أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - يا عراقيون: ما أشبه اليوم 2009 بالبارحة 1963 !!؟















المزيد.....

يا عراقيون: ما أشبه اليوم 2009 بالبارحة 1963 !!؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 16:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا هكذا افكر الآن؟ وهل في دورة الفلك شيء يعلن بالتماهي او بالتشابه؟وهل حديث أهلنا (ان الله يخلق من الشبه اربعين) طيب فهل بعد نصف قرن تعاد الأيام نفسها لكن بأخراج جديد والمثل الشعبي العراقي يقول (نفس ال.........؟ بس الجلال تغير!؟) وحتى لا أطيل عليكم الكلام لندخل بصلب الموضوع ومن خلال متابعة وتوافق مع مقال للأستاذ وداد فاخر غرفنا منه ما يوافق رأي البسيط وانا لا اريد ان اخدش تواضعي فله الشكر الجميل...أقول:
إن المحتل الأمريكي كان يفكر أساسا بالقيام بتغيير شكلي في السلطة القائمة آنذاك والتي كان يقودها حزب البعث الفاشي بعد أن استنفذت كل الأسباب التي أدت بالإدارات الأمريكية المتعاقبة لتركيز السلطة بيد حزب البعث منذ 8 شباط الأسود العام 1963 لحد يوم 9 نيسان 2003 يوم اسقط الأمريكان عميلهم ورموه في حاويات المزبلة التاريخية صدام الذي نصبوه على ارض الرافدين ، وبعد أن أصبح الدكتاتور عبئا سياسيا على العالم الديمقراطي بجرائمه التي أزكمت الأنوف .
لنقرأ سريعا:-
أن تخلف الفكر المذهبي الديني المتمثل بالأحزاب الاسلامية(شيعية ،سنية) الذي لم يستغل الظرف الراهن اثر عملية التغيير التي جرت من قبل طرف خارجي لبناء دولة المؤسسات ، وكسب العناصر والقوى والشخصيات الوطنية والأكاديمية خاصة التي هجرها النظام الفاشي أو هاجرت طواعية خارج الوطن اثر عمليات القتل والإرهاب التي طالت كل أطراف الشعب العراقي من دون تمييز . بل وجهت كافة جهودها لكسب عناصر انتهازية وغوغائية وبقايا البعث الذين سرعان ما بدلوا جلودهم وانغمسوا بكل حرية في العمل السياسي الجديد داخل الأحزاب الطائفية واقصد هنا بالذات الأحزاب الطائفية الشيعية ، كون الأحزاب الطائفية السنية وبكل صراحة تجمعات وصور مستنسخة من حزب البعث؟
وكذلك تراجع الدور الوطني لقوى الديمقراطية واليسار العراقي والأسباب معروفة فاشية النظام المباد وتحالف القوى الجديدة بعد سقوطه ضد القوى الديمقراطية واليسارية! فاليسار لم يتراجع...؟ لكنها لعبة الاحتلال والجهل المتفشي بين عموم الشعب المغيب سابقا والمخدر لاحقا والعوامل كثيرة منها خباثة دول السور البغيضه ولعبتها القذرة داخل العراق من اجل مصالحها، مصالح الاحتلال
وانحياز البعض من مدع اليسار طائفيا مع الأكثرية الحاكمة التي فازت في الانتخابات النيابية بالتزوير والمخاتله وبدعم من المرجعيات الدينية مع الأسف؟ فأنحياز مدعي اليسار وانسياقهم بدون وعي نحو معاداة العراق بشكل علني أو بصورة سرية ومعاداة الحزب الشيوعي العراقي والقوى العلمانية والديمقراطية ، وهو العامل الأكثر خطورة في هذه المرحلة الخطرة والمهمة من تاريخ العراق .(كيف للشيوعي ان يخون حزبه ووطنه وشعبة!!؟) وأن ترك الشارع العراقي بدون أي احتضان أو أي مبادرات شعبية مطلبية بعد أن وقع نهائيا بيد المرتزقه والدجالين والانتهازيين من الاحزاب المتأسلمة الطائفية والقومية والمحاصصة وبقايا البعث الذين تغلغلوا داخل الأحزاب الدينية الطائفية وامسكوا بمفاصل الدولة من جديد بموجب أوامر صدرت لهم من مخابرات النظام السابق ((سابقا ولاحقا ((.
وكان على القوى الوطنية الكردية التحدث أولا وأخيرا كعراقيين دون التطرق لعملية تثير الشكوك كثيرا في عائدية هذه المنطقة للعرب أو للكرد وبطريقة تثير الظنون عند الأطراف العراقية الأخرى في عملية فصل معقدة تستجلب للأذهان عملية الهجرة والتهجير التي افتعلها النظام المباد وكذلك القوى الصهيونية مابعد 1948في فلسطين ان موقف القوى الكردية القيادية خاصة مخجل ومسيئ لهم وهذه المواقف التي لا يرضاها أي عراقي مطلقا كون الشعبين العربي والكردي يمتزجان كلية منذ أمد بعيد على أرض الرافدين بطريقة لا يتصورها بعض المنادين بهذا التفصيل الجديد للأرض العراقية الموحدة تاريخيا (( هذا لي وهذا لك((.ان العراق يمر الآن بمرحلة مشابه الى تلك التحالفات التي اسقطت ثورة 14 تموز المجيدة الخالده لكن بصيغ تتماها مع الديمقراطية الوليدة الفتيه في عراق عاش محكوما بالطغاة وشعب غيبه قواده الا من فترتين فقط حكم الامام علي ع وحكم الشهيد عبد الكريم قاسم رغم خطأهم كلاهما بعدم معرفتهم للشأن السياسي ؟ ذاك كان الحق الذي يمشي على قدميه ومعه الحق كله أبن(فاطمة أسد) وهذا أبن (كيفية) لكن بقية الحاكمين كانوا سنوات الجمر وسفك الدماء ولازلنا فيها!!
فلماذا الان الدعوة الحكيمية العروبية الامريكية البعثية الاسلاميه ومرجعياتهم( شعية وسنية) تتكالب ضد الديمقراطية وتصوت ضد الحريات وضد الشعب في قانون الانتخابات الاخير الذي كان الاجحاف والاقصاء واضح ومن صوت عليه أقسم بالعراق انه لايعرف (ك.......... من اللحاف؟) لكنه نعق كما اراده حوذيه ان ينعق وأن انكر الاصوات لصوتهم في البرلمان على قانون الانتخابات وخاصة الفقرتان" اولا وثالثا" ان التحالف الجديد البعثي الشيعي المتمثل بالمجلس الحكيمي والسني القومجي ودول السور وبغطاء شرعي من دستور منغولي ومباركة امريكية لكونها محتلة لبلدنا العراق(عمار الحكيم دعا، خلال مؤتمر صحافي عقده في عمان أول من أمس، إلى إشراك البعثيين في العملية السياسية لبناء البلاد باستثناء من تلطخت أيديهم بدماء العراقيين الذي وصفهم بـ»الصداميين» مشيراً إلى أن هذا الملف يجب أن يغلق. وقال الحكيم «على كل الاطراف ان تشارك بالعملية السياسية، وان تفعل المصالحة الوطنية، كي تستمر العملية السياسية. ولا نريد ان نستثني اية فئة من العراقيين». وأضاف ان «ملف البعثيين يجب ان يغلق. وليس من المعقول ان يستمر الى ابد الآبدين، وهناك من لا يفرق بين البعثيين والصداميين». موضحاً ان >>الصداميين هم من تلطخت ايديهم بقتل ابناء الشعب العراقي في زمن النظام البائد، ولدينا شكوك حالياً بوقوفهم وراء التفجيرات التي وقعت اخيراً في بغداد<< فهل تغير حزب البعث واعتذر عن مذابح 1963او مذابح ماقبل سقوط طاغيته وتسليمهم العراق للاحتلال واقسم بالعراق ياشعب (بس الجلال تغير!!!؟) ذلك يتغازل معه عمار بأسم الشيعة ومن اجل العملية السياسية (جيبوا صلوات)
هكذا غازل عمار الحكيم البعثيين من عمان ما اشبه اليوم بالبارحة الحفيد يقلد الجد...!؟
) هم الآن يريدون اسقاط الديمقراطية الوليدة من اجل ان لايكون العراق للعراقيين او تقوده عقوله ورجالاته الامينة من الديمقراطيين والعلمانيين وخاصة الشيوعيين الممثلين بالحزب الشيوعي العراقي رائد النضال والشرف والصدق الوطني نعم انهم يتكالبون من اجل ان يبقى شعبنا مغيب جاهل مخدر بمورفين عقول التحزبات الاسلامية الطائفية وتشرذم القوى الخيرة وضهور العشائرية من جديد انها امريكا ياعراق ياشعبنا انها عدوة الشعوب نعم.... فهل يصح القول ما اشبه اليوم بالبارحة؟؟؟



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برلمان بسوق الصفافير!! والعاقل يفتهم؟
- (جَينَه انبوكم وانرد لَهَلنَّه)
- الى كل قرمطية عاشقة.... حبيبتي
- هل نقول الديمقراطية في العراق الجديد حبقة بسوق الصفافير!!؟
- هل كان صدام حسين عميلاً للمخابرات الأميركية؟!ج1
- هل كان صدام حسين عميلاً للمخابرات الأميركية؟!ج2 الآخير
- غزوة أفلونزا البعير! مع أفلونزا الرهز! للشامية وللعباد يا قا ...
- الى رئيس الوزراء العراقي : هذه الخليّة ( السرية) التي تسيّر ...
- بغداد تعويذة قرمطية
- شرفاء روما يحكمون بغداد والى متى الدماء
- تعالي ....... يا أميرة الأيام الخوالي....... تعالي!!
- روضة نوال.... قرمطية البحرين سومرية النجف
- العطايا نقدا! للأنتخابات المقبلة !؟
- جا همه يسكتون أهل العماره!؟ كارثة،صورة،طريفة !!?
- الرفيق جاسم الحلفي أنا معك اشتكي؟ هب ياشعبنا!
- همسات
- رفاقنا نريد كلام ملموس موش أعله الثقه؟
- يا أبا الفضل العباس... الغوث الغوث من دكتاتورية الفقيه!؟
- نعم علي والحسين ع منا ونحن منهم...قتلناهم! لكن من أنتم؟
- من (دبرك) نوفي الدين! وندخل الجنة ؟


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - يا عراقيون: ما أشبه اليوم 2009 بالبارحة 1963 !!؟