امان
الحوار المتمدن-العدد: 861 - 2004 / 6 / 11 - 05:15
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ربما يبرز السؤال.. لماذا لم تلجأ النسوة المضروبات إلي الشرطة؟ والإجابة التي أوردتها إحدي الدراسات أن نسبة1% فقط من عينه الدراسة هن اللائي لجأن لهذه الوسيلة, أما الباقيات فإن الفكرة لم ترد علي خاطرهن إما خوفا من الفضيحة باعتبار مسألة ضربهن سرا مخجلا يحرصن علي إخفائه,
أو خوفا من انتقام الزوج, أو خوفا علي تلويث سمعة الزوج لاسيما إذا كانت الزوجة تحمل بقايا مشاعر تجاهه, أو لشكهن في أنهن سوق يتلقين المساعدة المطلوبة من الشرطة.. وهذه نقطة في غاية الأهمية أوردتها إحدي النساء التي تعرضت للضرب ولجأت للشرطة: حضر رجال الشرطة لكنهم عادوا من حيث أتوا بعد أن سخروا مني وقالوا أنهم فهموا زوجي خطأ!!
حتي في أمريكا أيضا تتعامل أجهزة الأمن مع المشكلة باعتبار الزوج هو حامي الأسرة!! وإن كان هناك تحسن طفيف في تعامل الشرطة في بعض المدن مع حالات ضرب الزوجات بفضل دورات خاصة يتعلم خلالها رجال الشرطة تعديل سلوكهم حيال العنف الأسري, وكذلك بفضل الوجود المتزايد للنساء في الفرق المكلفة بالتدخل في هذا النوع من الحوادث.
#امان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟