أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ذياب مهدي محسن - هل نقول الديمقراطية في العراق الجديد حبقة بسوق الصفافير!!؟















المزيد.....

هل نقول الديمقراطية في العراق الجديد حبقة بسوق الصفافير!!؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2827 - 2009 / 11 / 12 - 17:24
المحور: كتابات ساخرة
    


أستهلال

جزنه من العنب ونريد سلّتنه " وهذه مستلة من اخيتها " ودّع البزّون شحمة " والبزون هي الهرة او الهر او القطة او القط او العتوي وجاء استعماله هنا نكاية واشارة وشماتة بالحكومة وبالنواب وبالرئيس وبمفوضية الأنتخابات وبمؤتمن قرعة حجيج بيت الله الحرام وبالجنرال اوديرنو وبمالكة المطعم الصيني في خاصرة المنطقة الخضراء وبأثاث البطاقة التموينية وبجواز السفر من فئة جي وبمفوضية شؤون وشجون اللاجئين السامية وبطقطوقة انفلاونزا البعران....علي السوداني
مثلما سينجلي لنا فيما هو آت من كلام دوّنه السّلف في المأثورات، فلعلّ خير ما نستهلّ به هذه المقالة هو أن نبدأها بحمد اللّه الّذي أنعم على خلقه بالفساء والضّراط. فلو عدنا إلى قراءة التّراث الّذي حفظه لنا القدماء، سنصل إلى قناعة مفادها إنّه، وعلى ما يبدو، فإنّ العرب هم أعلمُ خلق الله بضروب الضّراط. ولذلك جرى على لسانهم وأطلقوه في أمثالهم.
ولمّا كان الضّراط من نعم الخالق على خلقه، فلا حرج من الولوج في هذا الباب لنقتفي آثار السّلف الصّالح (ربّما أحرى بنا أن نقول: السّلف السّالح)، ناظرين فيما أبقوه لنا من روايات تتطرّق إلى هذه المسائل لما لها من من سرّ مكنون، ومن أبعاد حضاريّة وإسقاطات معنويّة على مجريات حياة الأفخاذ والبطون.
ولكن، وقبل أن نلج عميقًا في تضاعيف هذا التّراث، دعونا ننظر أوّلاً في معنى الضّراط من الناحية اللّغويّة كي لا يلتبس باب الضّراط على عامّة القرّاء أو على الخاصّة من أهل البلاط.
فلو بحثنا في مدلول الضّراط، لغةً، سنجد، كما يذكر ابن منظور في اللّسان، أنّه: "صوت الفَيْخِ، معروف. ضَرَطَ يَضْرِطُ ضَرْطًا وضَرِطًا، بكسر الراء، وضَرِيطًا وضُراطًا. وأَضرَطَهُ غَيْرُه وضَرَّطَه بمعنًى. وكان يقال لعمرو بن هند: مُضَرِّطُ الحِجارة لشِدّتِه وصَرامَتِه. ورجل ضَرّاطٌ وضَرُوطٌ وضِرَّوْطٌ… وأَضْرَطَ به: عَمِلَ له بفِيه شبهَ الضُّراط." (لسان العرب: مادّة ضرط). والضّراط، على العموم، لا يقتصر على بني البشر، بل هو حدثٌ يحدث للحيوان أيضًا. غير أنّ أهل العلم بالضّراط من العرب قد أفردوا مصطلحات خاصّة لضراط كلّ من هؤلاء، كما يذكر فقهاء اللّغة، فأشاروا إلى: "ضراط الإنسان، ردام البعير، حصام الحمار، حبق العنز." (أنظر: فقه اللغة للثعالبي: ج 1، 432).
غير أنّ مصطلحات الضّراط هذه تستعارُ أحيانًا من الحيوان استخدامًا للإنسان، فيقال حبق بدل ضرط نقلاً للإنسان من العنز، ربّما لغايات الغمز واللّمز. وقد يكون استخدام الأصل "حبق" لغرض آخر، فكما قيل عن عمرو بن هند مضرّط الحجارة، فقد يُستخدم الأصل "حبق" تسمية لشخص تفاؤلاً بشجاعته، مثلما أُطلقَ على المُحَبِّق، وهو والد المُحدِّث سلمة بن المُحبّق: "وإنما سمّاهُ أبوه المُحبّق تفاؤلاً بشجاعته أنّه يُضرّطُ أعداءَه." (عون المعبود: ج 9، 159). فالحبق هو الخلف، الرّديء الخارج من الاست، إذ يقال للرّديء من الكلام خلفًا. وذكرت العرب في الأمثال: "سكت ألفًا ونطقَ خَلْفًا. أي رديئًا من الكلام، وقيل للاست إذا ظهر منهُ حبْقَة: خَلْفَة" (مفردات غريب القرآن للأصفهاني: ج 1، 155؛ أنظر أيضًا: إصلاح المنطق لابن السكيت: 3، 20)، والحَبْقَة ههنا هي الضّرطة بعينها، أو هي "الضرطة الخفيفة"، كما يذكر ابن دريد (أنظر: جمهرة اللّغة لابن دريد: ج 2، 129. أنظر أيضًا: "حبق"، القاموس المحيط، لسان العرب، الصحاح). وقد دخل الضّراط في الأمثال العربيّة، كما روي عن السّليك بن السّلكة: "وقع عليه رجلٌ وهو نائم فضغطَه السليك، فحبقَ الرجلُ، فقال السّليك: أضَرْطًا وأنتَ الأعْلَى؟ فأرسلها مثلاً." (نضرة الإغريض في نصرة القريض للمظفر بن الفضل: ج 1، 24). ولذلك قلوا أيضًا: "الضّراط في أوانه خير من الكلام في غير زمانه." (محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني: ج 1، 26).

يمكننا القول إنّ الضّرطة، وإنْ كانت تُعدّ عيبًا بنظر العربيّ حينما كانت تحدث في المجالس العامّة، فهي أيضًا من دواعي فخره، وفي بعض الأحيان تُعتَبرُ بَرَكةً ونعمةً في حال حدوثها في العزلة، كما يُروى: "عن الحسن بن دينار عن حميد بن هلال قال: ذهب رجل يبولُ فتبعه رجل، فقال له: حرمتني بركةَ بَوْلي. قلت له: ما بَرَكةُ البَوْل؟ قال: الفَسْوَة والضّرْطَة." (لسان الميزان لابن حجر العسقلاني: ج 1، 287؛ الكامل لابن عدي: ج 2، 297). سلمان مصالحة.... الحوار المتمدن
ومن خلال الأستهلال البسيط في موضوعيته التاريخية نقول:ان اعتراضات وصراخ أغلب البرلمانيات والبرلمانيون أشبه بأستهلالنا! لكون "دبرهم في وجوههم!"وبالعراقي المثل يقول (ضرطة (حبقة) بسوق الصفافير" فهل الأنقلاب الجديد من قبل هؤلاء المستحوذين على الحكومات الثلاث وبمباركة الأحتلال ودول السور البغضية وآخرها قانون الانتخابات وخاصة (الطكعتين؟ أولا/وثالثا) حين صوتوا عليه؟ وتحت شعار (ماننطيها....!؟ لو دامت لمحمد ص لما وصلت لك؟)) فهل يحق لنا القول أن الديمقراطية في العراق الجديد تاريخها سيكون تاريخ الضراط العربي؟ ومدوناتهم فيه؟ ام تكون الاسبقية لضراط بعض الملايات وترسية برلمان المضارطة ؟ وجعيرهم على كتاب وصحفيوا الوطن وعشاق العراق مناضلوا الكلمة الحرة والقلم العقلي الشريف والمخلص للشعب وللوطن
وهكذا نرى أنّ نظرة العراقي إلى الضّراط ليست مقتصرة على وجه واحد من وجوهه، وإنّما هي تشمل أوجهًا أخرى من السّلب والإيجاب في آن معًا. وفي ذلك فليتفكّر المتفكّرون!
فأمام إرادة الناس الراغبة في تغيير الأوضاع تتلاشى المتاريس التي يختبئ خلفها من يعمل على اعادة إنتاج المحاصصة والطائفية السياسية، سواء عبر تشريع قانون يسهل له ذلك، او عبر ائتلافات لا تختلف في شيء عن تلك التي عرفناها.
ياشعبنا أنتخب من يكون فعله مع قوله والفعل سباقا يا شعب فهؤلاء (الضراطة) والتي لاتبطل وضوئهم ؟ حبقة ، طكعة ، ضرطة، فم ! فسوف يكون تدوين أضراطهم كعفطة عنز؟ تموتون ويبقى العراق الجديد حر وتعددي فبأتحاد الشعب وتصويتنا للعراق الجديد ندون للتقدم وللسعادة أرفضوا المادتين اولا ، ثالثا...قبل ان تشم رائحتهما التي تزكم الأنوف مع صوت دبر فمه من صوت عليهما...!؟





#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان صدام حسين عميلاً للمخابرات الأميركية؟!ج1
- هل كان صدام حسين عميلاً للمخابرات الأميركية؟!ج2 الآخير
- غزوة أفلونزا البعير! مع أفلونزا الرهز! للشامية وللعباد يا قا ...
- الى رئيس الوزراء العراقي : هذه الخليّة ( السرية) التي تسيّر ...
- بغداد تعويذة قرمطية
- شرفاء روما يحكمون بغداد والى متى الدماء
- تعالي ....... يا أميرة الأيام الخوالي....... تعالي!!
- روضة نوال.... قرمطية البحرين سومرية النجف
- العطايا نقدا! للأنتخابات المقبلة !؟
- جا همه يسكتون أهل العماره!؟ كارثة،صورة،طريفة !!?
- الرفيق جاسم الحلفي أنا معك اشتكي؟ هب ياشعبنا!
- همسات
- رفاقنا نريد كلام ملموس موش أعله الثقه؟
- يا أبا الفضل العباس... الغوث الغوث من دكتاتورية الفقيه!؟
- نعم علي والحسين ع منا ونحن منهم...قتلناهم! لكن من أنتم؟
- من (دبرك) نوفي الدين! وندخل الجنة ؟
- بالأمس بني آمية واليوم آيران تقطع الماء عن أحفاد الحسين ع
- ذئبك د عدنان الظاهر يطير بجناحين؟
- بطاقة عتاب من-شهيدتة حفصة؟- الى أبراهيم الأشيقر
- د. سلام الأعرجي... أنهم يوقدون الفتنه ونحن نطفأها؟


المزيد.....




- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ذياب مهدي محسن - هل نقول الديمقراطية في العراق الجديد حبقة بسوق الصفافير!!؟