جبار عودة الخطاط
الحوار المتمدن-العدد: 2833 - 2009 / 11 / 18 - 11:07
المحور:
الادب والفن
تعاهدا .....
هوَ
أغمض عينيه ليسرح
في ملكوت الحب
أما هي
فقد اضمرت ضحكة ماكرة
ليوم سياتي
* **
لإنها توضات بالإفك
فقد صلت
مليار ركعة
في لحظة واحدة
***
حين دخلا الى متنزه العشق
كان هو يتطلع الى
غيمة بيضاء
غطت وجنة الشمس
اما هي
فقد إعتقلت كل زهور المتنزه
لتودعها خلسة
في حقيبتها
الملأ ى
بضحكات ماكرة
***
أما وقد تسورت ِ
قاع الضحك الاصفر
فلا تستعجلي
ستجدعين أنف ضحكتك العطسى
اذ ستعرفين
من هو الكذاب الأشر
***
لن تسمعي بعد الان
هسيس طفلي الرابض
في صدري
لأنني لن احترق
بل سأتوهج
فقد ابدلت
النار00
بالنور
***
ربما صُعِقت
في اليوم الأول
او حزنت
ربما بكيت
لكنني وقبل ساعة من الآن
جمعت كل رماد امسي
دسستها
في مظروف ضوئي
كتبت عليه
( فعل ماض ناقص )
ثم أطلقته
بوجه الشمس
***
ربما
ربما
ربما
لكنني صرت اكثر قربا
من طفلي الخطاط
***
لك ِ ان تضحكي
حد البكاء
أما انا فحسبي
إبتسامة أرسمها بقلمي
وأحمر شفاء
تلونه فرشاتي
لتغدو إبتسامة فتاة أوراقي
مشتعلة بالصدق
***
وأخيرا
غادرت شرفتك
وعدت الى بيتي
فوجدت مرآتي تبتسم لي
فضحكت
جبار عودة الخطاط
#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟