ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 2823 - 2009 / 11 / 8 - 11:10
المحور:
الادب والفن
(1)
لمَ، هذا الصّباح، في كلِّ المرايا..أرَاكَ..!؟
(2)
كَمَا تهبطُ الطّائرة
على مَدْرَج ِ المطار ِ،
هبطَ فارسُ الحُلم ِ
على مَدْرَج ِقلبي،
بفارق ٍ واحدٍ،
أنــَّه:
لم ينتظرْ الإشارة َ.
(3)
حدّثتُ البنفسجَ
عن فارس أحلامي
فأورقَ..
حدّثتُ العاشِقينَ،
فعلّقُوا ليَ المَشَانِقَ
(4)
مَنْ سِوَاه،
اقتحمَ مملكتــي
كما الشَّمس.
صَادرَ الرَّتابَة،
ووَقـَّعَ على
جَدْوَل ِالعِشق
اليَومي..!؟
(5)
هؤلاء..
العاطلون عن العشق ِ
مُجرَّد توابيت
بصمتٍ تسيرُ
إلى المـَقابـِر
(6)
كما تولدُ
من أكمامِها الوردة:
ها أنتَ ..
ها أنا..
من رحم ِ الحلمِ
نـُولدُ
(7)
كلّما اختصرتَ المسافاتِ بيننا،
كلّما أشعلتَ الحَرَائـِقَ في دَمي.
(8)
نبيُّ الحـُبّ..
يُوَزعُ خمسة َأرغفةٍَ
على كلِّ أنثـى،
على جـَمـْرَةِ الجَمال
قابضَة ،
وبالسَّمكـَتـَيـْْن
يَخـْتـَصُّ أنثـَاهُ.
(9)
غريبٌ،
أمرُ هذا المنديل،
حبيبي.
ها هو: بأسرار
حورياتِ بحركَ
يُوشوشني...
ويذرفُ الدّمعَ
عنهُنَّ وعنــّي..!!
(10)
الرّواية مؤجَّـلة
إلى أنْ يصْدُرَ الحكمُ
بعدم الإدانة
في قضيّة اتهامِكَ
بسرقةِ
كلِّ قلوبِ العَذارَى
(11)
تعالَ، حبيبي، نبرمُ معاهدةَ تعايُش سِلمِي، معَ الأرق.
(12)
كلّما اقتربتُ من البحر ِ... يبتعِد
http://ritaodeh.blogspot.com
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟