرريون ،وأيضا بوهيميون، من قبيل"توماس مان"وشقيقه"هنريش مان". وكان يعاصر ذاك الحي ومقهاه، حي مونمارتر في العاصمةالفرنسية باريس،وكان ملتقى الأخوين مان أيضا، وشعراء منهم:برينو
فرانك،كارل فالنتين، أوسكارماريا غراف،وبرتولد بريشت، وأيضا راينارماريا ريلكه، القادم من براغ، والذي رافق لواندريوس سالوسي، للقاء ليوتولستوي في مزرعته بروسيا، وكان فريدريك نيتشه قد أغرم بسالوسي تلك.في أيارماي1919م،داهمت شرطة التحقيقات الجنائية مسكن ريلكه في شارع إيلنر، بجوار الرسام الشهير باول كلي
بدعوى عضويته في الحركة الثورية التي تمخضت عنها"جمهورية المجالس" بزعامة "كورت إيسز"(1867-1919م)،الذي أعدم ،والشاعر"أرنست تولر"(1893-1939م)،الذي إنتحر فيما بعد . كان العريف النمساوي أدولف هتلر، يعيش في ميونخ التي أصبحت بدء من عام1923م، معقلا نازيا شتت عناصر الحداثة الثورية في الأدب والحياه، في حي شوابينغ على هذا النحو المذكور،وصولا الى ليلة العاشرمن أيار1933م بإحراق برلين النازية 20 ألف كتاب، بإشارة من الإشتراكي المنتخب ديمقراطيا
أدولف هتلر، على غرار حفلات حرق الأباطيل والشعبذة والتجديف في عهد الراهب سافونا رولا، والزعيم الصيني ماوتسي تونغ، ليبقى الكتاب الأحمر، السبيل المفرد
البديل ، وعلىغرار حرق العقيد الأفريقي المعمر في السلطة القذافي،الكتب في الساحة الخضراء بطرابلس الغرب، ليبقى الكتاب الأخضر يختزل الحقيقةالوحيدة والنهائية
كان الشاب بريشت، يصفق وفي فمه سيجاره الشهير لعرض الحفلات الثورية الثورية ، في "الجلآدون الأحد عشر" ، التي كانت قد إفتتحت في13نيسان أبريل1902م
في ميونخ صدرت مجلة "الشباب"، وفيها فتحت أكاديمية الفنون المنفتحة على التيارات الفنية الجديدة والجريئة . وفي حي شوابينغ عاش فنانو حركة إقتبس عنوانها عن لوحة "فرانس مارك" الشهيرة "الفارس الأزرق" ، ومنهم : الروسي الأصل ، أكبرهم سنا ، المولود في العاصمة موسكو في4 كانون الأول ديسمبر1866م، والعائد إليها "كاندنسكي" الذي انجز أول لوحة تجريدية سنة1910م، والتي تجاوزت المدارس الفنية الثلاث : التكعيبية،التعبيرية،والمستقبلية.القائل:"قبل عامين، عندالأصيل،دخل-الأتليه-بعد نهار أمضاه في العمل بحضن الطبيعة، وعلى حين غرة لمح لوحة مسندة الى الحائط، رائعة بأشكال وألوان غامضة المعنى،فتذكر أنه هو الذي وضع لمساتها
وعليه تغيير تلك اللمسات الأخيرة بما يشبه اللحن الموسيقي " . ومنهم أيضا: الألماني فرانس مارك المناهض لأي نهج في الفن والمحافظ على حيواناته الصفراء ولذة
المعرفة المحضة والقدرة على إقتباس جاذبية الطبيعة وعكسها فنيا ، والذي راح ضحية الحرب العالمية الأولى في أيامها الأولى على جبهة القتال . ومن هذه الحركة
الفارس الأزرق، أيضا "يافلنسكي"والفريد كوبين وأوغست ماكه - وهذا أميل الى المدرسة الباريسية التكعيبية- وغابريلآ مونتير ، ثم طالب الأكاديمية الميونخية ذاتها
السويسري باول كيلي ، منذ أواخر القرن19م، الذي نزح الى بيرن بسويسرا حتى وفاته ، بعد إطلاعه على كتاب صدر سنة1907م للناقد الألماني الشاب فورينغر، تضمن" أن التوجه شطرالتجريدية هو إفراز لقلق الإنسان أزاء الوجود. فالإنسان المعاصر الذي أودت به كبرياء المعرفة، كما أودت سرقة نارالحكمة بسلفه، واجد ذاته
عار تماما كما كان الإنسان الأول أزاء هيئة الكون". وبحضور كاندنسكي ويافلنسكي وكوبين وغيرهم سنة1909م، عرض غاليري "تانهاوزن" لوحات من " جمعية الفن
الحديث " الموصوفة بالجنون والدجل عديم الوجدان من التيار المحافظ السائد . وفي عامي1911-1912م عرض الغاليري اعمال أعضاء حركة الفارس الأزرق . في هذا الحي شوابينغ عاش سنة1908م غيوم أبولنير ليعبر في قصيدة ديوانه "كحول "- دار الموتى- : واصلا الى ميونخ منذ خمسة عشر/ أو عشرين يوما/ ولجت لأول
مرة بالصدفة / تلك المقبرة التي تكاد أن تكون مقفرة / وأسناني تصطك / أمام هذه البورجوازية / المعروضة والمرتدية ثيابا جد لائقة / بإنتظار التابوت .ااا



#يا_سمين_ظافر_غر_يب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بمشاركة أكثر من 660 ناشرا.. الشارقة تطلق الدورة الرابعة لمؤت ...
- الشارقة -ضيف شرف- المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في دور ...
- الجزائر.. ترميم 17 ألف وثيقة وإدراج مخطوطين في -سجل ذاكرة ال ...
- الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا
- مهرجان كان السينمائي يكرّم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الف ...
- صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
- من الطوب الفيكتوري إلى لهيب الحرب.. جامعة الخرطوم التي واجهت ...
- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يا سمين ظافر غر يب - طـلا ئــع ا لإ بـد ا ع ا لـثـو ر ي