سعيد الوائلي
الحوار المتمدن-العدد: 857 - 2004 / 6 / 7 - 04:36
المحور:
الادب والفن
1
السفينة شراعها مزقته الريح
ناقوس الساعة قد صدأ،
بسهولة جدا ً
يتلقفك الجحيم
النبرة هي النبره
لم تتغير....
والنفْس تتخمر في دنها !
2
قلب طفولتي الصغير
يشتعل....
يخزّن رغبتي الناشئة
في انهيارات الجليد المتراكم
بعد الدخول:
استنشقنا بصائر طازجة،
تنهدت الشوارع،
لكني :
ما زلت أشتعل
اكثر مما كنت...
اكفن ابتهاجاتي
وأزقزق
كعصفور حالم
في حديقة
من دون ازهار
3
العصفُ،
بلا وطنْ
كغربة روحي...
والعاطفة،
ارض من دون سماء،
والأتجاهات:
مفتوحة على مصراعيها
تتشابك كالأغصان
4
أحمل آمالي
حتى آلمنيّ ذراعيّ
المنصات باردة وشاغرة
تحمل أثقال الأنتظار
والخيانة اوحالها
لا ترحم !
5
الدفئ ....
نهار وشمس
الربيع....
اعتدال وانتظار
والصقيع،
جليد حديقتي
لابد ان يذوب.
5/29/2004
فنان مسرحي وشاعر
امريكا/ مشــكان
#سعيد_الوائلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟