|
((بيرغمان وانطونيوني وثنائية الحياة والموت ))
سعد صالح
الحوار المتمدن-العدد: 2836 - 2009 / 11 / 21 - 16:00
المحور:
الادب والفن
يالسخرية القدر عندما يغيب رواد الإخراج السينمائي في نفس اليوم وخصوصا حينما يغيب مخرجان عالميان كبيران في يوم واحد، على الرغم أن أولهما في السويد، والآخر في إيطاليا، فإن ما جمعهما كان حياة ذات خط إبداعي واحد، ونهاية واحدة. حدث ذلك إذ توفي يوم الاثنين 30 يوليو/ تموز الماضي المخرج السينمائي السويدي الأسطورة إنغمار بيرغمان عن عمر ناهز 89 عاما، إلى جانب وفاة المخرج الإيطالي مايكل أنجلو أنطونيوني عن عمر ناهز 94 عاما. وحفلت حياة كلا المخرجين بالكثير من الإنجازات المتميزة في مجال السينما، إذ يعد بيرغمان أحد أكثر المخرجين أهمية في مجال صناعة السينما في القرن الماضي، والذي دفن في جزيرة فارو السويدية (جزيرة الخراف) الواقعة على بحر البلطيق، والتي كان يعيش فيها منذ ستينات القرن الماضي واختارها لنفسه مدفنا. كان المخرج السينمائي السويدي الراحل انغمار بيرغمان معجباً بزميله الإيطالي مايكل أنجلو انطونيوني، لكنه لم يتصور أن انطونيوني سيلحق به ويرحل بعد أقل من يوم على وفاته. قال بيرغمان قبل وفاته إن بعض أفلام انطونيوني كانت من الروائع بينما كان البعض الآخر مملاً. " لقد كان انطونيوني متمردا وعبقريا. لقد اتصف بصفات كثيرة متناقضة كغيره من العباقرة، حيث كان لديه جانب مضئ وآخر معتم." سارة مايلز يكتب انطونيوني هذه السطور: "فجأة أجد نفسي في مكان مزدحم كبير، الأصوات لا تأتيني من هذا المكان بل من أناس أُخرين لا أراهم هنا مباشرة، فالذين أمامي يسيرون صامتين، أما أصواتهم التي اسمعها فتأتي من شريط آخر أعرفه، ومراراً أقوم بالربط بين هذه الأصوات عبر المشهد في مكان ما... هناك...". ويؤكد انطونيوني انه لا يعرف كيف يقوم افلامه، لكنه يستطيع - كما يقول - ان يقوم رؤاه وعواطفه وينظر الى الخلف، الى حياته، وان افلامه تحمل جزءاً كبيراً من ذلك. لكنه يستدرك، أن العاطفة وحدها لا تكفي لصنع سينما، ولم تكن السينما الايطالية يوم خطت خطاها الاولى مع الموجة الواقعية الجديدة لتنتج عواطف او تحرك عواطف جمهورها لكي تعرف، وعند انطونيوني ان المسألة مقترنة بما هو ابعد من ذلك، باتجاه التجارب والخبرات والافكار والرؤى. مراقبة الواقع وقراءته فلسفياً وفكرياً وثقافياً. وباختصار شديد يؤكد انطونيوني رأيه المعروف: "انا لم افكر قطعياً بالجمهور، والآخرين، فهنالك شخص واحد يمثل هذا الجمهور والآخرين... انه انا... نفسي". ربما كان الحديث عن مايكل أنجلو انطونيوني هو حديث عن جيل ما بعد الحداثة السينمائية على صعيد السينما الايطالية أو السينما العالمية عموما . فقد رحل عن عالمنا هذا المخرج العملاق مخلفا وراءه شوطا من تاريخ البشرية المليء بالقلق والتحولات ، إذ أنه شهد بعين راصدة مخلفات النازية والفاشية وعاصر دكتاتورية موسوليني وهو يدرج في اكتشاف مواهبه السينمائية ، لقد كان هذا الضجيج السياسي لوحده كافيا ليحفر عميقا في ذاكرة ووعي انطونيوني وهو يشهد الكابوس الثقيل الذي رزحت تحته البشرية في أجواء الحرب العالمية الثانية من جهة وإفرازات الفاشية في ايطاليا من جهة أخرى . هذا الشاب اليافع يجيء من مدينة بعيدة عن روما هي فيراري لاليدرس السينما بل ليجد لنفسه مسارا آخر في الأقتصاد في جامعة بولونيا وليعمل موظفا بأحد المصارف ، كان ذلك في مطلع الأربعينيات من القرن الماضي ، ثم مالبث ان وجد في داخله رغبة ما في ميدان الفن السابع ولهذا دخل احد معاهد السينما التي تمولها فاشية موسوليني ثم مالبث ان بدأ يكتب النقد السينمائي في مجلة السينما آنذاك ثم ليتحقق تحول جديد في حياته بتعرفه على المخرج الأيطالي الشهير روبرتو روسيليني حيث توطدت العلاقة بينهما واثمرت عن تعاون في مجال كتابة السيناريو حيث شارك روسيليني كتابة سيناريو فيلم (رجوع الطيار ) سنة 1943وكانت تلك البداية كفيلة بدفع انطونيوني قدما للمضي في التعبير عن مواهبه في الكتابة للشاشة لتتجدد التجرية في فليم زوار الليل للمخرج مارسيل كارنيه .لكن تلك السنوات الأولى التي اسست مسار انطونيوني واعطته زخما في التجربة مالبثت ان دفعت به باتجاه الخوض في مجال آخر وهو السينما الوثائقية ، حيث بدأ كتابة السيناريو والأخراج ولكن بكثير من التأني ولم تكن تجربته تلك لترضي طموحه السينمائي الذي بدأ بالظهور من خلال اخراج فيلمه الروائي الطويل الأول (يوميات حب ) في سنة 1950 .وهي قصة تقليدية لحياة معتادة لعاشقين .. لكن هذا الفيلم كان مؤشرا للكيفية التي ينظر من خلاها انطونيوني للحياة والمجتمع وعلاقات الحب ..وخلال ذلك كان الأنسان المأزوم والعلاقات الهامشية الهشة واللاجدوى من علامات تلك البداية التي بدأ انطونيوني من خلالها تقديم شخوصه الغرباء عن ذاتهم في الغالب وهو ماتجلى بشكل واضح في افلامه
التالية "الخاسرون» عام 1952 و«الغادة دون كاميليا» - 1953، و «الصديقات ـ 1955 وهو فيلم لفت الأنظار اليه حيث قدم الممثلة اليانورا دراغو ثم جاء فيلمه «الصرخة» ـ 1956 من بطولة اليدا فالي .. ومجمل هذه الأفلام كانت تدور في اجواء البرجوازية وتحولات جيل من الشباب الذين خرجوا من الفاشية ونتائج الحرب العالمية الثانية وماخلفته من ازمات انسانية منها ماهو ظاهر ومرئي ومنها ماهو كامن في الذات ويتجلى من خلال سلوكيات الأفراد . لكن التحول المميز في مسار انطونيوني تمثل في فيلمه (لافنتورا ) اي المغامرة والذي اخرجه سنة 1959 ويعد علامة من علاماته الفارقة بل كان سببا مهما في اعادة قراءة ابداع انطونيوني والتعرف عليه بطريقة جديدة .واقعيا لم يكن جمهور السينما ونقادها معتادين ان يشاهدوا ماشاهدوه في هذا الفيلم ..انها سينما الملل هذه المرة كما صرح احد نقاد تلك الحقبة في صحيفة فرنسية ، انطونيوني يطل على جمهوره بفيلم لايحفل بمشاعر جمهوره وامتعاعهم بل ربما استفزهم مرارا بذلك الأيقاع الغريب ..اللقطات – والمشاهد الطويلة، المونتاج الذي لايحفل كثيرا باللحظة المناسبة لقطع وجهة النظر الى وجهة نظر اخرى ، الحوار اليومي الأقرب الى ماهو روتيني ، الأحاسيس والمشاعر العادية التي تتسرب في المشهد دون ان تخلف وراءها تحولات حادة ومباشرة لدى الشخصيات ..كل هذا كان يدور صداه في اجواء مهرجان كان السينمائي عشية عرض هذا الفيلم . لقد كانت قصة الأيقاع الفيلمي هي احدى ملامح هذه التجربة الجديدة ، فالشخصيات التي تعيش في كنف البرجوازية الطالعة في ايطاليا هي التي صارت تنتج شخصيات من هذا النوع الذي لم تألفه السينما من قبل ، السرد الذي يعتني به انطونيوني اقرب الى تداعيات خاصة بالشخصيات اكثر من كونه دراما متصاعدة وصراعات حادة وعميقة ..ولادة هذا الفيلم كانت كفيلة بولادة نجمة سينمائية ظلت ترافق انطونيوني في اغلب اعماله وهي الممثلة (مونيكا فيتي ). لقد كانت هذه الأفلام مواكبة لأصداء مدرسة عالمية مهمة في مسار الأبداع الفلمي وجماليات الفن السابع وهي المدرسة الواقعية الأيطالية التي خرجت من اجواء الحرب الكونية وازمات المجتمع الأيطالي من خلال جيل العمالقة : دي سيكا ، فيسكونتي، روسيليني ،بازوليني وفيلليني وبالطبع كان انطونيوني ركنا مهما من اركان هذه المدرسة . فإذا كانت هذه المدرسة قد عنيت بالحياة الأنسانية وازماتها وتفصيلاتها في اعمال فيسكونتي وروسيليني ‘ فأنها تجلت في اعادة قراءة الأسطورة والشعر والتاريخ والفلسفة والسايكولوجيا البشرية من خلال اعمال جريئة لبازوليني ثم كانت اكثر تعبيرا عن الكائن الحالم الذي يعيش فصاما لاينتهي مع واقعه واحلامه كما هي اعمال فيليني .. اما في تجربة انطونيوني فثمة تهشم غريب لكثير من المعطيات , للأحساس بالحياة والذات والآخر ، تفرد في عرض اللاجدوى واللامبالاة من خلال تلك الشخصيات المأزومة المستنفدة عاطفيا وانسانيا . كان هذا حاضرا في فيلمه التالي المهم وهو فيلم الصحراء الحمراء الذي اخرجه سنة 1964 والذي شكل التجربة الأولى بالنسبة له في الأنتقال من الأبيض والأسود الى الألوان ، ونال عنه جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي. وهو انطلاقة اخرى في تجربته السينمائية لاسيما وهو يواكب التحول في مسار واحدة من اهم التجارب السينمائية في العالم وهي السينما الفرنسية وهي تطلق جيلا جديدا من المخرجين من امثال تروفو وجودار والن رينيه وغيرهم ولهذا جاء فيلمه ذائع الصيت «بلو اب» (اللقطة المكبرة )1966،ليواكب جيلا جديدا من السينمائيين ورؤية اخرى من الواقعية الممزوجة بأسلوب سردي غير مألوف ولا معتاد كثيرا في اوساط السينمائيين والفيلم كان قد صور في بريطانيا ويحكي قصة احد المصورين الذين يواكبون معارض الأزياء ، ولكنه وهو يستغرق في رصد الحياة البرجوازية الصاعدة فأنه وبلا قصد ولا دراية يكتشف انه قد صور جريمة ..والقصة على طرافتها الا انها كانت كفيلة بتعريف جمهور فن الفيلم بأسلوب ومخرج مختلف ولهذا كان حظ هذا الفيلم نجاحا مشهودا في حينها اينما عرض وقد نال الفيلم سعفة مهرجان كان الذهبية .. وبهذا الفيلم بدأت المرحلة الأمريكية في مسيرة انطونيوني حيث سافر الى الولايات المتحدة وواصل منجزه السينمائي و اخرج هناك فيلمه «زابريسكي بوينت» (1970) وقد ابتعد فيه عن بيئته الأيطالية تماما ليقدم صورة اخرى ووجها آخر من الحياة في امريكا من خلال الشباب المحتجين المتطلعين الى افق آخر في حقبة كانت فيها موسيقى الروك اند رول علامة فارقة في هذا الوعي المأزوم ، ثم جاء فيلمه التالي من امريكا ايضا بعنوان المهنة مخبر 1975. وهو من بطولة جاك نيكلسن وماري شنيدر ، ولم يحقق الفيلمين نجاحا تجاريا كبيرا لكن كثيرا من النقاد عدوا الفيلم الأخير احد افلام كلاسيكيات السينما الجديرة بالدرس والاهتمام .اما حقبة الثمانينيات فقد عادت بأنطونيوني مجددا إلى الواجهة في الحياة السينمائية الايطالية والحياة الايطالية عموما حيث قدم فيها فيلمه (تحديد هوية امرأة ) وذلك في سنة في 1982 ، ثم ليصاب يعدها بالجلطة التي اقعدته عن العمل السينمائي لحوالي عشر سنوات و حتى العام 1995 حيث عاد مجددا للسينما ليقدم فيلمه وراء الغمام ثم جاء فيلمه الروائي الأخير ايروس سنة 2002 .وخلال هذه المسيرة الحافلة، حضي منجزه بعدد من الجوائز من ابرزها جائزة الدب الذهبي في مهرجان البندقية عام 1964 عن فيلمه «الصحراء حمراء»، إضافة إلى السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 1967 عن فيلمه «بلو أب»، ثم جائزة لجنة التحكيم الخاصة «تحديد هوية امرأة» عام 1982 ، وأوسكار في هوليود سنة 1995 عن مجمل أعماله، وأخيرا الأسد الذهبي عن كامل منجزه السينمائي سنه 1997 بالبندقية. قال رئيس الجمهورية الإيطالية جورجيو نابوليتانو فقد رثاه قائلا: «خسرنا أحد عمالقة السينما في ايطاليا خاصة تلك التي كانت تبحث عن التعبير.. تخطى انطونيوني حدود بلاده ووصل إلى العالمية بطريقته المبتكرة الخلاقة وتصويره لعدم المبالاة مما يبرهن على روحه الإنسانية العميقة ويستدعي التفكير بدراما الوحدة».
وفي مقابلة صحافية شهيرة عام 1969 وصف الكاتب شقة انطونيوني في روما بأنها تعكس تغلب ضجر المثقفين على استتباب أسباب الراحة لكن اهتمام المخرج الكبير كان يتركز على فكرة العزلة الاجتماعية ومشاكل الطبقة الوسطى. البعض لم يفهمه جيداً لأن طريقته الجديدة في الإخراج لم تتبع السرد التقليدي بل تعرض مجموعة أحداث تبدو غير مترابطة لكنها تنصب في بوتقة واحدة في النهاية. ما كان يؤرق بعض النقاد السينمائيين هو البطء في حركة الفيلم وانعدام التقدم إلى الأمام، لكن قصد المخرج كان الإيحاء بعزلة الإنسان المعاصر في عرض يميل إلى الحلم أكثر من إتباعه للمدرسة الواقعية التي تصور الطبقة العاملة لذا لم يعجب أسلوبه الصينيين حين زار الصين في عهد ماو تسي تونغ أثناء الثورة الثقافية وأنتج فيلما اعتبروه مضادا للشيوعية. وقد وصفته جيوفانا ميلاندري وزيرة الشباب والرياضة «إننا ندين له بالكثير.. فقد جمعت أفلامه منذ بداية عمله حتى النهاية بين الجد والعاطفة وقدمتها بشكل شاعري لا مثيل له مثيرة إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء»، أما فرانشسكو روتيللي وزير الشؤون الثقافية فقد صرح قائلاً: «طوينا بموته صفحة تاريخية في حياة السينما الإيطالية». يعتبر المخرج الإيطالي مايكل أنجلو أنطونيوني، من عمالقة الإخراج في السينما العالمية، بل إن العبقري تاركوفسكي اعتبره أعظم مخرج في تاريخ السينما على الإطلاق. في رسالة مفتوحة إلى أنطونيوني تحمل عنوان حكمة الفنان ، يوجه المفكر الفرنسي رولان بارت تحيه لهذا الفنان الكبير، ضمنها الناقد برهان شاوي كتابه سحر السينما .. عزيزي أنتونيوني.. يفرق نيتشه في حديثه عن الأنماط البشرية بين شخصين هما: الواعظ والفنان، وفيما يخص شخصية الواعظ فلدينا اليوم من الوعاظ أكثر مما ينبغي، لكن الفنان يثير الدهشة والإعجاب، إذ إن نظرته نقدية لكنه لا يشكو أو يتهم أحدا، لأنه لا يبحث عن الانتقام، ولأنك فنان فإن أعمالك تقف في المقابل من الزمن مفتوحة الآفاق . هكذا هي أفلامك، خاصة فيما بعد الحرب الباردة مباشرة، خطوة بعد خطوة ضاعفت الاهتمام بالعالم المحيط بك واهتممت بنفسك أيضا، فكل فيلم من أفلامك هو على الصعيد الشخصي تجربة تاريخية بالنسبة إليك، أي الخروج من مشكلة قديمة والدخول في محاولة صياغة سؤال جديد، وهذا يعني بالنسبة إلي أنك ومنذ أكثر من ثلاثين عاما كنت تعيش مع هذه المشاعر الجميلة ولم تستخدمها كانعكاس فني أو كتوجيه أيديولوجي وإنما كجوهر، كمغناطيس يجذبك من عمل فني إلى آخر باعتبار أن المضمون والشكل يمتلكان الأهمية التاريخية نفسها لديك .هكذا كانت أفلام انطونيوني وهكذا كانت أفلام بيرغمان أيضا تجارب إنسانية لها تاريخ أو ربما تجارب تاريخية تحتفي دائما بالإنسان. خلال الأيام القليلة الماضية رحل اثنان من عمالقة الإخراج في العام لكن دائما نقول ترحل الأجساد وتبقى الإعمال والصور شواهد إثبات لشخصيات كانت مليئة بالمعاناة والعذاب لكنها كانت دائما تنتصر لإنسانية الإنسان . ****************************************** ***************************************** كتبها المخرج العراقي سعـــد صـــالـــح ***************************************
#سعد_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
(( أسطورة الإخراج السينمائي السويدي ))
-
وحشُ يهاجم العراق اسمه -المخدرات-
-
مهرجان الطفل الكبير الشامل
-
- الديمورهابية - فيلم سينمائي عراقي يبحث عن شركة للإنتاج
-
(( حلمُ كان في الأمس ))
-
(( هكذا تموت الملائكة ))
-
محاورة بين س وص ..!؟؟
-
المثقف العراقي ودكتاتورية المسؤول
-
محاورة بين س و ص ..!؟؟
-
جواز سفر
المزيد.....
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
-
مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب
...
-
فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو
...
-
الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
-
متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|