انتصار الميالي
الحوار المتمدن-العدد: 2830 - 2009 / 11 / 15 - 23:03
المحور:
الادب والفن
كانت هناك ترقص بين الهدب والهدب
تلهو عند ضفاف عينيه
تتعمدُّ بضيائهما كلَ يوم
علّها تمحو ظلمةَ الليل الطويل
تلتحفٌ بجفنيه كي لاتخشى بردَّ الشتاء القارس وهي بعيدة عنه.
كم تشتاقُ إليه...
لتلك المصايف والسفوح التي تجولت معه فيهما يوما ما!
وكم أغراها ذلك السفر الطويل الذي لاينتهي في عينيه
*********
لازالت تركض المسافات لتصل إلى ضفاف عينيه
علها تستطيع الرقص تحت ضياءهما من جديد..
وتعود للمرح بين بساتينهما
وان تتفيأ بظلالهما
لازال يُغيرها ذلك المد الذي أخذها يوما إليهما
لازال يناديها
لازال الحلم يُراودُها ككل ليلة
وهو ينتظرها بعينيه الشرقيتين
وهي لازالت تركض المسافات تلو المسافات
كي تختبئ في أخر المطاف
في دفءِ عينيه.....
#انتصار_الميالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟