أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حميد مجيد موسى - نعمل بكل إخلاص للدفاع عن مصالح شعبنا















المزيد.....

نعمل بكل إخلاص للدفاع عن مصالح شعبنا


حميد مجيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2830 - 2009 / 11 / 15 - 22:48
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


كلمة سكرتير الحزب الشيوعي العراقي ورئيس قائمة "اتحاد الشعب" التي تلاها في حفل إعلان القائمة أمس السبت 14 / 11 / 2009 على قاعة المسرح الوطني ببغداد.

حميد مجيد موسى:

نعمل بكل إخلاص للدفاع عن مصالح شعبنا



بحضوركم الكريم، وبمساندة ودعم بنات وأبناء شعبنا الأوفياء، نعلن هذا اليوم تشكيل الإطار الانتخابي لتحالف قوى التيار الديمقراطي "اتحاد الشعب"، الذي نعمل بكل اخلاص ومسؤولية لجعله اسماً على مسمى، أمينا في الدفاع عن مصالح ومطامح أبناء شعبنا وخصوصا الكادحين من شغيلة اليد والفكر لبناء عراق جديد خال من الاستبداد والدكتاتورية والعنف، عراق يرفل بالحرية وبالديمقراطية وبسعادة ورفاهة أبناء شعبه، عراق مستقر آمن مستقل وذي سيادة كاملة، يسعى للسلام والتعاون والجيرة الحسنة ولكل ما يؤمن ظروف تقدمه وبنائه الحضاري وييسر استثمار ثرواته وكفاءة عقول خيرة بناته وأبنائه، يجسد عمقه التاريخي ليدخل العصر بحياة مدنية وبدولة للمؤسسات وحكم القانون واحترام حقوق الإنسان، عراق التآخي ومساواة المواطنين بصرف النظر عن أجناسهم وقومياتهم وأديانهم ومذاهبهم وانتماءاتهم الفكرية والسياسية، وضمان حقوقهم في التمتع بالمستوى المعاشي اللائق.

من اجل هذه الأهداف وغيرها الكثير الذي تضمنه البرنامج التفصيلي لقائمتنا قررنا تشكيل ائتلافنا ليضم في صفوفه: (الشيوعيين والوطنيين الديمقراطيين وحركات ومنظمات وشخصيات يسارية وديمقراطية) ينتمون لكل مكونات شعبنا الوطنية ويعبرون بأنسجام عن نسيج مجتمعنا وتنوع تشكيلاته وخصوصياته الاجتماعية والقومية، ليكون إضافة نوعية واضحة المعالم صادقة النوايا مسؤولة، صريحة، للتعبير عن قناعات من ائتمنوها على مصالحهم في الانتخابات النيابية القادمة.

واذا كانت العناوين والمسميات والشعارات التي امتلأت بها ساحات العمل السياسي متشابهة شكلا فقائمتنا تعمل على إعطاء ما تتبناه من أهداف ومهام، محتوى حقيقياً، عملياً، قابلاً للتطبيق، بعيدا عن الزيف والتملق والوعود الجوفاء والعهود البراقة غير الجدية. فشعبنا يستحق حياة أفضل وبلدنا ووطننا يستأهلون موقعا أرقى وأكثر عزة وكرامة، ومهما كانت المعوقات والعقبات والعراقيل؛ تشريعية، مالية، سلوكية، إعلامية، ومهما كانت عناصر الضعف في الإمكانيات المادية، فان قوى قائمتنا تملك الإرادة الصلبة والثقة بالنفس لخوض التنافس الانتخابي بجدارة وصبر حتى نهايته. ولنا في احتضان شعبنا وتعاطف بناته وأبنائه مع مسعانا النبيل والمخلص خير معين وسند.

لقد عانى شعبنا الكثير من المحن وعاش الأزمات وخاب أمله بالكثير من الوعود ومن حقه الحصول على الأمان ودعة العيش. فالسنوات التي مضت منذ سقوط الدكتاتورية حتى يومنا الحاضر لم تؤمن له البديل الديمقراطي الذي وعد به. ولم تنجز الكثير من المهام التي طال انتظارها بتصفية تركة النظام الصدامي البغيضة وآثار الحروب الرهيبة ومنتجات الاحتلال المرفوض. ولم تستأصل بعد حلقات الإرهاب والتخريب الإجرامي المتحالف مع الجريمة المنظمة والفساد الإداري والمالي والسياسي. ولم يتحقق الكثير على صعيد لجم التدخل الخارجي في شؤون شعبنا الداخلية وعدم احترام سيادتنا الوطنية وحريتنا في تقرير مصيرنا. وهذا ما ينتظره شعبنا بفارغ الصبر، بالأعمال لا بالأقوال، والطريق السالك والطبيعي لتحقيق ذلك هو بالوحدة الوطنية وبالسياسات المؤسسة على ستراتيجية شاملة ومنهج علمي وطني واضح المعالم، ووضع أهداف واقعية قابلة للتحقيق بتضافر جهود بنات وأبناء الشعب الخيرة، الموحدة والمتجاوزة للتعصب الطائفي والاثني والاستقواء بالميليشيات او القوى الظلامية، ومن خلال المشاركة الحقيقية في صنع القرارات المصيرية وممارسة الرقابة الرسمية والشعبية الفعالة.

ان شعبنا يحتاج إلى جهود صادقة شاملة متواصلة، فالتحسن الأمني الذي تحقق مؤخراً رغم أعمال الاجرام والتفجيرات التي تحصل بين حين وآخر، سيبقى هشاً وقابلاً للاختراق ما لم تتخذ حزمة كاملة من التدابير والإجراءات الفعالة، ليس على المستوى العسكري والبوليسي والمخابرتان وحسب (وهذا ضروري جداً) وانما على المستوى السياسي والاقتصادي- الاجتماعي والخدمي. فالبطالة المستشرية والفقر المدقع واسع النطاق والخدمات المتردية (الصحية، التعليمية، البلدية... الخ) والأجور المتدنية، والغلاء والتضخم المؤذي لذوي الدخول المحدودة، تستنزف قوى شعبنا وترفد الإرهاب والفساد الأرضية الخصبة وتضعف من حماس الجماهير ومساهمتها الضرورية في حماية مكاسبها.. وبتواصل شلل الحياة الثقافية وتردي العلاقات السياسية بين القوى المختلفة، والأجواء المتوترة بين المركز والاقليم، وإدارات المحافظات؛ كل ذلك يحتاج الى إجراءات فعالة وتدابير عاجلة تخفف من معاناة كادحينا وجماهير شعبنا، وتشيع التفاؤل والأمل بغدٍ أفضل، وتعزز الثقة بان البلد على الطريق الصحيح سائر.

ان برنامجنا، ومشروعنا الوطني الديمقراطي، واستعدادنا اللامتناهي لخدمة شعبنا ووطننا هو الضمان لإيصال العراق الى شاطئ السلامة والأمن والتقدم. ومصداقيتنا فيما نعمل ونقول هي تصوراتنا العلمية- العملية وأفكارنا الديمقراطية- الإنسانية، وسلوك مرشحينا النظيف وسيماؤهم الشخصية النزيهة وتاريخهم النضالي المشرق وهم من خيرة كادحي ومثقفي بنات وأبناء شعبنا في جميع محافظات وطننا العزيز.

إننا اذ نعاهدكم، أخواتي واخواني، على الوفاء بتعهداتنا، ولنا في سجل من نمثل، الزاخر بالتضحيات والأعمال البطولية المجيدة خير شاهد ودليل، نؤكد لكم بأننا سنخوض حملة انتخابية نظيفة، وباحترام جاد ومسؤول للقانون، ومستلزمات التنافس العادل والشريف، بعيداً عن الأساليب والممارسات غير النزيهة ومساعي التزوير والإرهاب الفكري، ومحاولات شراء الذمم والضمائر، من اجل الديمقراطية ولترسيخ مؤسساتها وقيمها وبما يؤمن لشعبنا الحياة الحرة والكريمة.

إننا على ثقة بأنكم لن تألوا جهداً ولا تبخلون بوقت لتقديم الإسناد متنوع الميادين والدعم متعدد الأوجه لقائمتكم "اتحاد الشعب" فبهمتكم ومثابرتكم وبتوجيهاتكم ونشاطكم المثمر مع أوسع جماهير شعبنا ستقوى على مواجهة التحدي وتجاوز الصعوبات وتحقيق النجاح.

عشتم وعاشت "اتحاد الشعب"
عاش العراق جمهورية ديمقراطية اتحادية برلمانية موحدة ومستقلة
عاش الشعب العراقي

الحزب الشيوعي العراقي
مركز الإتصالات الإعلامية ( ماتع )






#حميد_مجيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنظل نعمل بين الناس ومن اجلهم!
- نداء : الى التنافس السلمي..الى انتخاب ذوي الايادي البيضاء!
- حوار مع الرفيق حميد مجيد موسى، سكرتير اللجنة المركزية للحزب ...
- نص مداخلة الرفيق حميد مجيد موسى في جلسة البرلمان حول الاتفاق ...
- قراءة معاصرة أخرى
- معاناة العراق تتمثل في اسلوب التغيير والتدخلات الاقليمية وال ...
- حميد مجيد موسى: إدارة بريمر كانت احد اسباب بلوانا
- جماهير شعبنا هي القوة الاساسية التي نعتمدها لإحراز التقدم
- بمناسبة الذكرى 74 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي تحية إلى رفاق ...
- نص كلمة حميد مجيد موسى في افتتاح المؤتمر الوطني الثامن للحزب ...
- للاحتفال بالعيد مغزى تأكيد إصرار الشيوعيين على خدمة شعبهم بت ...
- لابد من فتح صفحة جديدة عبر تفعيل المصالحة الوطنية
- حميد مجيد موسى: القوى العلمانية تتحرك بموجب مشروع وطني ديمقر ...
- مداخلة حميد مجيد موسى في البرلمان حول ميزانية 2007
- الرفيق حميد مجيد موسى في لقاءه مع قناة الحرة -عراق -الحلقة ا ...
- الحزب حقيقة سياسية شاخصة في المجتمع العراقي
- قانون الاقاليم مرهون بارادة اغلبية السكان وضمن شروط تمنع است ...
- في حوار مع طريق الشعب : حميد مجيد موسى : علينا حماية حقوق وم ...
- الانتخابات معلم اساس لانتصار الشعب على الارهاب والدكتاتورية
- حزبنا في الصميم من نضال شعبنا، فاعلاً متفاعلاً من اجل الديمق ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حميد مجيد موسى - نعمل بكل إخلاص للدفاع عن مصالح شعبنا