رياض الحبيّب
الحوار المتمدن-العدد: 2826 - 2009 / 11 / 11 - 10:18
المحور:
الادب والفن
والنورس إذا شجا
والهاجس راح وجا
واللسان إذا هجا
وصاحبه إذا نجا
والفكر إذا سجا
ما مَنعَ الفجْرَ الدّجى
أنا حرّ فيما أرى لك ما ترى إلّا ما أسأتَ منهجا
نقدتُ بأسلوبي ما بُنِيَ أعوجا
هاتِ الحجّة لو لديك علّك وجدت من مأزقٍ مَخرَجا
هل جعلك ربّك وأقرانك سُذ ّجا
أم اٌنـّك أطفأتَ ما أسرجا
لا تقلْ خلقني أصمّ أو أبكمَ أو أعمى أو أبله أو أعرجا
العقل وما أنتجا
والعلم ما تدرّجا
والعَصَب ما تشنـّجا
والصوت ما تهدّجا
والصبح ما تبلّجا
والزائر ما عرّجا
والوجه ما تبرّجا
والمحبوب ما تغنـّجا
والإحساس ما تموّجا
والمكبوت ما تهيّجا
والباب ما اٌستلحَجا
والناقد ما حَجْحَجا
والجمهور ما تفرّجا
ميّز الموقفَ المُحرجا
أزعَجَ الباطلُ منْ أزعجا
لا أمَلَ فيه ولا رَجا
سيطر الخلاف وتأجّجا
دارتْ رَحى الهَيجا
ضرّج الدّمُ ما ضرّجا
ما سَرّ إنساناً ولا أبهجا
لا يُشبه الحكيمُ أهْوَجا
إنّ التأمّل مُلتجا
ليتَ يُسألُ الناجحُ كيف تخرّجا
ومنْ أ ُسريَ به كيف أدلجا
والذي أصاب من السماء مَعرَجا
مالَ سرْجُهُ فكيف يحمِلُ هَودَجا
رُبّ لـبْسٍ في حروف الهـِجا
غُضّ بالطرْف عن معناه وما عُولجا
ما أغبى المرءَ من جهة وما أنضجا
وإلى الطريق والحقّ والحياة ما أحْوَجا
#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟