علاء المصرى
الحوار المتمدن-العدد: 2831 - 2009 / 11 / 16 - 12:23
المحور:
الادب والفن
لا تسألنى عن اغراضا اهملتها منذ قرون
ادواتى قلمى و حبرى و رفات احلامى
هم اصدقائى الى الحقيقة دائما
فإنى دعوت الإله كثيرا و لكن الذنوب احيانا لا تغتفر
أقسمت بانى لن اعود لموائد الضجر نتبادل الكلمات
و دائما أسطو على اغراض المهملة ابعثرها فى كل انحاء مدينتى العرجاء
بعد ان ضلت مراكبى مرساها فى بحر اللاعودة
انا لست نوح كى اخذكم فى سفينتى
و لست بإله كى اعاقب كل من يخالف شرعيتى
و لكن الحقيقه نبتت على مشارف عقيدتى باننى
انا و الحقيقه دربان لا يلتقيان منذ زمنا بعيد
أهاجم مواكب الفرسان وحدى فيسحقوننى
وتتناثر اشلاء افكارى فى مجالسهم المتراصه بإنتظام
و يبدأ العبث،،،، من هاجم الفرسان!!! من يكون
فارس بلا سيف ولا جواد يحمل قلما وورقه ممزقه اطرافها
انا لست مهتما بكم ولا بأصل قضيتى
بل ادافع عن شرعيتى
قثم كان ام محمدا فهو النبى المهتدى
فانا الصقر الجامح فى سماء الحقيقه
يتعقب الافكار من ملاذا بعيد بعينيه الثاقبتين
اعبث فى سماء الكلمات
اترنح بين جبال الفكر لاناظر كل فقس جديد
فهل لى من مزيد
#علاء_المصرى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟