أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مصباح قطب - ندوة: الضربة المائية هي مفتاح نصر أكتوبر














المزيد.....

ندوة: الضربة المائية هي مفتاح نصر أكتوبر


مصباح قطب

الحوار المتمدن-العدد: 2817 - 2009 / 11 / 1 - 22:58
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


في ندوة بنادي الصيد أحد أبرز أندية الصفوة المصرية قال المحاسب فؤاد مصطفى أن " الضربة المائية" كانت مفتاح النصر فى حرب أكتوبر قبل الضربة الجوية أو أي شيء آخر وطالب المجتمع بإنصاف أبطال فتح السواتر الترابية على طول خط القتال فى بدء العبور وعلى رأسهم اللواء مهندس باقي زكى يوسف ضابط المركبات الذي ابتكر فكرة فتح خط بارليف الحصين بمدافع المياه. شعر اللواء باقي وكان ضيف اللقاء الذي تم منذ أيام بالحرج وهو من الأصل رجل شديد التواضع والبساطة ولم يشأ أن يعلق لكنه قال فى وقت لاحق أن الله هو الذي دبر كل شيء بحيث جعلني أعود للميدان بعد الانتداب فى السد العالي الذي قمنا عند إنشائه بإزاحة ملايين الأمتار من الرمال بالمياه ووضعني في الجبهة بالفرقة 19 تحت قيادة اللواء القوى سعد زغلول واوجد اللواء ممدوح التهامي في موقع نائب رئيس هيئة العمليات وكان على راس الفرقة 19 قبلها مباشرة ووفق سلاح المهندسين وقيادته فى ترجمة الاقتراح إلى واقع وغير ذلك من عوامل مهدت لاستيعاب الفكرة والإضافة إليها والحفاظ على سريتها حتى آخر لحظة ثم تنفيذها . فى تلك اللحظة علق احد الحاضرين بالقول أن اللواء باقي يكاد من فرط نكران الذات أن يعتذر عن كونه صاحب الفكرة . أضاف اللواء باقي : كنا جاهزين للعبور وتلقينا أمرا بالاستعداد له فى نهاية مايو 1969 وكنا سنعبر حتى لو لم نبتكر مدافع المياه ومهما كانت الخسائر المقدرة وقتها ب 20 ألف شهيد فلم يكن احد يفكر فى الموت موضحا أن فتح الساتر عن طريق القنابل والمدافع والمتفجرات والصواريخ كان سيحتاج 15 ساعة ما يجعلنا عرضة لخسائر ضخمة لكن المدافع المائية اختصرت الوقت إلى ثلاث ساعات وعدة دقائق وجعلت عدد الشهداء فى الموجة الأولى لا يزيد عن 87 مقاتلا و لفت إلى أن مناقشة الفكرة التي واتته فجأة في اجتماع قيادة الفرقة 19 ليلا يوم تلقى أمر الاستعداد للعبور المشار إليه انتهت في منتصف الليل وبعد 12 ساعة كانت الفكرة فى القيادة العامة للقوات المسلحة بعد المرور بقيادة الجيش الميداني وبعد 6 أيام وصلت إلى جمال عبد الناصر الذي أمر بتنفيذها ودراسة أي تطوير ى يلزمها .رفض اللواء باقي الرد على الأسئلة الخاصة بكيف تعبر مصر الحواجز الضخمة التي تعوق انطلاقها وتؤدى لتدهورها الراهن واكتفى بالقول أن علينا أن نوكل كل شيء إلى الله وان نعمل ما علينا فالصعوبات التي تواجهنا كلها اقل بكثير من صعوبة اجتياح خط بارليف ووسط حالة شديدة العاطفية فى الاحتفاء بالبطل قالت عضوات اللجنة الثقافية بالنادي أن وجود مثل اللواء باقي هو الذي يعصمنا من الإحباط الشامل الناجم عن تراجع مصر وأشار الدكتور أمير إسماعيل عبده الأستاذ بمركز البحوث إلى أن أهم ما في قصة مدافع المياه قصر المسافة بين القمة والقاعدة مما مكن ضابطا مثل اللواء (مقدم وقتها ) باقي من إيصال فكرته إلى رئيس الدولة فى جو من الجدية والعمل الجماعي واحترام العلم وتساءل هل يستطيع أي صاحب فكرة حاليا أن يجد الأمناء الذين يوصلونها وينسبونها لصاحبها ويرفعونها إلى قيادة الدولة ؟ .جرت مطالبات بان تقوم القوات المسلحة بما لها من قدرة وعزم بالتدخل لحل مشاكل الإسكان والمياه والنظافة والزراعة الخ لكن اللواء بالمعاش السيد الملط قال أن الواجب الأول للقوات المسلحة يجب أن يظل الدفاع عن الوطن .اعتبر الدكتور نبيل شحاتة المدرب الأسبق لمنتخب الطائرة القومي أن نكسة مثل صفر المونديال لم تكن مجرد قصور فى التنظيم أو الإعداد ولكنها محصلة طبيعية لغياب الوطنية والإرداة وروح الفريق التي ميزت مصر حتى 1973 وتعجب المهندس وليام شنودة - من بناة السد- من أن نبنى السد فى عشر سنوات ونعبر فى 6 ساعات ونعجز لثلاثين عاما عن حل مشاكل مياه الشرب والري والنظافة .أدار الندوة المهندس محمد محرم رئيس اللجنة الثقافية بالنادي.



#مصباح_قطب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختبار لإيماننا بالعالم التعددي : كيف سنستقبل كلمة رئيس وزرا ...
- قميص واقٍ من الرصاص
- مطلوب تشريع لإشهار الإفلاس السياسي لحكومات مصر


المزيد.....




- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مصباح قطب - ندوة: الضربة المائية هي مفتاح نصر أكتوبر