أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - إسقاط فلسفي (2)















المزيد.....

إسقاط فلسفي (2)


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 2829 - 2009 / 11 / 14 - 19:04
المحور: الادب والفن
    


تتواجد سمات معزولة كوقفة تقي حقها صلاحية عبور آخر إنه الأمر العادي المتداول في الصمت.

لعلك لا تفهم هذا البناء الذي هو عميق أسفل عقل لتعرف جدا أن أشياء قيمة في الإعداد ، الانهيار.... ثم تبعث قيمة ما تتغير في الجنون .

الذين لا يصلحون دائما ، أبدا تتحايل عليهم المعطيات البديهة كثمن يفوق الإعاقة النفسية في التحديد .

أنا أحد الذين قابلتهم منذ سنين ولم يفهم اكتماله الحدث الداخلي في اختلاط مرايا العقل ،القيمة ، اللاوعي السري كجرس لشخص هو أنا داخل مسرح يوفر لي طاقات سرية عند أحشاء بعيدة للألم .

وجدت الناس تقبل علي اللامألوف ...أنا عند نقاط حاجز آخر للحداثة لمبادئ قديمة هي مبادئنا الأولي وجودنا المختلف عن حد نقاط للوقت للحقائق للشر داخل صراع يسافر لنهايته .

.............
يا أنا وحدك قلها
لا تخف
تجر البقاء النهائي
وأنت تشاهد البيض حين يكسر
-1-
عرفتك هو لا أنت
والعدالة ترسو
الخوف مرارا من الوجود
تدافع الرايتان
النهاية بين قدرة وانتهاء
.....
يأبى أدفعني بصمت من عذاب مؤجل
متي أنا!!
حين ودعت شهية النور
.......
لا أخاف مطلقا
أحدد الأبعاد
بينما أسافر بعد نومي بشكل خاص
واعلم أن اللاوعي هو أنا
هو قصتي المدفونة في الأحشاء
-2-
مواجهة تحفر الضياع علي وجه الأرض
قبلة موجزه
هل يبقي لي سيادة في الأمد؟؟
احكم الأوهام
أردد للعدم حقه
أنا في زيت الله
ولدي أخوة من الفتيات
لا أريد صلاحيات كافية
حدود هذا التزامن خرافة
تجريد للقيم الحقيرة
-3-
أبناء قريتي الأعزاء
الآن سأقولها بصدق
وأترك لكم موروث شاعر قد سجن بفعل آبائكم
بجشع
أني راحلا
فلن تشاهدوا هذا الوجه
سأحاول دفنكم جميعا
دفنكم كي ما أعيش
كي ما أجد عالمي الخاص لا انتصافكم
-4-
أسس غبية للواقع
..............
تلك البنية
أنا خارج نطاق الأخلاق الانتظام الأحمق
-5-
كسولا جدا
نشط التفكير
رموز وجهي غريبة بنفس ضمانها
لا حاجة لي لشيء
أنا وحيد جداً والكل يعرفني كـ لغز جبار
-6-
الإنسانية
لأي مصير
كل شيء موجز
رموز لا هي في اكتمالها
حدثها
...........
الإنسانية تكمن في شخص مختلف
يحمل ارتداد الجهات
شفيق بحسه
لبد لي من أعادة كافية
لبد لي من وقفة
-7-
حتى أتأكد من حقي في الكتابة
أنا محروم من أي انتفاع
كلهم تافهين علي سطع العالم العفن
وأنا بين قيد وسجن
-7-
تعديل بسيط لحالة اجتياح
مردود الشخص مفاجئته
بلا انتماء لوطن
لأي فعل
أنا خارج دائرة الناس والقوانين الغبية
-8-
ليعلم العالم أن كان هناك شخص
أسمه أنا
ليعلمون جميعاً القصة الكاملة
أنا بين الارتقاء النزول
معاد مرات منذ ما قبل " نتشه " حتى الآن والنهايات القادمة
-8-
قدري صنعته
بين دموع وعذابات
بين اختلاف وعدم اختلاف
بين شجار وهدوء
لكني لا أفهم الأمر مع فهمي الكامل
-9-
كل شيء قابل للتجزيء
الا أنا
فـلدي ترابط منتشر
عنقودي
لدي أعمدة ومصانع
لدي انهيارات لا تصلح للإعادة
لدي حدث متواصل
ورقة
وقلم
وامتداد وعي
-10-
شخصيتي عادية النشأة
تاريخي ليس فيه حدث للسعادة
كلها الأكاذيب
كلي نهر متغير
إنما أبداً لا أنتمي لأحد
أنا واحد
من أصلي
-11-
لإعطاء الأمر أهمية
عليك بالرحيل
إلي المدن الكاملة
علاقة الحريات
الأسطورة
المجد .............
تاريخ علاقته بالقادم
كل شيء منزوع من جذوره بدائي النشأة
-12-
قصة الشعر
لا يعرفها عاديا
قصة الأحداث
التداول
قصة المرتزقة من الكتابة
المزيفون علي السطح
هي قصة واحدة بعيدة عن الشعر
-13-
الألوان الزائدة عن الحاجة
الوجوه المختلفة
لكن النساء
النساء هم
والعاديين في الجسد
البالون الذي يغادر فضاء انتشاله
-14-
عندما أقمت علاقات جليلة مع كائنات خفية
أنا بحاجة لروح أتقابل معها في اللامنطق
في الحنون الأكبر أنا عاديا
لأني أتخطي حدث الجنون نفسه
-15-
لم تعد معرفة للوجود
لنقول : الله
الرسل
العلماء
لكني أقول شيء آخر
اللاشيء
-16-
بعيدا
تبررني أشكالي
لون وجهي بعد حرق الشمس له كاملا
امتداد طولي
أنا مختلف الجهة تماما
لأني لا أحد
لا صلة
أنا هذه القوة الحبيسة
هذا الجمال الروحي
-17-
كيف يتخط الإنسان حدوده
العقل
العقل فوق قوة مصيره
فوق العاديات الحالمة
فوق الجنون المرئي
فوق خفايا الصلة الأولي
-18-
الجدية
مدا قبولها في شخص مرن
التقدم وأحداثه
المترادفات وعلاقاتها
أكواخ الشخص القديم
وهذا العصر
-19-
كما القرارات
فاشلة
مهجورة الجمال
حسم أمر بحاجة لدفعة
حوار من عدمه
الآخرون يشكلونك كما ترغب
كن أنت أولا وهؤلاء جميعا لنفسك
-20-
هناك تنافس بين فئة وفئة
بين دولة ودولة حدود
كلنا جزءا من جزيئات مفرطة قائمة للعالم الواحد
-21-
حدود الفكر مطلقة
جدا لا تجد الحصول ....
الوسيلة داخل التحرك
للوصول شعارات مرعبة
أنماط للعقل
لأسئلة بعيدة
-22-
كيف يكون المنطق
تحديد المنطق بضوابطه
إنه منهج واحد
المنطق لا سواه
-23-
رومانتيكية الحدث
معكوسا
الغير
متداولون في الفن
لك البيعة
الولاء
لك كل شيء
غير معرفتك بهم
-24-
مع الوصول
لنزاع أمرين
الأول حكمه
والثاني نفسه
في المعادلة أنا والعالم
-25-
تتهاوي فئات عابرة من مدن لها تاريخ
يخرج الانهيار
الأبدية للذات الإنسانية
للمدن الكبرى
-26-
فكرة الحياة
القوة
النهاية
ككفاءة الانتهاء
تجديد لا يصلح للإعادة
-27-
أنا أحد أشيائي البعيدة
ولدي القيم المدفونة مرات بلا سبب
لدي حياة مغلقه تماما مع الناس
مفتوحة علي الكون
-28-
بعيدا يختبرني الأمد
قصة الأحداث التي تأتي بلا حدود
العابر هو أنا
-29-
مت يستقر نداء معين
يهمس لصلتي
يدفعني كما أنا
بلا خوف
أو ضعف
لقوتي الخالدة للعدم
-30-
عرفت اسم آخر للموت
قبل أن استعد لشيء فادح
قتلته بكثافة
ومن الاسم اسمي
-31-
هناك توحد
أبعاد ليس لها وصول
سر قابل للنهاية
نصفين من الكون
نصفين غير شاملين
تعدد موصول للسقوط
-32-
غربة طافحة لحد بعيد
لا شيء
مردود .. صامت
كل هذه العلاقات الوقتية للزمن
للتاريخ مدروسة
مهمشة أفعالنا السرية.



#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسقاط فلسفي
- قراءة في قصيدة - متاهات البحر الصامت - ل فاطمة بوهراكة : تقد ...
- أفئدة سجينة
- الأنبياء
- مجلتي الصغيرة (3)
- فراغ
- تجربة مريضة
- مدارات
- صرخات حتى الموت
- من أنت ؟؟!
- مجلتي الصغيرة (1)
- مجلتي الصغيرة ( 2 )
- قصر الله
- دراما هشة
- هستريا بلدة الارض


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - إسقاط فلسفي (2)