حذام يوسف طاهر
الحوار المتمدن-العدد: 2837 - 2009 / 11 / 22 - 21:04
المحور:
الادب والفن
حين تغفو الأحزان
ويغادر الخريف مكانه
تغرد الطيور بأغنية
طالما كانت حلما
فخطواتنا معا
ترسم لنا بعد المكان
حينها فقط أعرف
أين أنا
* * *
همست لي السماء مرة
بأنك أودعتها سرا
فأمطرت .. وأمطرت
لكنها لم تمطر السر !
لتزداد حيرتي
فمن تكون ؟
قد تكون حلما؟!
أو .... قد تكون حقيقة
لكنك في كل ذلك
سجني وحريتي
* * *
ينساني النوم
وتنساني
فأطل برأسي لأكتشفك
لأسرق من بحر الأحلام .. حلما
فتكون سجنا لخيالي
وتصحو الأحزان ترافقني
ويدعوني الخريف ليضيّفني
حينها ... أغادرني
#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟