أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس جرادات - ساقاكِ














المزيد.....

ساقاكِ


قيس جرادات

الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 20:38
المحور: الادب والفن
    


سـاقـاك سـيـقـان ورودٍ
يـنـحـدرن مـن خـصـرك
كـرمـال الـصـحـراء
تـمـيـل فـي لـونـهـا إلـى
خـيـوط الـشـمـس فـي
تـألـقـهـا
تـنـسـاق إلـى قـلـبـي
مـتـحـركـةً
تـفـتـح لـي أوراقـهـا
كـأنـهـا زهـرة صـبـارٍ
شـامـخـة وسـط الـصـحـراء
تـرتـعـشـان فـي خـطـواتـهـمـا
إرتـعـاشـة طـيـرٍ بـلـلـتـه
حـبـات الـمـطـر
يـراقـصـان ذاك الـخـصـر
كـمـا تـراقـص هـبـات الـهـواء
سـنـبـلـة قـمـحٍ قـابـعـة فـي
وسـط بـسـاتـيـن جـسـدك
أنـاظـرهـمـا مـن بـعـيـد
قـد لـمـلـمـا مـا تـبـعـثـر
مـن إنـتـبـاهـي
يـشـدانـي لأنـجـرف فـيـهـمـا
كـأنـي أعـرفـهـمـا مـنـذ زمـن
كـأنـي ألـمـسـهـمـا
لأتـذوق بـيـدي طـراوة
الأطـفـال
أراقـب سـاقـيـك وهـمـا
كـالـقـنـبـلـة
أسـمـع دوي إنـفـجـارهـمـا
كـلـمـا هـزا وسـط الـمـديـنـة
الـمـبـنـيـة عـلـى جـسـدك
أسـمـع
صـوت خـلـخـالـك الـمـزركـش
بـالأجـراس يـدق نـاقـوس
الـخـطـر
يـنـبـأنـي بـإعـصـارٍ قـادم
نـحـوي
وأنـا أدعـوه
فـاتـحـاً لـه أحـضـانـي
لأبـدأ مـعـه عـرسـنـا
الـذي دعـوت إلـيـه الـقـمـر
لـيـسـتـرق الـنـظـر
مـن زاويـة الـنـافـذة
الـمـطـلـة عـلـى مـسـرحـنـا
فـإنـي أعـشـق رقـصـك
الـشـرقـي
فـأنـت إمـرأة
تـقـلـب مـوازيـنـي
ولا شــيء مـعـكِ يـكـبـح
ثـورة رجـولـتـي الـمـكـتـظـة
بـالـزحـام بـيـن الـطـرقـات
الـمـؤديـة إلـى أحـشـائـي
دعـيـنـي لأصـعـد الـهـواء
نـحـو مـديـنـتـك الـمـعـلـقـة
فـبـيـنـنـا مـيـعـاد
تـبـكـي لـه الـشـمـوع
حـيـن يـنـتـهـي الـمـطـاف
بـخـيـط الـلـهـب مـيـتـاً فـي
الـقـاع
ولـسـانـي شـامـخٌ يـتـذوق
حـلاوة الـسـكـر الـذي
سـكـن سـاقـاك الـبـارحـة



#قيس_جرادات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قيس جرادات - ساقاكِ