أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فراس سعيد - ما بين وفاء سلطان والقس زكريا بطرس














المزيد.....


ما بين وفاء سلطان والقس زكريا بطرس


فراس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 2817 - 2009 / 11 / 1 - 20:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بدون منازع وبلا منافس , اصبح القس زكريا بطرس والدكتورة وفاء سلطان من اكثر الشخصيات الموثرة فى القرن الواحد والعشرين ,سوف يكتب عنهم الكثير , وسوف يتردد اسميهما فى الصحافة والتلفزبون والانترنت , فى كل بيت ومكتب , ومدرسة , ومسجد وكنيسة , كلاهما يملكان الملايين من المحبين المعجبين , وكذلك الملايين من الحاقدين والكارهين , لقد قسموا الامة العربية الى قسمين , مع وضد , لم تاثر شخصية اخرى فى الوطن العربى منذ عشرات السنين كما اثر هاذان الشخصان , والجميل والغريب فى الامر انه لا يمكن ان تجد شخص يتعامل معهم على الحياد , فاما مع او ضد , كيف استطاع هذان الشخصان من كسب قلوب وعقول الملاين , وفى المقابل كسب سخط وغضب غيرهم ؟؟؟ من هم ؟ كيف ينظر كل منهم للاسلام ؟ ولماذا ؟؟؟
القس زكريا بطرس مسيحى من مواليد مصر سنة 1934 عمل فى مصر واستراليا ثم فى انجلترا , وحاصل على شهادة بكالوريس فى التاريخ , يقول بانة درس الديانة الاسلامية بسبب احد اساتذتة من المرحلة الابتدائية , والذى كان دائم النقد للدين المسيحى وبطريقة استفزازية , مما جعلة يدرس ويتعمق بالاسلام حتى يستطيع الرد على الانتقادات , وكذلك مقتل اخوة الكبير على يد بعض الاسلاميين, هذا الموت الذى اثر فى حياتة كثيرا , ان سعة اطلاع القس ومعرفتة العميقة فى الاسلام , تلعب الدور الكبير فى مساعدتة لشرح افكارة , انة يحفظ القران عن ظهر قلب , والاحاديث والسيرة النبوية , اى انة بكل صدق مرجع فى الديانة الاسلامية , لهاذا السبب من المستحيل على اى مسلم ان يحاججه , ويعتمد فى كل محاضراتة او دروسة فى نقد الاسلام على الكم الهائل من مختلف المراجع الاسلامية , فكل كلمة يقولها يبين للقارى او المشاهد من اى مصدر جاء بها , وهذا برايى سر قوة وعظمة القس , اذا نحن امام اسطورة فى التاريخ والمنطق , فلن يستطيع اى شخص من مناظرة هذا القس العبقرى / يومن القس بان المسيحية هى وحدها الصالحة لحل كل مشاكل البشرية , ولهذا هو يدعو الناس للتنصر.
الدكتورة وفاء سلطان مسلمة من مواليد سوريا سنة 1958 وعملت طبيبة فى بلدها , قبل ان تهاجر الى الولايات المتحدة الامريكية , حاصلة على البكالويوس فى الطب , لقد صدمت بسبب الاعمال الوحشية التى قام بها بعض الاسلاميين من الاخوان المسلمين فى سوريا عام 1979 فقد تم قتل بعض اساتذتها امام اعينها وبدم بارد , ووسط صيحات اللة اكبر , مما جعلها تنقب وتقرا فى الكتب الدينية الاسلامية لمعرفة سبب هذا القتل ولماذا باسم الدين , تومن الدكتورة وفاء بان المشكلة هى فى الاسلام وليس فى المسلميين , ان تعاليم الاسلام هى سبب هذا الحقد والقتل , والتخلف الذى تعانى منة المجتمعات الاسلامية , ولا تومن بامكانية اصلاح الدين الاسلامى , بل بالقضاء التام علية , سر قوة الدكتورة وفاء فى منطقها , واسلوبها الجميل والبسيط فى ايصال الفكرة للمتلقى , ولا شك بان سعة اطلاعها قد ساعدها فى النقد القاسى للاسلام , ونبرة صوتها الجميلة والتى تعطى المستمع الوديعة والامان , وتظهر لة انة امام شخص غير متردد , متمكن وواثق من ما يقول , .
اذا عزيزى القارى
نحن امام شخصيتان ذات معرفة واسعة , ومنطق سليم , وقدرة هائلة فى ايصال الفكرة لمن يستمع لهما , كلاهما لا يكذبان حتى لا يفقدا المصداقية عند قراءهما وكلاهما تاثرا بالاسلام بطريقتة الخاصة , وهذا التاثير ترك بصماتة على تفكيرهما , وكان الحافز الوحيد لهما لدراسة الاسلام بكل هذا التوسع والتعمق ,
المستقبل سوف يكون حافل بالمفاجئات من هذان الشخصان ,المومنين بهم فى ازدياد عظيم وبصورة من الصعب التنبوء بها , لا شك بانهما قد غيرا التاريخ
ان انتشار التكنولوجبا قد ساعدهم فى توصيل الافكار لشريحة كبيرة من الناس , ان القادم اعظم .
وشكرا






#فراس_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعاليم يسوع وقصة فيكتور هيجو
- دفاعا عن شيوخ الاسلام
- اللعب فى الوقت بدل الضائع
- الذئاب والكلاب -و الامير
- الطب سبب كل المشاكل
- الجنس
- خالف تعرف-3
- خالف تعرف
- قصة قصيرة
- هل الحكام العرب سبب التخلف ؟


المزيد.....




- استقبل الان تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات والعرب ...
- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- السعودية وإيران تبحثان تعزيز التعاون في القضايا ذات العلاقة ...
- “احجـز مكانك قبل الغلـق”رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام ...
- 85 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الجيش الإسرائيلي يمهد لإدخال 250 يهوديا لزيارة ضريح حاخام دا ...
- خطوات التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرام شهر رمضان 1446
- علماء ينتجون -فئرانًا صوفية- في خطوة لإعادة حيوان الماموث إل ...
- متحف السيرة النبوية بالسنغال.. تجربة تفاعلية تكشف تفاصيل حيا ...
- رابط تسجيل الاعتكاف في المسجد الحرام 1446 والضوابط المفروضة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فراس سعيد - ما بين وفاء سلطان والقس زكريا بطرس