سالم اسماعيل نوركه
الحوار المتمدن-العدد: 2838 - 2009 / 11 / 23 - 18:54
المحور:
الادب والفن
مثل طبيعة لحظة ما هدأت
و عاصفة هوجاء بأيامي الجميلة عصفت
عندما بريقا من الحب مني لمحت
ثوب الملاك ارتديت
سعيت لخداعي فتوهمت
لطبيعتك الأولى اشتقت اليوم لها مضيت
كأنك أرض غير مستقرة ... تبركنت تزلزلت
كم من الحضارات قبلي أفنيت
أتيت بتوحش مثل أقوام أتت لتدمر الحضارة
أتيت مثل حية حلو أللبوسي لتجرعينني المرارة
وتركت قلبي مثل كوخ حزين تغسل الدموع جدارة
أتيت بمخالب مثل مخالب الوحش فأدميت قلبي وهدمت أسواره
ولا كأني أتيتك شوقا رغم ضعف قناعاتي
وارتجلت تحيزا لعينيك في صنع قراراتي
فعجبت لأمرك في عذاباتي ترين النصر وتحتفلين بحرارة
وتسعدين إن رأيت جرحي يترك ليلي يعانق نهاره
#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟