أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن السوداني - موطني














المزيد.....

موطني


سوسن السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 2824 - 2009 / 11 / 9 - 20:06
المحور: الادب والفن
    




" سماءُ ملبـَّدة ٌ بـ"ـالاحزمةِ الناسفةِ
ووطنٌ ..
ينسكبُ خريرُ الحياةِ فيهِ خلسةً
والقصائدُ مسجاتٍ
أبرقها عراقيٌ
بساطيلَ حربٍ ،
قبل ان يلفظَ آخرَ أنفاسهِ
إلى..........
الوطنِ
جنديٌ ماتَ وهو يردّدُ
:اشهدُ أنَّ لا موطن إلا إياك
"موطنييييييييييييييييييييي
موطنييي"
الخ....
***

"موطنييييييييييييييييييي ..."
عبؤوا حنجرتـَكَ بخلطةٍ من:
1. أصواتِ الحربِ وتوابلِ الساسةِ
2. حيلِ الديمقراطيةِ
3. نتانةِ الإسلامِ السياسيّ
وأقاموا مسخَهم على جثتـِكَ
.. يا ...
"موطنيييييييييييييييييي"
البساطيلُ مطليةٌ بالكآبةِ
.. يا ...
"موطنيييييييييييييييييي"

والمجدُ....
مسحوقُ غسيلِ لا ينظفُ
ملعقةَ شايٍ صغيرةً من بقايا الديمقراطيةِ
او من بقايا الدجلِ المدسوسِ في موقعِ أخبارِ القتلِ المجّاني
***

تقدمْ....
تقدمْ إلى الخلفِ يا وطنا موبوءا بالوطنيين
وبالقوادين من كلِّ القوى الوطنيةِ المتوافقةِ
وتقبلْ هداياهم:
ورودا من بنادق َ
وقنابرَ لاصقةً
وانتحاريين "يبغونـَها عوجا"
***

وأنا أيمـِّمُ جسدي بترابـِكَ
فلا بيت لي إلا ترابك يا ....
"موطنييييييييييييييييييييييييييـ
يييييييييييييييييييييييييييييييييييـ



#سوسن_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجر الفلاسفة
- قيثارتي
- نزار عبد الستار رائحة السينما والميثاق التخيلي الضمني
- الى درويشي
- سلام الخطيئه
- معلبة في رصيف الروح ذكرياتك
- قبلة الكينونه
- صوتك
- مختبر تحولات الانسان الى حمار
- ثقافة الرعيان والمعدان
- دور المبدع والمثقف العراقي في بناء العراق الجديد
- دروب ضيقة
- ديمقراطية ممزوجة بالقنادر


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سوسن السوداني - موطني