|
نظرية النشوء والتطور (الحلقة الأولى)
إبراهيم جركس
الحوار المتمدن-العدد: 2830 - 2009 / 11 / 15 - 13:20
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ما هو التطور؟... وكيف يطرأ على الأنواع والأجناس؟... هل جميع الأنواع تتطور أم أن بعضها ينجو وتكون فرصته أفضل بالتطور، أما الباقي فإنه يزول وينقرض؟... ثم ما هو تفسير الاختلاف الحاصل بين أنواع الكائنات الحية بالرغم من أنها جميعها صممت بطريقة مناسبة ولائقة بغرض التلاؤم والتكيف مع متغيرات البيئة المحيطة بها؟
في ضوء الدراسات والاكتشافات الحالية، ليس من المؤكد أن كل مخلوق قد خلق بطريقة مفردة أو موجهة باتجاه معين، حيث يمتنع أن يكون هناك انفصال أو انقطاع في نشوء الكائنات الحية لأن ذلك سيؤدي إلى ظهور شرخ كبير بين مختلف أنواع الكائنات الحية في النظام البيئي، فحين يتصل وجود كائن ما مع باقي الكائنات الأخرى، يصبح هذا الاعتماد على الآخرين السبب وراء تنوع الكائنات الحية، والحقيقة أن هناك الكثير من المخلوقات التي عاشت في الماضي السحيق قد تغيرت وتطورت حتى أصبحت على الشكل الذي هي عليه الآن، حيث أن هذه الفترة الزمنية الطويلة وعوامل الطبيعة المؤثرة عليها قد ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في عملية تصميم هذه الكائنات البدائية، كما أنها كان لها الدور الكبير والأساسي في تطوير بنى هذه البدائيات إلى كائنات ذات بنى متطورة، ويمكن تفسير هذه الظاهرة العبقرية فقط على خلفية (إعادة أعمال البناء والهدم): وهو الحل الأنسب الذي تم إيجاده كي يلائم ويوافق الملاحظات والدلائل الحالية، ولإرضاء العقول المنطقية والعلمية، وهذا ما يطلق عليه اسم "التطور Evolution". وبإمكاننا أن نعبر عن هذه النظرية بطريقة بسيطة ومختصرة: ((كافة الكائنات المعقدة والمتطورة التي نراها في الوقت الحالي، هي نتيجة تحولات وتغيرات تدريجية متأنية حدثت لكائنات بسيطة وبدائية كانت موجودة في الماضي السحيق)). طبعاً، إن هذا النموذج المختصر والمبسط للنظرية لا يسعى لتفسير كيفية حدوث تلك الأشياء، وتبرير الغاية منها، بل يفيدنا بأن تلك الأشياء قد حدثت فحسب، ومن دون سبب معين. والحقيقة أننا لم نتمكن حتى الآن من فهم عملية تطور المح في جوف البيضة إلى صوص كامل. وفوق ذلك، فنحن لا نعرف كيف ولماذا تطورت الكائنات من بنى متدنية بدائية وبسيطة إلى كائنات ذات بنى معقدة ومركبة ومتطورة ومتخصصة كما هي اليوم. جميعنا يعلم أن داروين كان المفكر التطوري الأول على الإطلاق، إلا أننا يمكننا أن نلاحظ بعض الأفكار التطورية ضمن أفكار المفكرين اليونانيين المبكرين، بالإضافة إلى مفكري وعلماء القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. إلا أن أفكارهم كانت إما غريبة أو مبهمة وغامضة.
تاريخ النظرية قديماً: • يمكننا ملاحظة فكرة التغير في ميثولوجيات العالم القديم مثل بلاد ما بين النهرين والحضارة المصرية الفرعونية، بالإضافة إلى الشعوب الإفريقية القديمة، إذ أنها جميعها قائمة على فكرة التغير وبأن صراعاً ما نشب في الماضي السحيق بين نظامين: أحدهما قديم وبدائي وهمجي، والآخر ناجم عنه ويتصف بالجدة والتعقيد والرقي. • منذ ما قبل عام 450 ق.م كان الفيلسوف الإغريقي أمبادوقليس قد تصوّر فكرة بسيطة وغير معقدة عن التطور، لكنها لا تختلف كثيراً عن المفهوم العصري. فقد عرض فكرته (وعاء الطبيعة) كمسرحية، حيث أدخل فيها بعض عناصره التي يمتزج فيها الاختلاط والتشويش واللا تجانس، كتصور مخلوقات بلا رؤوس أو أذرع، وأذرع بلا أكتاف، وأجساد بلا أعضاء، وبنى خيالية أخرى لا تخطر على بال. ولكن ينتج من تقابل هذه الأجزاء واتحادها أن أدخل أمبادوقليس في عرضه هذا أجسام بشرية ذات رؤوس تحمل قروناً، وثيران لها أرجل بشرية، وأشكال غريبة أخرى. معظم تلك المخلوقات _بالنسبة لأمبادوقليس_ قد اختفت بنفس السرعة التي ظهرت فيها، وانقرضت عن بكرة أبيها حيث أنها لم تكن صالحة أو مهيئة للعيش، وكانت نادرة جداً. في حين أن أنواع أخرى كانت قد تكيفت مع بيئتها المحيطة، ومع بعضها البعض، وقد تمكنت تلك الكائنات من البقاء والاستمرار. • هيراقليطس: حوالي عام 500 ق.م، وهو يسمى بفيلسوف التغير والصيرورة. فهو يرى أن السمة الرئيسية للطبيعة هي التغير المتواصل، ويقول "أن كل الأشياء في تغير متصل" حيث أن الموجودات تتغير وتتحول من شيء إلى شيء آخر، ولا شيء يبقى ثابتاً إلى الأبد. لذلك نحن لا نستطيع الاستحمام بنفس ماء النهر مرتين، حسب قوله. أشار هيراقليطس إلى أن التغير يعزى إلى التفاعل المستمر بين الأضداد في هذا العالم، وهذا التفاعل أو الصراع متجذر ومتأصل في العالم، ونتيجة هذا الصراع بين الأضداد والتناقضات تنشأ أشياء جديدة في هذا العالم، أو قد تتحول الأشياء القديمة إلى أشياء جديدة ومختلفة عما كانت في السابق. قد لا نلاحظ سمات التطور بمعناه الدارويني في فلسفة هيراقليطس، فالتغير قد لا يعني في جميع الأحيان الانتقال من الأسوأ على الأفضل، أو الارتقاء، فقد يعني في بعض الأحيان أيضاً الانتقال من الجيد إلى السيئ أو من الكون إلى الفساد. إلا أننا بإمكاننا أن نقيم على أفكاره عن التغير والصيرورة مذهباً في التطور. • أرسطو: منذ أكثر من 2000 عام مضى كان الفيلسوف اليوناني والمعلم الأول يقول ((إن الطبيعة تنزع إلى الانتقال من من المادة الجامدة والميتة إلى المادة الواعية الحية وبشكل تدريجي صرف، حيث أن الحد الفاصل بينهما غير واضح أو محدد)). ومهما يكن المعنى الذي يرمي إليه أرسطو في هذه العبارة، فستتضح حقيقته وتظهر معالمه مع تقدم علومنا وتقنياتنا. إن فكرة أن الطبيعة العبقرية قد قامت بالكثير من العمليات التطورية والانتقالية وبمنتهى البطء والفاعلية قد لمعت في عقول الكثيرين منذ أقدم العصور، فأحياناً كانت عن طريق الحدس والتخمين، وأحياناً أخرى كانت كنتيجة لازمة لدراسات وبحوث بدائية ومبكرة.
حديثاً: في ضوء المعرفة الحديثة والمعاصرة، فإن أفكار أمبادوقليس تعتبر بسيطة وساذجة، إلا أنها كانت تصف بشكل طفيف وبسيط نظرية التطور حسب مبدأ الانتقاء الطبيعي. • في القرن الثامن عشر: كان جورج لويس ليكليرك دو بوفو 1707- 1788هو أو كاتب حديث يكتب عن هذا الموضوع، وهو الذي قدم نظرية في التغير المباشر الذي يحصل للحيوانات بفعل العوامل والشروط البيئية المحيطة بها. • هناك عالم معاصر لبوفو هو بيير لويس مورو الذي تم ذكره في رواية هربرت جورج ويلز (جزيرة الدكتور مورو)، إذ أنه وضع نظرية في التطور البيولوجي معتمداً بذلك على مبدأ التحوّل الوراثي والاصطفاء الطبيعي، والعزلة الجغرافية. وهذه النظرية هي التي أذنت بالاقتراب من الشكل الحالي للنظرية التطورية. • وهناك العالم البيولوجي الفرنسي لامارك 1477- 1829، وهو أول عالم قدم صورة دقيقة ومفصلة للتطور البيولوجي، حيث أنه قد تصور وجود نوع من المعرفة الأولية والبدائية في هذا العالم، بالإضافة إلى تقديمه نظرية جديدة ومتماسكة نشرح مبدأ التطور. إلا أننا لا نقبل بنظرية لامارك في الوقت الحالي في ظل هذا التقدم الذي حققناه في مجالي العلم والتكنولوجيا، فنظرية لامارك عن التغيرات التصاعدية / التراكمية ترى أن الكائنات الحية وخصوصاً البسيطة منها لديها الميل Tendency لتطوير نفسها والانتقال بنفسها من البنى الحيوية البسيطة على بنى أعقد، وهذا الكلام غير منطقي لأن كلمة (ميل) ترتبط بالإرادة والرغبة، إذ أن الحيوانات لا تمتلك تلك الإرادة وذلك الميل لتطوير نفسها، بل إن هذه التطورات والتغيرات تفرض عليها بتأثير البيئة المحيطة بها. • هناك عالم آخر لابد من ذكره هو الناشر الاسكتلندي روبيرت تشامبرز، حيث تعرض لنظرية التطور في كتابه (آثار التاريخ الطبيعي للخلق) عام 1844. • إيراموس داروين، العالم البيولوجي الشهير وجد تشارلز داروين، قدم فكرة هامة تقول أن كافة الكائنات المتشابهة والمتماثلة قد نشأت وانحدرت من كائنات أخرى من نوعها. وقد فسر مذهبه هذا بافتراض أن النموذج الأصلي أو الكائن الأول من نوعه قد ظهر بشكل بسيط وبدائي، مع طبيعة وقدرة بدائية لاكتساب أجزاء وصفات جديدة، وهذه القدرة أو القابلية تكون على شكل حاجة ملحة أو دافع يمنحه القابلية والاستعداد لمواجهة الطبيعة والمحيط. • كما أن هناك البيولوجيان ألفريد رسل والاس، وروبيرت مالتوس وسنتحدث عنهم أثناء حديثنا عن داروين، وذلك بسبب التأثير الذي تركته أفكارهما عليه. • في القرن التاسع عشر: هربرت سبنسر 1829- 1903 وهو في الأصل فيلسوف، لكنه أيضاً عالم بيولوجي متخصص، حتى أنه قد أسس مذهبه في التطور وبشر به قبل عدة سنوات من ظهور كتاب "أصل الأنواع" لتشارلز داروين _والذي اعتبر على أنه قنبلة الموسم آنذاك_ إلا أن سبنسر كان في طليعة من عبر عن أفكاره، وقد شاركه في آراءه العديد من علماء البيئة والبيولوجيا في عصره. • عام 1900 قام غريغور مندل بدراسة عملية التوارث، وبذلك تمت ولادة علم الجينات أو دراسة المادة الوراثية لأول مرة. • خلال فترة العشرينات قام كل من فيشر، هالدين، ورايت _وهم علماء رياضيين_بإثبات أن النظرية الجينية ونظرية الانتقاء الطبيعي مترابطتان، وأنهما تشتركان في الكثير من القواسم المشتركة، وبذلك قاموا بالتأسيس لعلم الجينوم الذي أصبح النقطة المركزية في أبحاث التطور. • كما أن تكامل علم السكان الوراثي مع الحقول العلمية التقليدية ذات الاتجاه التطوري مثل: علم التشريح، علم الطبيعات القديمة، وعلم التصنيف قد تلقي دفعة إلى الأمام خلال فترة أواخر الثلاثينات وأوائل الأربعينات بفضل كتابات كل من دوفانسكي (عالم جينات) وماير (خبير أنظمة)، وسيمبسون (عالم في الطبيعيات القديمة). • أعطى جوليان هكسلي في كتابه (التطور: التركيب الجديد) 1942 اسماً جديداً للنظرية الداروينية المحدثة: النظرية التركيبية. • عام 1953 نقل كل من فرانسيس كريك وجيمس واطسون الاهتمام التطوري إلى المستوى الجزيئي من خلال نموذجهم الذي يصف بنية الحمض النووي الريبي المنقوص الأكسجين DNAأو المادة الوراثية كما هو متعارف.
داروين ونظريته في الانتقاء الطبيعي كما أسلفت من قبل، إن نظرية التطور تعود في جذورها إلى عهد قديم جداً، ولم يكتشفها داروين كما هو الاعتقاد السائد. فقد رأينا أنها نشأت مع الحضارات القديمة وأخذت بالتطور في كل عصر تدخل فيه، لكن داروين كان _على غرار من سبقه من العلماء_ قد اكتشف نظرية ذكية لتفسير التطور الحاصل للأنواع الحية، ويتمثل رأيه في نظرية الانتقاء الطبيعي Natural Selection. كان داروين قد صرح في أحدى المرات أنه مدين بنظريته لمالتوس. ومالتوس هذا هو روبيرت مالتوس 1766- 1834 الذي كان لكتاباته تأثير مشابه لتأثير ألفريد رسل والاس الذي أرسل عام 1858 مخطوطة إلى داروين يورد فيها استنتاجاً مشابهاً في جوهره للاستنتاج الذي توصل إليه داروين. كان مالتوس راعياً في أبرشية ألبوري، كما أنه كان خبيراً في علم الاقتصاد، وفي عام 1798 نشر مقالته بعنوان "مقالة في السكان" ناقش فيها فكرة خطيرة جداً تقول أن الجنس البشري ينزع دائماً إلى الحفاظ على بقاءه واستمراره، ومواجهة كافة العقبات والأخطار التي تهدد وجود واستمراره، وتتمثل هذه العوائق في الحروب والأوبئة والصراعات، وهذا ما أطلق عليه اسم "العوائق الإيجابية"، كما أن هناك شيء أطلق عليه اسم "التقييد الأخلاقي" ولكن هذا التقييد لا يفيد في شيء سوى في تليين أو إرجاء عامل العوائق والعقبات الإيجابية، كما يعتقد مالتوس. اطله داروين على المقالة، واكتشف فكرة جديدة هي "الصراع من اجل البقاء" وقد أثرت عليه هذه المقولة تأثيراً عميقاً حيث أنه كتب فيما بعد يقول ((إن ما أعجبني حقاً هو أنه تحت تلك الظروف والتغيرات تكون النتيجة ذات وجهين: الوجه الأزل هو التغيرات الجيدة، حيث أنها تنزع لأن تكون بناء ومفيدة، بينما التغيرات الأخرى، السيئة أو الرديئة فعادةً ما تكون هدامة ومهلكة. وتبعاً لهذه العلاقة سوف تكون هناك تشكيلات جديدة لأجناس جديدة، والآن بات لدي نظرية ممتازة لأعمل عليها))
داروين ووالاس بفضل توصيات بعض الأصدقاء تقدم داروين عام 1831 بطلب للانضمام إلى بعثة علمية للإبحار حول العالم بصفته اختصاصي في علم البيئة، وكانت البعثة على متن السفينة الملكية "بيغل Beagle" وفد استمرت في رحلتها قرابة أربع سنوات ونصف قدمت لداروين إثارة كبيرة حيث أنها ساعدته فيما بعد في استنتاج صيغة متسقة ومتماسكة لنظريته. فداروين الرجل الصبور قد عمل على مؤلفه الكبير مدة اثنا عشر عاماً قبل أن يتم اعتبار العمل منتهياً وجاهزاً للنشر. وعلى الأرجح كان هذا التأخير ليدوم فترة أطول لو أن داروين لم يستلم المخطوطة الآنفة الذكر من والاس. وبعد عام من هذا التاريخ نشر داروين عمله العظيم "في أصل الأنواع من خلال الانتقاء الطبيعي". إن الاهتمام الكبير والهائل بالأفكار الواردة في الكتاب يبدو واضحاً وجلياً من خلال المبيعات الهائلة لهذا الكتاب خلال المئة والعشرين عاماً، فعاصفة الجدل والنقاش سوء الفهم بدأت حين تم تفسر أفكار داروين وآراءه الثورية بطريقة جزئية ومبتورة، فحتى منتصف القرن التاسع عشر كان بعض رجال العلم يدرسون بجدية تلك المستحاثات بعد أن نقدوا نظرية الخلق التي ورد ذكرها في متاب التوراة، حيث أنهم كانوا يعتقدون أن تلك القصة يجب أخذها ودفنها تحت التراب بسبب الأضاليل والتناقضات التي قدمتها للجنس البشري على مدى مئات السنوات. ويجب ألا ننسى انه في منتصف العشرينات من القرن العشرين كان الذين يؤمنون بصحة نظرية التطور يتهمون ويدانون من قبل الكنيسة، كما منع تعليم نظرية داروين في المدارس والجامعات، وحتى يومنا هذا: فمن يؤمن بنظرية التطور سيواجه الكثير من الانتقادات والاتهامات وعلى اختلاف أشكالها من قبل بعض المتشددين، كأن يتهم بأنه مادي ويؤمن بأن الإنسان انحدر من القرود، وذلك كلام مغلوط مجحف لأن نظرية التطور عن طريق الانتقاء الطبيعي لا تقول ذلك على الإطلاق.
للمقال تتمة....
#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أوديب: بطل على مفترق طرق
-
الشواش: العلم الجديد
-
سيكولوجية الخضوع 2
-
سيكولوجية الخضوع والطاعة (1/2)
المزيد.....
-
لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء
...
-
خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت
...
-
# اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
-
بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
-
لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
-
واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك
...
-
البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد
...
-
ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
-
الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
-
المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|