أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - لا رابح ولا خاسر...الأحداث أثبتت إن كركوك عراقية بامتياز














المزيد.....

لا رابح ولا خاسر...الأحداث أثبتت إن كركوك عراقية بامتياز


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2825 - 2009 / 11 / 10 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان الجميع ينتظر وباحر من جمر المفخخات اقرار قانون الانتخابات الذي اوصل عدم اقراره الى خط الياس من الاقرار والعودة الى القانون القديم وطمس الكثير من الحقوق للناخب العراقي الذي يريد ان يختار أسماء يعرفها ويطمئن لصعودها للمرحلة القادمة لأدارة البرلمان العراقي لاربع سنوات اخرى والتي منه ستنبثق الحكومة العراقية الجديدة ...
اختلفت اراء وأهداف الكتل البرلمانية في محاولتها تمرير القانون الجديد على مقاساتها وأحلامها فالبعض منها أرادت ان تكون الانتخابات القادمة على اساس القائمة المغلقة وأعلنت ذالك صراحة وبصوت مسموع وخاصة الكتلة الكردية التي تتطلع ان يكون القانون السابق هو العامل مع بعض التغييرات الطفيفة عليه التي لا تؤثر على نسبة حصولها على عدد مقاعدها وهي تعتقد ان القائمة المغلقة وان العراق دائرة واحدة سيحقق لها ذالك وهي محقة لأنها ستستحوذ على كل الأصوات الكردية في جميع المدن العراقية ومهما كان بعدها عن الإقليم بل وحتى المتعاطفة معها ناهيك عن محاولة الكتلة عن محاولتها بتمرير بعض الفقرات التي تحقق لها في كركوك وضع متميز لكن أللذي حدث ابتعد عن جميع تلك الاحلام ليس للكردية فقط بل لكل الكتل التي كانت تتشبث بأحلام لا يمكن العمل بها اليوم واعتقد انها اصبحت في تاريخنا هذا اكسباير لذا خرج القانون على شاكلته التي اريد لها ان تخرج وبدعوات العراقيين والجماهير وفي كل المدن العراقية وشجبها للبقا على القانون السابق وبتدخل اطراف دولية امريكية وبريطانية التي ضغطت على الجميع لتقديم النازلات المقبولة والتي لا تؤثر على التطلعات لكتل الاخرى أي انه تعاملت بالوسطية وعدم وجود رابح ولا خاسر ,,,
بعد قرأتنا للقانون لا اريد القول ان القانون كان هو قانون الطموح لكن الذي أريد ان أقوله ان القانون هذا هو القانون الذي نال درجة المقبولية في هذه المرحلة التي اعتقد ان الوصول لهذه الدرجة امر لا باس به في مرحلة لازال التكالب والتقاتل له شان مؤثر على الساحة ولا زالت كل العناوين المقيتة عاملة وعلى قدم وساق في الساحة العراقية ,,,
هكذا قدم القانون للمواطن وما على المواطن الا ان يتحمل مسئوليته في اختيار الأفضل فالحجج لتي كانت قد تركت الباب مفتوحا للتحجج بها قد اغلقت ابوابها اليوم وما على المواطن الا ان يختار من يعتقد انه الشخص الذي يلبي طموحاته في تحقيق ما يمكن تحقيقه للعراق الجريح كوطن الجميع ويستطيع ان يضم كل العراقيين ويستطيع ان يجعل من المواطن العراقي قدوة ومثار حسد لغيره,,,
المفرح الأكثر في هذا الاقرار هو ثبات بعض الأطراف التي ناضلت من اجل كركوك والتي استطاعت ان توصل لكل العراقيين وللحالمين ان كركوك مدينة عراقية لا يمكن ان تكون الا كذالك خاصة وانا شاهدت بعض الأعضاء اللذين كانوا يخشون من ضياع او عدم الحصول على بعض من تطلعاتهم لأبقاء كركوك ذات الوضع الاستثنائي عراقية لكل العراقيين ولا يستأثر بها احد ولا تتبع لأحد شاهدت هؤلاء الأعضاء والفرح بادي على محياهم والجميع راضي وحسب درجة رضائه التي خرج بها لجماهيره ...
الحقيقة انا لا اريد ان اشرح بعض مما اقر للقارئ من فقرات لنا فيها راي خاصة ملف السكان في كركوك او تخصيص مقعدين للعرب والتركماني او إضافة عدد آخر الى المجلس حسب النسبة السكانية ليتجاوز العدد الثلاثمائة عضو لكن المهم لي هو ان أبين للجميع وخاصة ممن له أحلام بتجريد كركوك من عراقيتها وتحويلها لجهة ما ان مدينة كركوك مدينة عراقية وعصية على الحالمين او الانفصاليين وان الشعب العراقي يعتقد ان كركوك مدينة عراقية لا تختلف عن باقي مدن العراق وهي عراق مصغر بكل أطيافه .




#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاوي يعيد التخندقات الطائفية إلى مربعها الأول
- أطفال بعمر الورود رسل للقتل والبغاء والمخدرات والتهريب
- لاريجاني ليس الوحيد في العراق ... لكنها الصورة الأوضح والأشج ...
- نفاق بعض الكتل مع اللوبي الكردي يسيران بالبرلمان حثيثا نحو ا ...
- إذا ما ينقلع صدام ما نشبع منك ني ... قصة حقيقة لسجينه سياسية
- عودة مواسم مخيمات نساء جني التمور
- كل يوم أربعاء وكل ارض بغداد .. اكثر الاعتداءات اثما على مر ا ...
- التحالفات الأخيرة ركض وراء الوجوه وليس وراء الأحزاب والبرامج ...
- كاد البرلمانيين أن يفجروا قنبلتهم النووية لولا تدخل المرجعية ...
- الحزب الشيوعي مثالا.. أحزاب عراقية لها تاريخ تقف على مفترق ط ...
- الحكومة العراقية تطالب موظفيها بجلب بطاقة الناخب إلى دوائرهم ...
- العراقيون بين كماشتي حرب القنوات الفضائية لمتناحرة
- نشر غسيل على حبال متهرئة
- إلى الحكومة العراقية مع التحية .. رفقا بالطفولة العراقية فإن ...
- حمى اللهاث وراء منصب رئيس الوزراء
- الطفل العراقي.. بين عنف المجتمع وتجنيد القاعدة
- هل إن أحداث الأربعاء الدامي وحدها تستحق التدويل ؟
- من البصرة الفيحاء حتى قمة افريست ..مثقفي العراق ينشرون السلا ...
- الفتيات العراقيات ينهشهن مرض السرطان والجميع يتفرج على موتهن
- هل المواطن العراقي هو المسئول الأول عن الفشل في اختيار سياسي ...


المزيد.....




- نيللي كريم تعيش هذه التجربة للمرة الأولى في الرياض
- -غير محترم-.. ترامب يهاجم هاريس لغيابها عن عشاء تقليدي للحزب ...
- أول تأكيد من مسؤول كبير في حماس على مقتل يحيى السنوار
- مصر.. النيابة تتدخل لوقف حفل زفاف وتكشف تفاصيل عن -العروس-
- من هي الضابطة آمنة في دبي؟ هذا ما يحمله مستقبل شرطة الإمارات ...
- حزب الله يعلن إطلاق صواريخ على الجليل.. والجيش الإسرائيلي: ا ...
- بعد مقتل السنوار.. وزير الدفاع الأمريكي يلفت لـ-فرصة استثنائ ...
- هرتصوغ ونتنياهو: بعد اغتيال السنوار فتحت نافذة فرص كبيرة
- الحوثي: الاعتداءات الأمريكية لن تثنينا
- -نحتاج لمواجهة الحكومة لإعادة الرهائن-


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - لا رابح ولا خاسر...الأحداث أثبتت إن كركوك عراقية بامتياز