أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امين يونس - أيها العراقي ..هل تعرف هؤلاء ؟















المزيد.....

أيها العراقي ..هل تعرف هؤلاء ؟


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9 - 23:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أيها المواطن العراقي ، اُستحلفكَ بالله كَمْ مِنْ هؤلاء تعرف ؟ هل سمعتَ بهم ؟ هل قرأتَ في صحيفةٍ اي خبرٍ عن نشاطاتهم ؟ هل شاهدتَ لهم مناظرة او محاضرة او حوار تلفزيوني ؟ هل تناهى اليك خبرٌ عن زيارةٍ ميدانية قاموا بها ولو الى مناطقهم ؟ دَعْكَ من السياسة ودهاليزها ، هل حضرَ احدٌ منهم أي نشاطٍ تقافي او رياضي ؟ الكثير من جلسات مجلس النواب نُقِلَت تلفزيونياً اما مباشرةً او مُسَجلة ، ونصوص كل الجلسات موجودة على الموقع الالكتروني للمجلس ، هل قرأتَ ام سمعتَ ام شاهدتَ ، واحداً منهم نطقَ بِجملةٍ مفيدة واحدة طيلة اربعة سنوات ؟! او دافعَ بشجاعةٍ ودِراية عن قضيةٍ تهم الجماهير ؟
هل سمعتَ ب : " ماجدة حسين دشر " ، " عالية حمزة دويج " ، ايمان جلال محمد " ، "حسين امير راضي " ، " علوان حبيب حسين " ، " انتصار جاسم محمد رضا " ، " اديبة موسى شهد " ، " حيدر سعيد اسماعيل " ، " علاوي مدلول حمزة " ، " اميرة جاسم خلف " ، " عادل صالح مجيد " ، "تحسين حميد خلف " ، " قصي عبد الوهاب عبود " ، " ناصر هاشم ثعلب " ، " بلقيس كولي محمد " ، " حسين محمد شريف " ؟؟ كل هؤلاء في الكتلة الصدرية فقط !
ستة عشر عضو مجلس نواب من مجموع الكتلة الصدرية البالغة " 28 " ، أعترف بأنني لم اسمع باي نشاطٍ لهم .
نعم شاهدنا بعضهم وبعضهن يصرخون ويثيرون الفوضى في مناسبات عديدة خلال بعض جلسات مجلس النواب ، وهذا لا يعني مُطلقاً ان " بقية " اعضاء الكتلة الناشطين في الظهور إعلامياً ، كانوا مَنطقيين او معبرين حقيقيين عن هموم وإحتياجات الشعب !
هل ان وجود " انور عجيل الياور " ، " عدنان محسن فرحان " ، " محمد توفيق حسن " ، " عبد اللطيف عبدالوهاب " ، " حسين الشعلان " ، " حسام عبد الكريم " ، وهم من ما تبقى من القائمة العراقية ، يعني اي شيء للمواطن ؟ ام هل ان الاسماء " المعروفة " مثل " فلاح النقيب " ، " رضوان الكليدار " ، " عدنان الباججي " ، تُجيز لهم ان لايفعلوا شيئاً طيلة اربعة سنين ؟ وهل يعرف المواطن كَمْ جلسةً حضرها رئيس القائمة علاوي طيلة هذه السنين ؟
مَنْ منكم سمع باي نشاطٍ ل " أسمر حسين احمد " ، " عمر علي حسين " ، " زهير محمد امين " ؟ نعم هؤلاء نواب ضمن كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني منذ 2005 !
أوَ تعرفون " جبار دهش " ، " محمد كاظم خليف " ، " زهراء عباس الهاشمي " ، " بشرى جبار بدن " ، " محمد اسماعيل حسن " ، " باسم جاسم نور " ، " كميلة كاظم محمد " ، " عمار طعمة عبد العباس " ؟؟ هؤلاء ياسيدي من قائمة حزب الفضيلة ومن المفروض ان كل منهم يُمثل مئة الف مواطن عراقي !
ما مشاريع القوانين التي قدمها النواب " ضياء الدين الفياض " ، " ايمان خليل شعلان الاسدي " ، " محمد ناجي محمد علي " ، " محمد حسين صالح " ، " عبد الجبار رهيف " ، " تحسين عبد مطر " ، " اقبال خليل علي " ، " محمد راجح علوان " ، " باسمة عزيز علي " ، " إجراء فيصل عودة " ، " ليلى ثامر فاخر " ، " سالم جاسر حسون " ، " فتحية عبد الحليم عبد الكريم " ، هؤلاء السادة والسيدات منتمون الى قائمتي بدر والمجلس الاعلى الاسلامي ، اشك حتى ان يعرفهم ابناء مناطقهم ، المهم لكل منهم حمايته الخاصة وإمتيازاته الممتازة !
هل تعرفون " سعاد حميد " ، " سحر جابر عطا " ، " عديلة حمود حسين " ، " ايمان حميد علي " ، " خولة عبد الصادق " ، " منى حسين عبد علي " ، كُلهنَ من الدعوة / تنظيم العراق ، ماذا قّدمن للمرأة العراقية ؟ ولكن عفواً هنالك نائبٌ " شهير " في هذه القائمة " جمال جعفر محمد علي " فهو هاربٌ مطلوبٌ في قضايا إرهابية !
والحقُ يُقال فان رئيس جبهة الحوار سابقاً ونائب الامين العام ل " الحركة الوطنية العراقية " حالياً ، " صالح المُطلك " كان متواضعاً حين صّرح بان البرلمان القادم سيضم فقط اربعين نائباً بعثياً ! وبالمناسبة فان احد نواب جبهتهِ الهارب من وجه العدالة " محمد كطوف الدايني " يجوب الاردن وسوريا وماليزيا لحشد التأييد والدعم له ولعلاوي !
هل منكم مَنْ سمع ب " نازنين حسين فيض الله " ، " حسن عثمان محمد " ، " فرزندة احمد قسيم " ، " آسيا احمد خالد " ، " يوسف احمد مصطفى " ، " بخاري عبدالله خضر " ، " رابحة حمد عبدالله " ، " احلام اسعد محمد " ، " ليلى محمد قهرمان " ، " ليلى علي كرم " ، عبدالرحمن علي محمد " ، " درخشان محمد افندي " ، " عاصي حسين محمد " ، " بروين صالح مولود " ، وغيرهم ، وكلهم في التحالف الكردستاني . ماذا قّدمَ هؤلاء من أجل ردم الهوة بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية ؟ اين مبادراتهم في سبيل شرح المطالب الكردية المشروعة ؟ ماذا أنتجوا خلال اربعة سنوات على طريق كسب تأييد زملاءهم من الكتل الاخرى ؟
.......................................................................
كل الحجج القديمة إنتهى مفعولها الان ، فخبرة اربعة سنوات مريرة ، ومعرفة كل المتابعين الجديين للشأن العراقي بالقلة القليلة من النواب الذين عملوا بجدٍ وإخلاص ومثابرة ، وسط بيئةٍ مُحْبِطة وظروفٍ صعبة وضغوطات شتى ، وكذلك إنتفاء حجة " القائمة المُغلقة " وسيطرة اُمراء الاحزاب الكبيرة على القوائم وإختيار مَنْ يشاؤون .
من المفروض ان لا يُصّوت الناخب العراقي في الانتخابات القادمة لكل سياسي او نائبٍ حالي من الذين : كثرَتْ غياباته عن مجلس النواب بدون عذر ، إنعدمَ نشاطه ولم يساهم في المناقشات ولم يعترض على القوانين المُجحفة ، عَرْقلَ المساعي الرامية لحل المشاكل ، أصدرَ تصريحات نارية هّيجتْ الشارع ، تَهاونَ في ملاحقة المسيئين ، قام بِ او ساهمَ في الفساد المالي والاداري ، إرتضى الحصول على إمتيازات كبيرة بغير وجه حق ، رضخَ لضغوطات وإغراءات الدول الاجنبية المتدخلة في الشأن العراقي ...الخ . أدركُ سيدي المواطن العراقي ، إذا طّبقنا هذه الشروط والمواصفات القاسية ، فلن يخرج نظيفاً من كل السياسيين والنواب والوزراء سوى 10% ، هذا إذا كنا متفائلين حقاً ! ولكن هذه فرصة للمُحاسبة ، وعقاب السيئين ، ومكافأة الجيدين ، فباللهِ عليكم دعونا نقوم بذلك هذه المَرة ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخيراً ...قائمة مفتوحة
- إستجواب الشهرستاني في مكة !
- معَ مَنْ سيتحالف الكُرد ؟
- رسائل خاطئة
- مَنْ سيكون رئيس الوزراء القادم ؟
- الحركة الوطنية العراقية البعثية
- حكومة - رشيقة - في اقليم كردستان
- مِنْ أينَ تُموَل أربعين فضائية عراقية ؟
- المُسلسل المرير
- - إئتلاف وحدة العراق -
- - جبهة التوافق العراقي -
- ماذا جرى قبل اجتماع المالكي / بايدن ؟
- إطلالة على المشهد السياسي العراقي
- برلمانٌ عجيب !
- مَنْ الأكثر نفوذاً في العراق ؟
- حَجي مُتلاعب بملايين الدولارات !
- الشعارات الإنتخابية ..هنا وهناك
- جهاز كشف الكذب يفضح المسؤولين الكبار !
- متى يتوقف القصف التركي الايراني لِِقُرانا ؟
- الحكومة المحلية في الموصل ، معَ مَنْ تقِف ؟


المزيد.....




- فيديو يُظهر لحظات إطلاق النار في حرم جامعة ولاية فلوريدا
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
- روسيا تستعرض درونات ومعدات عسكرية جديدة في بغداد
- وسائل إعلام: واشنطن ستسحب مئات الجنود من قواتها في سوريا
- اكتشاف طبي ثوري: علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا ال ...
- مقتل نحو 40 في هجوم للجيش الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي ...
- كولومبيا.. 3 قتلى و26 مصابا بتفجيرات استهدفت قوات الأمن
- مجموعة من العسكريين الأوكرانيين تستسلم في كورسك
- يوتيوبر أمريكي يواجه تمديد احتجازه في الهند بعد مغامرة خطيرة ...
- واشنطن تعلق على مصير سفينة قمح متجهة من أراضيها إلى اليمن


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - امين يونس - أيها العراقي ..هل تعرف هؤلاء ؟