هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 2834 - 2009 / 11 / 19 - 00:20
المحور:
الادب والفن
في محاولات التقبيل
قليلا ً ما.........
تحاول المرأة, إبعاد فمها
لالشئ.........
وإنما, كي تطمئن
أنكَ سوف تدخل, فراشها عاريا
متوحدا
مع رهبة عُريـَـها
***********
حينما............
التصقتْ أفواهنا
أحسستْ
بشفاهها
المترعة بالتحريض
**********
تتركني أتيه
في ثنايا , جسدها
وتبعدني
عندما تلاحظ
مداعباتي
قد أصبحتْ, متمادية
ثم تهمس في أذني
لاتفقد الامل, أيها الطيب
فترميني
بقبلة طائـرة
**********
وراء الحيطان
يتسلـّل
المخبولون بالجنس
وإمرأة
بلا ممانعة
تتعرّى من نصفها الاسفل
كي تتذوق
طعم الاغتصاب
************
نفغر أفواهنا
لمجرد
إطلاق الاحاجي والتظارف
فيما بيننا
وعيناي مذهولتان
على بداية
ذينك النهدين
حيث مقدمة
المأثرة الألهية
**********
كيف يمكن لي
أنْ أقاوم
التوربين الناري
لذلك الجسد الراقص
المتقافز
خفة ودلال
********
الشبقون
الراكعون
الى سيقان النساء
أكثر
من الدخول الى قلوبهن
خبا الانسان
في دواخلهم ومات
*********
جمالها الحسي
زاويتا عيناها, المسحونتان بالكحل
ووجهها الأشد حمرة, من ثمرة قرمزية
وأنا................
كمن يعمل حارسا
لبوابة قلبها
رحتُ أغفو
في تخوم
المراهقة
***********
في بارات أوربا
كثيرا, ماتحلق روحي وتطير
الى الزقاق الصغير
وأنتِ
خلف النافذة
تمشطين شعركِ
مع غناء بسيط
********
إمـرأة
بفجورها الصريح
كانتْ
وراء
دوافع رغبتي
في الطرق
على أبواب أفخاذهنّ
***********
حينما أدس يدي
بثنية مرفقها
الموتى..........
يستحيلون الى عشب
**********
بكتْ , وانداحتْ على كتفي
حينما
لامستْ مناجاتي
جميع
أوتار أعماقها
*********
عصرا ً
كانت جارتي, التي تكبرني في السن
قد خرجت, من الاستحمام تواً
بملاءة
لاتغطي سوى كفلها الناتئ
يبدو انها وحيدة في البيت, ذلك اليوم
وكنت أحس بنشوتها
لأنها........
على دراية تامة, بأنني كنتُ أختلس النظر
مدهوشا
وخمسة أصابعي, تمسك ذلك الارعن
المنتفض......
دمــا ً
وانتصابــاً
هاتــف بشــبوش/عراق/تايلنـــــد
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟