سلام الامير
الحوار المتمدن-العدد: 2836 - 2009 / 11 / 21 - 11:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعج اسواقنا العراقية بالبضائع المختلفة والمصنعة في مختلف دول العالم فاسواق العراق اليوم تستورد من كل دول العالم ومن مناشئ مختلفة وليس هناك منع لأي بضاعة مصنعة في دولة ما وليس هناك الزام للتجار إن يستوردوا من الدول التي لها علاقات مع العراق كما كان متبعا في السابق اذبان النظام المقبور
قبل سنوت قليلة جدا كانت تغلب البضائع الإيرانية كل البضائع الأخرى وكانت اسواق العراق في الغالب متخمة بمختلف المنتوجات المصنعة في إيران بداً من الاغذية الفاسدة المنتهية صلاحتها مرورا بمبردات الهواء التي ملأت اسواقنا انتهاءاً بسيارات البيجو المعادة والتي يباع الحديث منها بسعر القديم من الماركات العالمية الأخرى
قد يكون وراء اغراق اسواق العراق بانواع البضائع الإيرانية سبب سياسي تقف وراءه حكومة إيران كما هو شأنها التدخل في خصوصيات الشعوب ومحاولة احتواءها واستمالتها وايا كان الهدف من انتشار البضائع الإيرانية في الأسواق العراقية فقد بادر التجار العراقيين إلى الاستراد من مناشئ عالمية معروفة وانفتاح الأسواق على مختلف دول العالم وتقليل الاستيراد من إيران وساعد على ذلك الانفتاح الدولي على العراق في كل المجالات ومنها التجارة
اين يقف المستهلك العراقي من كل هذا واي بضاعة يرغب بشراها وهل سجلت البضائع الإيرانية رغم كثرتها وتنوعها ارقاما قياسية واصبحت معادلة صعبة في السوق العراقية
قبل سنتين ربما كان للبضائع الإيرانية وجود وتاثير في السوق العراقية وكانت لها قوة شرائية جيدة لكن سرعان ما تهاوت كمن هوى شاهق ولم تصمد حتى إمام الصناعة الصينية وبدا المستهلك العراقي يفضل البضائع المصنعة في الصين أكثر من الإيرانية الرديئة والتالفة فضلا عن وجود بضائع من ماركات معرفة عالميا جيدة بل وكما ذكرت من انه لا منع على إي بضائع العراق فان المستهلك العراقي بدا يشجع البضائع المصنعة في اسرائيل على البضائع الأخرى ومنها الإيرانية وذلك لجودتها وقلة اسعارها على اختلافها وتنوعها
فلا منع في قائمة المستوردين العراقيين ولا حظر من المستهلك ولا ممانعة من الدولة ونتمنى من اصحاب شركات الاستيراد والتصدير إن ينفتحوا على جميع دول العالم واستيراد انواع البضائض ومن شتى المناشئ وذلك للارتقاء باسواقنا الى المستوى المطلوب ورفع القوة الشرائية لدى المستهلك ومساواتها مع اسواق الدول المجاورة على اقل تقدير
سلام الامير
#سلام_الامير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟