أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام صادق - قصيدتان














المزيد.....

قصيدتان


سلام صادق

الحوار المتمدن-العدد: 862 - 2004 / 6 / 12 - 07:32
المحور: الادب والفن
    


قصيدتان

هاكم فالمتبقي لي لاشيء


هاكم دمَ الحكمةِ أخضرَ النزيف
هاكم عشوّ المسافاتِ بلا عصاًً او دليل
هاكم أبجدية َالشرائع حمراءَ قانية
هاكم وردةَ الروح بلا لون
هاكم شاعراً ضليل
خمرته من عسل النخيل


هاكم سيفَ صوتنا الصديء
لايحزُّ غير نحورنا
هاكم صدى ألسنتِنا المقطوعة
تُسفي عناصرها رمال الصحراء
هاكم الآتي بلا قول
والماضي بلا اخطاء


هاكم جنازة الرؤيا
فالمعنى في سبات
هاكم جثة الكلام
هاكم دمَ اللغات
لتلهج باسمنا الاموات


هاكم وهاكم وهاكم
فلا شيء لي عداكم
وقد طاب لي خمر الغياب
هاكم حريق الاسئلة
فتحت مقلتيّ غابة الحِراب
وتحت جلدي جمرة الجواب


هاكم صدى صوتي
يمتشق الاعصار
فالصرخة سكين
واصابعي مجسّات النار
تكتب فاتحة الضوء
وخاتمة الدمار
2001


زهرة التعب


يازهرة من التعب
حتامَ ترقصَ في جَدَب
هل طالكَ القيظ
ام النبع نَضَب
تبّت يدا ابي لهبْ -
وتبَّ قوله وفعله
وما ارتكبْ


ياوطناً ترهقهُ شمائلهْ
لستَ صليب السابله
لستَ مسيحَ المتعبين
مُسمّراً ، منتظراً رصاصةً قاتله
من مارقٍ لايلين


يانابضاً في شرنقه
حتامَ تبقى مغلقه
وفي دماءٍ غارقة
جُنحٌ تصير الاجنحة
إذ لم ترفرف خافقة
في كف موت خانقة
1997

سلام صادق



#سلام_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التماثيل تتجول ليلاً في حدائق المستشفيات
- أذكر ان امرأة تمردت على الوحش فتغمدها الاله بالرحمة
- ذوبانات بفعل شموس قديمة
- في سلوكية اليمين الامريكي المتطرف - سلالة بوش .. وسياسة الحر ...
- احتجاجا على مايجري أراك واضحة كامرأة ليست في مرآة


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام صادق - قصيدتان