أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيف سالم مراد - بحر الالام














المزيد.....


بحر الالام


سيف سالم مراد

الحوار المتمدن-العدد: 2828 - 2009 / 11 / 13 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


اصبحت حياتي بلا حب واصبح قلبي ك صحراء

لماذا تركتيني وحيداً بين احلامي وامالي

نشفت دموعي واصبحت لا ارى السماء

تركتيني بين حزني وبين ضيقي والالامٍ لماذا ؟

لا اقدر ان انساك يا حبي الذي لم اراه

قلت لكي اذهبي لكي انساك يا حبيبتي ولم ترحلي من ...

كنت كل فراشه تطيريني في اعلا السماء

وكنت كل زهرة تنفتحين وتعطين رائحة الاحياء

ذهبت واخذتي كل شيء معك اخذتي قلبي و ورحي

اااااه ما اصعب الفرااق فلا تقولين انك تحبيني فانا لا ارى حبك

لا تقولي ان فراقنا سهل عندك فأذهبي بدون وداع

انا الان عندي الموت افضل من هذا الفرااااااق

ااااااااه لقد رحلتي وخذتي معك نجوم السماء

رحلتي الى مكان بعيد ولا اقدر ان اراك بعد

دموعي لم تنشف بعد على رحيلك يا حبيبتي السمراء

لقد تركتي لي الظلام واخذتي الحب والاحلام

ااااااه قلبي الأن يتحطم وانت ذهبتي دون ( جدال )

لقد حققتي ما تريدين واخذتي ما تحبين لماذا تركتيني ؟؟

انتهت حياتي ولا اندم على حب لم يترك لي اي شيء سوء فقط العناء

يدي لم تعد تكتب كلماتي الفضائية ولا اي شيء يفرح قلبي المكسور

فحياتي تحولت الى جحيم الحب انا لا استحق هذا كله انا احببت وكنت مخلص لحبي

لم يتبقى لي شيء غير النسيان انا سوف احاول ان انسى حياتي وكل شي

عذابي ودموعي لا يفارقاني

صعبة هذه الحياة تأخذ منا حبنا الوحيد

انسان يعيش في حياة متوحشة تفترس كل شي جميل في حياتك

لا اريد البقاء في كهف الظلام اريد الخروج لكي ارى النور

فلا اقدر ان ارى النور لأنه غائب عني

وابقى وحيداً في الظلام فلا احد يخرجني من هذا الظلام

حزن قلبي وحزنت السماء

ولا يوجد من يداوي هذا الحب

وكان بحري ملطخ في الدماء

هل سوف اعيش حزين الى ابد ؟؟؟ لا اعرف

وهل سوف انسى ما صار

اسئله كثيرا لا اعرف اجاباتها

هذه هي الحياة التي نعيشها





#سيف_سالم_مراد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اهانتكِ كلماتي الجارحة ؟ ( قصيدة )


المزيد.....




- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيف سالم مراد - بحر الالام