أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم عبد الواحد - تلغراف عاجل الى الله














المزيد.....


تلغراف عاجل الى الله


حاتم عبد الواحد

الحوار المتمدن-العدد: 2828 - 2009 / 11 / 13 - 08:49
المحور: الادب والفن
    


تلغراف عاجل الى الله
حاتم عبد الواحد
بغداد تفقد دراويشها واحدا واحدا
فمن سيبقى لوعظ اللصوص الذين يحكمون بامرك ؟
العدالة ان تبصق بوجه عزرائيل كلما تسلق سياج ارواحنا ليخطف مثل ذئب قرآني يوسفنا السومري
سيشتمني الصابئون عن شريعة اور
سيركلني الزناة بقباقيبهم لانني نتفت عانة جنتهم بقصبة مشقوقة
سيقول دهاة الفتاوى : اجتنبوا هذا الجهنمي
فمسبحة الشيطان لا تكتمل الا بجمجته
بغداد تفقد شطآنها شاطئا بعد آخر
فبماذا ستملأ اباريق غلمانك الدائرين بكؤوسهم ؟
وكيف ستقنع جان دمو وعقيل علي وهادي السيد حرز ولطيف الراشد وصباح العزاوي
بان خمورك انقى من دموعهم واثبت في قلوب الاصدقاء من خمر الحيدرخانة ؟
العدالة ان يولد العراقي بمعمل تقطير بحجم كبده كي يتجرع عذابك
العدالة ان تقول الجنة سيرثها عبادي العراقيون
سيعود الزناة لمضاجعة امي واخياتي بمخيلاتهم الرحمانية لانني ولد سوء
ويفرك ذو عمامة ابهامه بسبابته متخيلا فقرات ظهري خرزا للتسبيح
وبغداد تفقد غيماتها الهاطلة
وتصبغ بالاحمر ارصفتها بناياتها دفاترها سنابلها ، تصبغ بالاحمر شفة الداعر كي توهمه بالحب فنبيذ الجنة احمر مثل الرمان
الجنة لا تكفي يا مولاي لخمسة فتيان جاؤوك بهذي الشهرة ومنحوك جلال التكوين

[email protected]




#حاتم_عبد_الواحد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انه الكاكا يا عراق
- مصرع الرافدين
- انفلونزا الاسلام
- العراق الفيدرالي ام العراق الفيودالي
- بنادق ثقافية
- معركة الطف قطب العبودية
- خرافة النسب المقدس
- جبل ام مغسلة ؟
- باي باي بلاد الرافدين
- الحرباويون
- لا تفتونا آجركم الله
- رأسي طبل التوتسي
- عيون الجراد تراك يا اخضر
- انا من الموساد !؟
- أملنا بيهودنا
- السماويون الجدد 2
- السماويون الجدد 1
- موظف امريكي بدرجة عمامة ركن !!
- الآبكشت المقدس ؟!
- لا فتى الا ابو متعب


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حاتم عبد الواحد - تلغراف عاجل الى الله