سوزان مصطفى السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 2822 - 2009 / 11 / 7 - 22:13
المحور:
الادب والفن
مَسْجونَةٌ
دونَ ذَنبٍ أنا ,
ويُسَمّونني الشّرْقيّة
ْ
مقتولةٌ أنا
على مذابِحِ المُجتَمَعِ الزّائِفِ,
ولَحْمي تَنْهَشُهُ التّقاليدُ الشَّعبيّة ْ
كُــلُّ ما يَخصُّنــــي
لا يَخصُّـــــني..
فَكيفَ أنزَعُ تلك القيودَ عن يَدَيّهْ
صَمتــــي جدُّ محبّبٍ
وصوتـــــي
خَرْقٌ للمَواثيقِ الدَّوْليّة ْ
فاخبِرونــي..
كَيفَ أسْكتُ وحُـــرِّيّتي
على مِنَصَّةِ الأعدام..؟
بَلْ كيفَ أصْنَعُ للصّمتِ هَويّة ْ؟؟
وألفُ يَدٍ ويَدٌ تَزْرَعُ الخـــوفَ في أُنوثَتــــي
وتَقْتُلُ ..وتُدَمِّرُ القُــوَّةَ فـــيّهْ
إلى متى سأدفنُ أحلامي ..حَـــيّة ْ؟؟
وأعيشُ فقط لأنوثـــــتي..
بلْ لأنوثَةٍ مَلْويــّة ْ؟
وإنسانيّتي مرميّةٌ
في دُجى النسيانِ
نسياً منْسيّة ْ
نعمْ.. سأتَغَذّى من كـــلامي ,
وأشرب من جـــراحي..
وأقتلُ التعبير على شفتيّهْ؟؟
فـــوالله لو لم يكن الصّمتُ أخْرساً
لَصَرَخَ بوجهي
ضائقاً الذّرْعَ بيّهْ!!
((((((((((((((((((((((*****)))))))))))))))))))))))
#سوزان_مصطفى_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟