أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم الحمداني - احموا الوطن علئ ----طريقة نعناعة














المزيد.....

احموا الوطن علئ ----طريقة نعناعة


ابراهيم الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 2817 - 2009 / 11 / 1 - 01:17
المحور: كتابات ساخرة
    


احموا الوطن علئ طريقة نعناعة ---ابراهيم الحمداني
جاءت بنا الأقدار نحو احدئ السفارات العراقية لقضاء بعض المعاملأت وفي باب السفارة طالعنا احد الموظفين بابتسامة عجيبة غريبة فعدنا خطوة الئ الوراء للتاكد هل هي السفارة المقصودة فسلمنا عليه ولم يرد وقال بانه يطقطق شوية بالعربي علئ حد قوله فقلت له يعني امشي حالك قال لأ انا اطقطق ثم تكلمت معه بالأنكليزية فقال انه كذلك يطقطق ولولأ معرفتنا ببعض الكلمات الكردية لما مشئ الحال المهم ماعلينا لعلها احدئ الكفاءات التي تستخدمها وزارة الخارجية ماعلينا
ثم سافرت الئ دمشق ودخلنا مطارها لنفتش وياخذ مابحوزتنا من خردوات ومصاري بحجة كرم العراقين والراتب لأيكفي وهم يطقطقون شوية ---ماعلينا
ثم التقيت ببعض الأصدقاء والأهل والأحبة وسئلت بعض الشباب ماذا يعملون في سوريا ----فقالوا والله احنة مابنشتغل لكن بعض الأحيان نطقطق---ماعلينا
ثم ذهبت الئ مكتب دلألية نعناعة وعند دخولنا مكتبها شاهدنا كتلة من اللحم والشحم المظغوط والمرصوص ---وهية تهيل وتميل وتجعل القلب خاشعا وذليل ولولأ وجود الأهل والأحبة لكان لنا كلأم اخر مع نعناعة
ونعناعة هذه دلألة منازل وشقق مفروشة ودعارة وغش وبيع عملأت---فطالعتنا ببسمة جميلة وقالت بلهجة كلها غنوجة ودلع كيفهم الشباب فصرخ الكل في وقت واحد نحن بخير يانعناعة فتحدثت مع نعناعة وسكت الجميع ليطالع قدها البسام فقلت لنعناعة ان شاء الله الشغل ماشي الحال فقالت بحسرة مش زي الأول بس الحمد لله نطقطق شوية فقلت حتئ انتي يانعناعة
فعلمت حينها ان هنالك فرقا واختلأفا شاسعين بين الطقطقة وتمشية الحال فاخذنا مفتاح الشقة لكي نشاهدها ولكن استوقفتنا دموع نعناعة التي انهارت فجاءة حين رأت علئ التلفاز مشاهد الأحد الدامي ودماء واجساد العراقين في كل مكان فبكت وابكت الجميع
ليكون هناك سؤال يطرح نفسه علئ الأجهزة الأمنية هل هم اصحاب الكفاءة الجديرة بالمهمة وهل هم من اصحاب النزاهة والشرف ام انهم يطقطقون علئ طريقة نعناعة




#ابراهيم_الحمداني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم الحمداني - احموا الوطن علئ ----طريقة نعناعة