مصطفى عبد االرحمن الهيتي
الحوار المتمدن-العدد: 2839 - 2009 / 11 / 25 - 20:10
المحور:
الادب والفن
نشرت لي قصيدة ولم اذكر اسمها وكانت بعنوان ( من اين يمر الفرح ) والبيت الاول تهاب شموعي عصف الزفير ......
والان قصيدتي بعنوان ( قال لي انت متمرد )
بعد لقائي الأول مع الكاتب المسرحي ( عدنان منشد )
قال لي أنت متمرد ...
القادم من خلف السدة
هو العاشق المتمرد تماما
عبثا يلقي جسده
إلى سرير الأحلام المضيء
كان يوزع بطاقات الحب
للعشاق الولهين
جاء وفي يديه
بقايا وردة تناثرت تحت شجرة إغريقية
مازالت عشتار
تهمس في أذنيه طويلا
الحب الأزلي ...
لا زال عشقه للجسد لا يغيب ،
كان الوهم المتسلل خفية
يسرق بقايا أحلامه المكتظة بالأمنيات
في منعطف الحقيقة
يكتظ الفضاء بالضجيج
ليرافق الأخريات بالحذر
الممتد بالنظرات كثيرا ،
منذ الوهلة الأولى
تصاعد الأنين سلما
مكبلا الصمت
أو بالخيالات المتداخلة بصور محبيه
صار الليل أرجوحة للعابرين
صار الأرق المتوغل في نسيج عينيه
كنجوم أنارت الأفق
لحظة العشق الأول
يتناسى طعنات الخناجر من حوله
بأنفاس البوح المتعشق في القلب
يقف مترقبا خيوطها
كي تمنحه دفء
ينسل إلى باب سومر الخلفي مرتعدا
حاملا معه قنديلا
يصرخ كثيرا
يصرخ ثم يصرخ
ما كانت تلك أوهام
حينما يمسك بطاولة الاعتراف .
#مصطفى_عبد_االرحمن_الهيتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟