قيس مجيد المولى
الحوار المتمدن-العدد: 2822 - 2009 / 11 / 7 - 01:40
المحور:
الادب والفن
الكثير مما يُحكى ...
للطبيعة شأن فيه
لكنه إلينا
يأتي ببطء ...
ومع ذلك وبقدر أو بأخر نتقبل منه مانشتهي
ونبعثر مالانشتهيه ،
قد يكون لمصادرنا الموروثة شأن أخرَ
نعود للماضي
أصابعنا لا تلمسه بخفة ووقار
كي يدلنا ماالذي نعيده معنا لنتبناه
رغم ذلك لانجد ضيراً من وضع إصطلاحاً أخر للحقائق الكبيرة ولنشبهها بما نشاء
بأمثلة ناقصة أو بتأويل فلسفي عن :
خطايانا أمام الأبقار
أو إشاراتنا للقطط ،،
يكفي ذلك
أن يُقسِّمَ إعترافُنا أتباعَنا
يستأنفون نسيان ذاكراتهم
أو أياديهم الضعيفة
على قليل حالهم ...
يستطيعوا أن يلمسوا بعضهم البعض
وفي الأعياد برؤوس شفاههم
يقبلوا بعضهم البعض ،
لم تكن لهم نبوءات سابقة كي يتذكروا ماالذي غاب عنهم
لذلك أن نوعهم المميز
ليست أسرارهم بالخفية
والنبوءاتُ لاتقرع أبوابهم كل يوم
يأملون ..
أن لايبحثوا عن شئ هنا
يأملون يُبحّثَ لهم هناك ،
يأملون ذلك
طالما النهر وصل بيوتهم
وطالما دجاحهم لم ينقطع بيضه
ولديهم من القصص ما يكفي لقضاء سنة قادمة
وهم بذلك أحياء مطمئنين
لابُد أن تظهر الأشياء المفاجئة يوما لهم
ويستطيعوا أن يكتبوا ويخطوا
ويرسموا ويتفلسفوا
وتحارب بهم قواهم سباتهم الراكد
كل شئ سيظفرونه
وبمهل .. مثلما الطبيعة سيدركونه
ومن بعد ذلك
سيورثون غيرهم الحجة الصالحة والثوب الذي رتقه المزمار
وسيروى عنهم
كيف إحترموا الدجاج والقطط
وكم سجدوا للشعير ،
[email protected]
شاعر عراقي – مقيم في قطر
#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟